Sunday, December 7, 2008

7/12/2008

الاحد 7 ديسمبر


وكاننى اذكر يوما من ايام الشتاء عندما اذكر انه يوم جديد من هذا الشهر,ولكنه ليس كذلك على الاطلاق فلا اشعر انه يوم فى فصل الشتاء الذى اعرفه. فلا ارى امطار ولا رياح ,ولا ارى بردا, ولا حتى دخان النيران المستخدم فى التدفئة. ولماذا هذة هى الصورة التى اختزنها بداخل عقلى.ربما لانه هذا هو الشتاء كما يجب ان يكون فى نظرى. وحين اتجه الى الجهة الاخرى من اليوم لعلنى اجد اجابات سريعة لبعض الاسئلة التى يوجهها الاخرون لى بل وايضا يميزونها بالتميز و بالمنطقية والبساطة. وعلى النقيض اجد اسئلة تحتاج الى عدة اسئلة لكى تحدد فى اى اتجاه سوف تلقى اجابتى مصيرها. ومن هنا قد ابتدأ يوم اخر من الارهاق..! تخللته حالات النوم الطويلة كالمعتاد و يدعمه استيقاظ على كابوس او حلما مفزعا يضطرب له القلب و يرتعش. وهذا الشىء الذى لم اذكره منذ عدة ايام, تلك الكوابيس او الاحلام المزعجة التى تداهمنى,والتى تجعلنى اخشى النوم. فى نظرة اخرى تنتقل الى اجمل الاشياء فى المشاركة اليومية.ففى موقع اجتماعى من الجميل ان مشاركة الاخرين تكون ايجابية وفعالة, ولكنها لها تاثير ما عن طريق التعود والتكرار..و لا.. ليس الروتين ما اقصده وليس التطبع ايضاً, بل اقصد ذلك الشعور المسبق بردود الافعال والتعاطف الذى يصعب الاختيار فيما بعد فى التخلى عنهم ام الاستمرار حتى القول الحاسم الذى يرغمك على فعل شيئا ما تكره حدوثه. مشهد اراه بوضوح عندما قمت بقراءة سريعة لما كتبت بالامس,كان تعليقى يا لها من صيغة سيئة فى الكتابة!, هكذا نقدت ما اكتب فما بال من يقرؤؤنه ثم يفهمونه كما يحلو لهم,وليس كما اقصد بالفعل.لانهم بالتاكيد لا يعلمون شىء مسبق بشأن ما اكتب!.اتخذت جانبا افكر فيما مر اليوم والامس من كثرة التهانى فى موقع اجتماعى كالفيسبوك.هل له صفه روحانية ما ؟ او هل سيضفى روح اكثر اخوية وارتباطا بين الناس كما نعتقد او كما يحدثوننا من هم اكبر منا سنا؟!. شعرت واننى اريد ان اكتب نقدا - شأنى شأن غيرى ك الصحفين الذين لم يعد يروا غير هذا الموقع منبعا لمقالاتهم الصحفية وضجتهم الاعلامية ضده مع اختلاف السبب والغرض لذلك - عن كل ما اراه هناك ليس فقط نقدا بل من المحتمل ان يكون نقدا ساخرا او تعبيرا او ربما تلك الكتابة التى تعبر عن وجهة نظر من حولى مجردة من انفعالى ووجهة نظرى الخاصة.واسناداً لانه الطريق الذى اسلكه عندما افكر فى كثير من الاحيان. كان على ان اتقدم الى الامام ولا انظر خلفى الى ذلك الطريق المظلم, فالمستقبل طريقه مضىء والامس قد اظلم شموعه. لانه بالفعل قد مضى ولن يعود مجددا. بل ما يعنينى حقا ان اذكر شيئا لنفسى كى اتعلم منه وان كان على حق ف لسوف يستفاد به غيرى ايضاً. ووالله على ما اقول شهيد.


-انسانة

No comments:

Post a Comment