Sunday, December 21, 2008

20/12/2008

السبت 20 ديسمبر

لم انم منذ امس ولا اشعر باحتياج الى النوم فقد كنت كدولفين يسبح امام الشاشة يقفذ من ملف لاخر.وما هذا الشعور الغريب الذى داهمنى!. لا ادرى فقد كان الهدوء له عامل قوى فى اعادة تنظيم ملفاتى الخاصة,وتعديل مسار العديد من الصور فى ملفاتها الصحيحة التابعة لها.ولا اعلم لماذا يغتاظ البعض من ذكر ذلك فاحدى هواياتى جمع الصور وتصنيفها.كان الاتصال بالشبكة يكاد يكون منعدم الا عن بعض المواقع التى لا تنتمى الى الانقطاع المفاجىء. وكل من يحدثنى بعد ذلك بعدة ساعات يصدر الضحكات وكأن العيد اتى من جديد. وما السبب! لقد علموا ان الاتصال عاد مجددا وشعروا ان ما يخنقهم جميعا قد اختفى من امامهم.وعادت الحياة لهم.وكان من الغريب اننى لا افكر فى انقطاع او رموز او ضيق او حتى ضجرمن حالة مزاجية. لا افكر فى شيئا على الاطلاق بشكل محدد.والى ذلك الحد ذهبت الى النوم مبكرا.


-انسانة

No comments:

Post a Comment