Sunday, November 30, 2008

30/11/2008

الاحد 30 نوفمبر


منذ ان استيقظت ولا شىء يشغل تفكيرى سوى ان اليوم اخر يوم فى شهر نوفمبر ,فاخذت اتساءل على ما قمت به خلال ذلك الشهر وما قبله.

---
واثناء المراجعة التى تتسم بالعشوائية كنت اشعر بالمرح ولهو الاطفال بالعابهم الكثيرة التى يحتفظون بها فى مخبأ ما يتميز بالسرية لديهم. ربما ذلك المكان اسفل الدولاب الخشبى الصغير!

---
حاولت بطريقة ما ان اشعر وكاننى اشاهد كل شىء للمرة الاولى رغم معرفتى الكاملة بها.

---
تصفحت بعض المواقع والمجموعات التى اقوم بالمشاركة فيها ومتابعتها.ومن الجدير بالذكر اننى كثيرا ما اسعد برؤية وجهات نظر مختلفة فى امر ما.

---
لم اتجه اليوم الى التصميم ربما لاننى لم احظى بوقت متصل طوال اليوم فدائما ما كان وقتى منفصلا امام الشاشة.

---
كان لى حديث شيق مع عزيزتى خوخة اقصد رغدا الشقية ولاحظت اننى لم ارى لينا اليوم فى ساحة الرغى المعتاد ولم ارى وفاء ولا امانى ايضا ً.

---
لم اكن اخطط لتلك الخطوة فى العودة وتحمل مسئولية ما والاشراف على مجموعتى المفضلة بعدما تركته بكامل ارادتى واكتفيت بالمتابعة والمشاركة .. ولكنه القدر!.

---
يعاتبنى كل من يعلم بأمر مدوناتى ولا اعلم لماذا العتاب هذا! ايجب على ان اصيح بالمذياع ليلا ونهاراعلى وجودهم!


---
يجب ان ادون استيائى من سرعة الاتصال بالشبكة العنكبوتية -البطىء للغاية - والذى لا اكاد ان اشك انه لا يوجد مواطن عاقل يستطيع تحمله مع امتلاكه للمشاكس مشاكس.

---
نصيحة وجهت لى اليوم : افتخرى بذاتك ولاتقللى من شانك.

-انسانة

29/11/2008

السبت 29 نوفمبر


قد اوشك الشهرعلى الانتهاء ولم انتهى بعد من ما خيل لى اننى استطيع على انهاءه هذا الشهر.

---
كما اعتدت فى نهاية كل شهر اراجع ما شاركت به فى المجموعات وبعض من رسائلى القديمة وبعض مما قرأت مسبقا.

---
وفى المساء بعدما تصفحت واطلعت على بعض المواقع اخذت فى تصميم لوجو جديد, ولكن هذة المرة كنت فى غاية الارهاق ومع ذلك قمت بالانتهاء منه فى عدة اشكال. وجلست حائرة ايهما اجمل مضمونا والوانا ,ولكننى ذهبت الى النوم دونما احدد.

- انسانة

Friday, November 28, 2008

28/11/2008

الجمعة 28 نوفمبر

اكثر ما يميز اليوم اننى طوال الوقت افكر فى فترة زمنية منذ يناير العام الماضى وحتى اول سبتمبر هذا العام دون سبب مقنع لذلك.

---
لا ادرى اذا كنت بالفعل اجيد محاكاة حكمة دور الطبيب النفسى - امامهم - ام لا, ولكنهم فى الاخير يقتنعون بذلك. ولا ادرى من الذى تم خداعه.

---
اناس عديدة تمتلك نفس الصفات والتشابهات ولكننى لم اجد احد يمتلك عقل مماثل لغيره.

---
دائما ما يسالوننى ما الشىء الذى كثيرا ما تشعرى بالندم عليه! فتكون اجابتى لا اندم على شىء لم اختاره لى وما اندر الاشياء التى اخترتها. ومازالت اسال نفسى هل حقا هذة هى الاجابة الصحيحة,فتجاوبنى بسؤال اخر: ولما الندم!؟.

---
كان لى احاديث جذابة مع اصدقائى على فترات متقطعة خلال اليوم.

---
افتقد قليلا روح المناقشة الرمزية والتى لا يجيدها الكثير.


-انسانة

Thursday, November 27, 2008

27/11/2008

الخميس 27 نوفمبر

دونما اشعر مر اليوم فى هدوء رغم اننى قبيل انتهاءه شعرت وكانه يوما طويلا.
---

لم اتصفح العديد من المواقع كما تعودت ولم اجلس لفترة طويلة امام الشاشة.

---
اشعر وكأن شيئا ما قد تغير وكاننى ابتعدت عن الارض بمراحل .

---
لم اعد ارى مقعدى الذى اعتدت عليه ولا ارى مكانى وسط من اعرفهم ويعرفوننى اعلم اننى اراهم وهم لا يروننى وكاننى شبح يمر بهم . اعلم اننى الرقيب البعيد عليهم رغم انفهم جميعا.

---
ومازال فى نظرى ان الانسان اكبر ممثل فى التاريخ.

-انسانة

26/11/2008

الاربعاء 26 نوفمبر

استمرت معى حالة النوم الطويل منذ امس وحتى منتصف اليوم ولا اشعر بشىء سوى الارهاق الشديد.

---
انها اشبه بدوامة عند الاستيقاظ لا افكر فى شىء الا العودة الى النوم مرة اخرى وكان هناك يد اخرى تجذبنى نحو الاتجاه الاخر ورؤية الحياة.

---
استكملت مشاهدة فيلم "كدا رضا" لاحمد حلمى, والذى لاقى اعجابى ان الجميع يخدع بعضهم البعض وهذا بالفعل ما يحدث فى هذة الحياة.

---
كان ينتابنى شعور بالضجر من عدة اشياء وواحدة منهم على سبيل المثال اختلاط الشعور بالاهانة والمصلحة.

---
سريعا ما وجدت نفسى فى عالم التصميم ..بداخل برنامج التصميم اضع لاير هنا واخفى لاير اخرى ثم اضع لونان هنا واكتفى بلون هناك وكاننى طفل يلهو فى ملعبه.و حتى منتصف الليل ولم اشعر بمرور الوقت حينها الا وانا احدث نفسى بانه يجب على ان انام قليلا.

-انسانة

Wednesday, November 26, 2008

25/11/2008

الثلاثاء 25 نوفمبر

لقد كان يوما ضائعا لم ارى فيه شيئا الا النوم ف النوم
حتى اننى من كثرة الاجهاد من النوم لم استطع الاستيقاظ.

---
اشعر وكانها حالة نفسية سيئة ولاكننى لا اشعر بها.
وربما هو لامر غير طبيعى ان استسلم الى تلك الحالة من الاغماء لايام متتالية.

---
من المؤسف اننى اعتقدت اليوم امس ولعلى لا اشك ان غدا هو اليوم.

-انسانة

Monday, November 24, 2008

24/11/2008

الاثنين 24 نوفمبر

لم يكن يوما طويلا ولكنه كان مشغولا بالاعمال المنزلية.

---
كالمعتاد تصفحت العديد من مواقعى المفضلة والرسائل الخاصة والبريد الالكترونى.

---
بدات فى قراءة كتاب التفكير العلمى وتوقفت عن قراءته عندما شعرت ان لا جديد سوى يجب على المرء ان يتفهم اهمية العلم فى الحياة.

---
فى المساء مر الوقت فى التصميم وتأمل المشاكس مشاكس وما يفعله ب اعصابى من بطىء دائم وعناد مستمر.

-انسانة


Sunday, November 23, 2008

23/11/2008

الاحد 23 نوفمبر


كان يوما يحيط به الاغماء والكسل من كل اتجاه وكاننى معهودة بمثل تلك الحالة كل صباح

---
توقعت ان لا اجد شيئا لليوم لافعله فقد اوشك على الانتهاء دون عمل واحد يذكر فى حقى.. يا للعار!

---
تصفحت بعض المواقع وصفحات الويب بين هنا وهناك وكلما اقرا شىء,افكر بعمق فيه لما يقارب الساعة.

---

اخذت مدوناتى الخمس بعض الوقت فى تنظيمها وجعلها اكثر تناسق فدائما ما اريد ان اجعلهم فى اجمل طلة عندما تلتقى عيناى بهم .

---
ليس بعجيب ان اريد كل شىء فى ابهى صورة. انها ليست من دواعى المظاهر ولكنها من اسرار الجمال الذى ابتغى رؤيته دائما.


-انسانة

22/11/2008

السبت 22 نوفمبر


مر نصف اليوم خارج المنزل فى شراء بعض الاحتياجات

عند عودتى لم افكر فى اننى يجب ان ارتاح قليلا او شيئا من هذا القبيل.

---
تصفحت عدة مواقع وقمت بقراءة سريعة لعدة رسائل.
واستغرقت بعدها فى تصميم بعض اللوجهات.

---
كان من الجميل ان اضع حدا لبعض الامور التى تشغلنى وقد كان.


-انسانة

Saturday, November 22, 2008

21/11/2008

الجمعة 21 نوفمبر



كان يوما حافلا بقراءات مختلفة.

---
قرات كل ما كتبه احمد مطر فى عدة ساعات منفصلة.

---
تصفحت عدة منتديات وموضوعات متنوعة فى المجموعات.

---
"كدا رضا " فيلم لاحمد حلمى شاهدت نصفه فقط ولم اكمله ربما لاحقا.

---
لم اشغل بالى طوال اليوم الا بوجبة القراءة الممتعة فكان يوما مميزا حقاً.


-انسانة

Thursday, November 20, 2008

20/11/2008

الخميس 20 نوفمبر

عندما استيقظت ادركت اننى استغرقت فى النوم لساعات عديدة حتى شعرت اننى مرهقة من كثرته.

---
عزمت ان اختار كتابا بطريقة عشوائية لقرائته .
وقد كان" الحب عند العرب" لاحمد تيمور باشا وقد انتهيت منه بالفعل -خلال اليوم - بعد رحلة عميقة و ممتعة بين سطوره.


---
جال فى خاطرى مشاهد من ايام مضت منذ سنوات عديدة لمحادثات و تعليقات سخيفة... انها لعنة الذكريات!
وتلاشت من امامى مخلفة وراءها شعور سىء لذكرها.

---
اشعر بتلك الحالة المزاجية الجليدية تقترب!

-انسانة

Wednesday, November 19, 2008

19/11/2008

الاربعاء 19 نوفمبر


منذ الصباح وحتى المساء وانا اسمع تلك النغمة المتناسقة فى اذنى والتى لا يسمعها غيرى فهى كمقطوعة موسيقية تتكيف مع وضعى اينما كنت.

---
اردت ان انعم ببعض الهدوء و لكننى فشلت فى ذلك وعندما عاودت المحاولة شعرت اننى اغرق فى بحر بلا نهاية.

---
هذا المشهد الذى لا يراه الكثيرين عندما يتحدثون اليك وهو فور الانتهاء من حديثهم و لحظة الالتفات براسك الى الجهة الاخرى حينها تعود ابتسامتك المبهجة الى ابتسامة مكسورة.

---
يصعب على ملىء الخانات بلا شىء.

---
لا اعلم ما هذة القوة التى جعلتنى فى صلابة الصخر اتجاه اى مشاعر او مؤثرات.


-انسانة

18/11/2008

الثلاثاء 18 نوفمبر


كان يوما يتخلله النوم والاغماء.

---
تحدثت مع العديد من اصدقائى فى الكثير من الاشياء.

---
تابعت احداث اكثر من موقع بطريقة سريعة ولم ارى اشياء غير معتادة.

---
لقد مر اليوم بسلام ولكننى شعرت ببعض الاحداث التى تناسيتها وهى تلاحقنى ف توجهت الى النوم.

-انسانة

Tuesday, November 18, 2008

17/11/2008

الاثنين 17 نوفمبر

منذ الصباح و كان يوما جميلا ليس بالثقيل فى مروره.

---
اجمل ما فيه اننى قمت بقضاء اليوم باكلمه مع صديقتى العزيزة جدا لينا.

---
لم اشعر بمرور الوقت معها فبرغم انشغالها فى عملها الا اننى كنت اشعر انها معى وحولى طوال الوقت.

---
ما يضحكنى حقا اننى اخبرتها قبل ان ارحل ان امامها ربع ساعة فقط لكى تقول لى كل ما فى جعبتها مرة واحدة.

---
لم يخفق ازدحام المواصلات اعجابى بذلك اليوم الا للحظات فقد شعرت وادركت جيدا ما هو ازدحام المواصلات فى ذلك اليوم كما يقال لى دائما.

---
فى المساء...
برغم عدد اكواب المنبهات التى تجرعتها الا اننى
شعرت بارهاق شديد ورغبة عميقة فى النوم لايام متتالية.

-انسانة

Sunday, November 16, 2008

16/11/2008

الاحد 16 نوفمبر


كما توقعت كان يوما هزيلا لا يوجد به الكثير من الاحداث
فقد استغرقت فى النوم لساعات عديدة.

---
فى الصباح
قمت بزيارة لعدة مدونات اجنبية واغلبها كانت خواطر لاصحابها.

و قرات مقالا ممتعا حول تاثير واضرار الشمس وعدة موضوعات اخرى جانبية.

---
فى المساء
قرات مقالات عديدة خاصة بالجغرافيا واخر عن ابقراط اثناء تصفحى للموسوعة العربية.

---
اشعر بالقلق كلما اتذكر اننى قد اكون ظالمة لنفسى.


-انسانة

15/11/2008

السبت 15 نوفمبر

كان اليوم احدى الايام المميزة والممتعة والتى تعد ك نسمة الصيف الهادىء

---
لم اشعر بمرور الوقت وانا اتجاذب اطراف الحديث مع اصدقائى, فقد تحدثنا عن الكثير من الاشياء وتعددت موضوعاتنا واراءنا خلال تلك المدة التى قضيناها سويا.

---
من ما مميز اليوم كثيرا اننى اتذكر ضحكاتهن وكلامهن العاقل تارة والمائل الى السخرية تارة وذلك الذى يسمى بكلام الفتيات تارة اخرى.
---
وعند عودتى فى المساء

اخذت افكر فى ان
من الجميل ان تعلم ان هناك اناس ينتظرونك ,وينتظرون حديثك ,وينتظرون ان يستمعوا اليك.وان هناك عالم اخر يعيش فيه اناس مرتبطون بك روحانيا , و ربما لم يروك يوما من قبل ,ولن يروك ابدا.ولكنهم يعلمون جيدا انك شىء هام لابد من الحفاظ عليه. وليس هناك من مانع ان تتنقل ما بين كل عالم تعلمه وتعيش فيه واخر لتشعر انك صاحب احدهم او غريب عنهم.ولكن رويدا رويدا ذلك العالم الوردى لا يدوم فدائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن. ويعد هذا المثال حال الدنيا.



-انسانة

Friday, November 14, 2008

14/11/2008

الجمعة 14 نوفمبر


بالنسبة لى كان يوما ملىء بالفكر هنا وهناك وفى كل شىء اقوم بقرائته , حتى اجد فكرة ما اضيفها الى ذلك الصندوق الذى امتلكه بعقلى.
---

داهمتنى حالة من الغضب عندما علمت ان هناك من يتدخل فى امورى بشكل او ب اخر . كم اكره ذلك كثيرا والاغرب ان تجد الجميع يدافعون بحرقة وب نوع من الغباء!

---
حاولت ان اتمالك اعصابى وافكر بشكل اخر, لعل اجد نفسى على خطأ.ولكن عوضا عن ذلك توجهت الى دوامة الفكر والقيام بعمليات تحليلية ل رد فعل الاخرين.

---
سئمت من ضيق الوقت ,و التحايل على مشاكس للقيام بمهامه ,وقلة سرعة الاتصال بالشبكة العنكبوتية.

---
يبدو وكاننى اشعر بالغضب للمرة الاولى ..ذلك الغضب الذى لا يراه غيرى و ربما لاننى من اطيب الناس على ان اتحمل غبائهم كسابق عهدى.

---
لماذا لم ادافع عن نفسى انه الظلم .. كم اكرهه ,ولماذا اكتفيت بالصمت فحسب!
هل لاننى لا اريد ان ادافع عن نفسى حقا؟
او لاننى ارى ان من يريد ان يرى الحقيقة يجب ان يبحث عنها,وان لا ينتظر ظهورها وحدها امامه.
ولكن لم ولن ادافع عن نفسى مطلقا مهما حدث.
ف ليفعل كل فرد ما يشاء!

-انسانة

Thursday, November 13, 2008

13/11/2008

الخميس 13 نوفمبر

اول شىء ردتته عند الصباح كان قول الحمدلله اننى لا اتذكر شىء عن يوم امس.

---
كان من المفترض ان اتنزه مع اصدقائى ولكن لم يحدث ذلك ولم اشعر بالضجر فقد اعتدت على ذلك التأجيل.

---
عندما علموا ان هناك من يعبدون الشمس دون الله اندهشوا ولم يعلموا اننى اعتدت رؤية مثل تلك النماذج -منذ زمن- بل واكثر ومن هم لا يعبدون اى شىء على الاطلاق.

---
كثيرا ما اشاهد نفسى فى ذلك المشهد ك المراة الجالسة على المقعد الخشبى تحت الامطار ترتدى الاسود و راسها للخلف مغمضة العينين فلا ترى شىء الا الظلام ولاتسمع الا صوت الامطار وضميرها ولا تعبا بأى من الاصوات الاخرى حولها.ومع الرياح العنيفة تتطاير خصال شعرها يمينا ويسارا تلطم وجهها.حتى انها لا تقوى على ان تزيح بيديها اوراق الشجر الصغير المتساقطة عليها.الى ان تهدا الامطار والرياح فترفع براسها بهدوء وتفتح عينيها لترى الكون اكثر اشراقا وتستنشق رائحة المطر ممتزجا بشىء من الانعاش والالهام.

-انسانة

Wednesday, November 12, 2008

12/11/2008

الاربعاء 12 نوفمبر

كان يوما صامتا بالنسبة لى
لم اتحدث كثيرا ولم ابدى اى تعليق على اى شىء

---
جال فى خاطرى ان اخفاء ما اشعر به قد يجعلنى فى حالة افضل من ان ابوح به واغضب من حولى.

---
لم اشعر بتلك الحالة المزاجية منذ فترة طويلة.. حالة لا اصفها الا بالتامل والصمت والصبر واحتباس الانفاس!

-انسانة

11/11/2008

الثلاثاء 11 نوفمبر

يوم اخر قد مضى فى هدوء.

---
كان وكأن هناك شيئا ما يعوق خطواتى فى ذلك اليوم.

---
الفرق بين الانتماء والتبعية مفهوم اخر تم مناقشته والتفكير فيه.

---
حاولت ان اجد مخرجا لكلماتى فلم اجد وتناثرت حبات العقد من يدى واحدة تلو الاخرى,فقد كانت تتساقط فى عشوائية وانا اسرع فى الدوران حول نفسى.

---
مازالت الساعة تدق واحد ..اثنان.. ثلاثة... تتابع عملها ب انتظام فالجميع ينظرون لها فى تامل كم تبقى من الوقت وما هو الوقت الان..ولكننى عندما انظر لها لا اسأل ذلك او ذاك..فقط اسال ولما الانتظار!

---
وفجاة داهتمنى حالة الاغماء فاسرعت الى النوم كالمعتاد.

-انسانة

Monday, November 10, 2008

10/11/2008

الاثنين 10 نوفمبر


مر اليوم بسلام ولم يكن هناك من الاحداث ما يذكر

---
استكملت جزء من مناقشة امس عن البنت الخام مع قراءة سريعة لبعض التعليقات.

---
كان هناك نقاش اخر عن ايهما احق ان يتبع الحق ام المصلحة.

---
فى المساء
عندما داهمتنى تلك الحالة بالاغماء توجهت الى النوم فى العاشرة مساءا

-انسانة

Sunday, November 9, 2008

9/11/2008

الاحد 9 نوفمبر


تميز اليوم بالمناقشة وتبادل الاراء حول مفهوم البنت الخام.
و كما توقعت كان هناك القليل من الاراء الصادمة ولكن ايضا الكثير من الاراء القيمة.

---
داهمنى فى المساء حالة من الاحباط والتى سريعا ما تبدلت الى حالة من الاغماء
ولا اعلم سبب وجيه لها فقد كان يوما خفيفا بالنسبة لى.

---
اشتقت الى تلك الفتاة الشقية رغدا فمنذ ايام لم اتحدث اليها بسبب ذلك الالم فى عينيها.

---
كان لى مشهد مميزمن خلف النافذة الزجاجية والجميع نائمون.
وجدت كل شىء كما كان بالامس نوافذ المنازل مغلقة و الستائر مازالت فى اماكنها لم يحركها الهواء يمينا او يسارا فقد تجمدت فى وضعها.لم ارى اى مظاهر مختلفة منذ الصباح واخذت تتامل عيناى فى جولة سريعة لعلها تجد شيئا جديدا وتطمئن على عدد الطوابق فى كل بناية سكنية وانا افكر لماذا اتوقع ان اجد احد المنازل قد هرب فى المساء والجميع نائمون!

-انسانة

Saturday, November 8, 2008

8/11/2008

السبت 8 نوفمبر

يوما اخر من الايام التى انقضت كسرعة البرق

انشغلت طوال اليوم بتحديث البرامج لمشاكس بعد تجديد الويندوز اخيراً

كنت اشعر اننى اريد ان اكتب شيئا ما فكتبت الاتى :

شخابيط و خرابيش
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\

-عندما اردت ان ابكى وجدت كل من حولى يضحك
-وعندما اردت ان اضحك وجدت كل من حولى يبكى
-لو يعلم الجارح ما يسببه من جرح لكان جرح نفسه مئة مرة
-لا يعلم الظالم مدى ظلمه حتى يظلمه ظالم اظلم منه
-عندما اتقن فن الابتسامة اعلم اننى فى اشد الحاجة الى البكاء
-من اهم مسكنات الحياة مسكن يدعى النصيب
-اعجبنى قول كنت لا اؤمن به حتى وقت قريب
انا احترم جميع العقول ولكن لا اثق ب اى منهم
- لا اجيد التراجع ولا اجيد الاستسلام
- الامل كالشمعة تضىء روح الانسان
-من السهل ان تجعل العالم لمن حولك جحيما ولكن من الصعب ان تجعله بستان
-عندما يدور صراع ما بداخلك حاول ان تذكر جيدا ايهما بدا اولا
وقتها سينتهى الصراع بحثا عن ايهما اولى بالانتهاء



-انسانة

Friday, November 7, 2008

7/11/2008

الجمعة 7 نوفمبر

كان يوما صامتا لا يشغله الكثير من الاحداث.

لاحظت اننى برغم امتلاكى متسع من الوقت الا اننى لم اجيد استغلاله بالشكل الذى اريده ف اجده ينقضى ولا اعرف كيف انقضى فى اشياء بسيطة وبسرعة فائقة. كثيرا ما حاولت ان اجعل لكل شيئا وقتا مخصصا له وحده ولكن دائما حدث ما او حالة مزاجية ما تبعث الانقلاب الى جدولى فتجعل اعلاه اسفله واسفله اعلاه.

---
لا اعلم اذا كنت شعرت بالاستمتاع بوقتى اليوم او امس او الاسبوع الماضى او الشهر الماضى او حتى العام الماضى
ولم افكر مسبقا بهذة الطريقة التى تعتمد على حساب درجة الاستمتاع من الوقت.

---
وعندما توجه لى ذلك سؤال الذى لم اعتاد سماعه الا لمرة واحدة " هل انتِ سعيدة فى حياتك؟ " لم اصدق فى بادىء الامر تكرار ذلك السؤال للمرة الثانية بهذا الشكل الذى استشعرته وعلى هذا النحو المماثل ربما اختلفت الاسباب فى المرة الاولى عن تلك فى المرة الثانية للسؤال ولكنها كانت بمثابة عملية احياء لشىء قد تناسيت وجوده.وعندها كانت اجابتى بكل صرامة " الحمدلله ولما لا فقد وهبنا الله الكثير من النعم وفضلنا عن كثير من خلقه". ولكن بداخلى اعلم جيدا ان تلك الاجابة ليست الاجابة المثالية بل التقليدية النموذجيةبغض النظر عن اهمية وجود الرضا والقناعة والثقة بالنفس بجانب شكر الله وحمده لما وهبنا اياه. فذلك التمرد اللعين يلاحقنى بان هناك سعادة اخرى على ان اكتشفها بداخلى!

---
ربما اتطلع الى تلك السعادة المطلقة التى اقر بتعريفها وفق تعريفى الخاص ورؤيتى لها على ما يجب ان تكون.فعادة ما اقول ان السعادة الحقيقة فى راحة البال وان منبعها الحقيقى من داخل الانسان لا من خارجه.

---
من ارائى الخاصة التى اؤمن بها ان السعادة ليست بداخل كتاب كيف تصبح سعيدا فى ثلاث دقائق او تعلم كيف تكون سعيدا فى ثلاثة ايام.ايقن جيدا ذلك الفكر ان السعادة لن ياتى بها احد اليك ولن يجلبها شيئا كما ترغب بها حيث ابعادها عنك يعنى اقتلاع السعادة منك بالمثل.فدائما عليك ان تبحث عن سعادتك بداخلك واعمل على ايجادها بذاتك ولا تيأس من وجودها.فكل انسان قادر على ان ياتى بها الى نفسه باقتناع تام واستمتاع حقيقى بوجودها.

---
وبعد ان سطرت تلك الكلمات تخيلت اننى تلك الفتاة الصغيرة الغير مرئية التى تحمل عصا سحرية تتنقل بها فوق رؤؤس التعساء والمرضى لتجعل من الالامهم واحزانهم بريق من السعادة والبهجة.

-انسانة

6/11/2008

الخميس 6 نوفمبر

كان يوما هادئا نسبيا وسريعا فى مروره.

---
تصفحت بعض المجموعات والمواقع ومازال شغل زائرى الانترنت ينحصر فى التنبؤات حول سياسة وحياة الرئيس الاميريكى الجديد وعن ديانته.

---
من الكلمات المميزة لليوم كلمة: خسارة!



-انسانة

Wednesday, November 5, 2008

5/11/2008

الاربعاء 5 نوفمبر

استيقظت فى حالة مزاجية معتدلة ولم بكن هناك اى مظاهر تشير الى احداث اليوم. ولكن سريعا ما داهمنى احساس باننى استيطع ان اتعلم شىء جديد لليوم. وقد كان وبدات بالفعل اول خطوة فى تعلم اللغة الصينية. لقد اندهش البعض مما علموا بذلك الامر والقرار المفاجىء باننى اريد ان اتعلم تلك اللغة فجال فى خاطرى شىء ما من احلام الطفولة الا وهو معرفة اكبر قدر من اللغات فى العالم هكذا كان حلما صغيرأ لفتاة صغيرة فى الماضى لا اقوى عليه ولكن ليس هناك مستحيل ربما يتحقق يوما ما بالمثابرة.
---

الجميع يردد عبارات التهنيئة للبعض الاخر وهناك من يلقى بالسخط والتنبؤات حول فوز باراك اوباما فى الانتخابات الرئاسية الاميريكة وسياسته القادمة.وعلى الرغم من ذلك لم ادلى باى تصريح خاص بى فى هذا الامر بعد ... لماذا؟ ربما انتظر ان احجز مقعدى اولا بين الرؤساء وساسة الدول ووزراء الخارجية لكى اتحدث بصوت الخبرة الذى استجمعته واستمع له يوميا هنا وهناك من اناس وكانهم سيتخذون مقاعدهم غدا على طاولة المؤتمرات الدولية لانقاذ الدول والشعوب الغارقة فى الغفلة من المأساة السرية التى لا اعلمها وتواجه العالم باثره.
---

من المضحك المبكى انه لازال هناك من يتحدث عن عدم رضاه ب حقوق المرأة وحقها الطبيعى فى العمل!.ولازالوا يتناقشون حول اهمية اداء الزوجة لواجبتها الشرعية. ولازالوا يتحدثون عن التحرش واهمال الجانب الدينى فى مجتماعتنا. ولازالوا يتحدثون عن الحرام والحلال وكانهم يحدثون كائنات من المريخ. ولازالوا يتحدثون عن فتاة القرن التاسع عشر ويتخيلونها فى رداء من الجهل بكل شىء الا انوثتها وواجبتها. ولازال التناقض والازدواجية تحيط وتتشعب وتمتد وتزداد طوال الوقت بستار من معانى لم تعد تحمل معناها الحقيقى.

---
ومازالوا يبحثون على طريقة للقضاء على عقلها...انهم قادمون بصور مختلفة, يرتدون الماسكات,وافخر الازياء, يريدونها شكلا لا معنى ,يريدونها صورة لا قيمة,يريدونها من فى خيالهم,ولكنهم فى الحقيقة يريدون قتلها!


-انسانة

Tuesday, November 4, 2008

4/11/2008

الثلاثاء 4 نوفمبر

عندما استيقظت توقعت سيناريو كل عام...
بين مؤيدين ومعارضين لعيد القلوب اى الفلانتين او عيد الحب المصرى.
وقد كان :)

---
اشعر وكان هناك جبال على انفاسى لا تتزحزح.

---
كان هناك اكثر من موقف استعجبت له كثير ولكنها اشياء ليس لها تفسير لدى.ك موقف المراة العجوز وعبور الطريق او موقف دينا والتاكسى.

-انسانة

Monday, November 3, 2008

3/11/2008

الاثنين 3 نوفمبر

كان اليوم يميزه الهدوء والاسترخاء منذ بدايته.

---
اخذت افكر فى معانى الاشياء ولماذا اراها فى بعض الاحيان لاتتوافق ومعناها الحقيقى. فغالبا ما تختلط المعانى فى تسميتها لدى وارها زائفة, نتخلى عن معناها ونبقى على طبقة من طباقاتها الذهبية اللامعة فقط.

---
احب ما فعلته هذا الصباح هو التناغم فى الحركة بين مكان واخر داخل المنزل

وكاننى فراشة فى عالم اخر تتحرك كما يحلو لها من وردة لاخرى.

----
عندما صادفنى ذلك الموضوع فى جروب" ايجبت نتورك" بخصوص "العراب"-الاب الروحى- تجمعت لدى اشياء عديدة حينها ولكننى اكتفيت بوجهة نظرى فى ان ليس هناك شخصية بعينها قدوة ومن الممكن ان نتعلم اكبر الاشياء من اناس مثلنا بسطاء ومغمرون مع الاحتفاظ بحق كل اسوة حسنة.وانطلقت الى اجابة ك ملاحظة ملخصة لاجابات الاخرين على سؤال " من هو قدوتك؟ "باننى ارى البعض يعانون من الاحراج لعدم ذكرهم قدوة دينية مثل الرسول (صلى الله عليه وسلم) اوالصحابة فيضطرون لذلك خوفا من ان يتفهمهم المجتمع بنظرة اخرى. بغض النظر عن انهم من الممكن لا يعلمون الكثير عن هذة الشخصيات التى يذكرونها ويكونوا قد استجابوا سلبا متاثرين بقول الاخرين من حولهم بالاجابات النموذجية والتى تعد خطأ فداحا فى حق المتحدث والمتلقى ونوع من انواع الكذب والادعاء.

-انسانة

Sunday, November 2, 2008

2/11/2008

الاحد 2 نوفمبر

قد تبين لى انه ثانى ايام شهر نوفمبر ويعد ايضا يوم النوم بالنسبة لى
مررت بساعة النكد المعتادة ونظرة التشاؤم المعهودة
ولكن كانت قوتها اليوم لدرجة اننى تذكرت المشهد الخيالى الذى دائما ما اراه
وهو اننى اجمع حقائبى والذ بالفرار بشكل كوميدى فابتسم لذلك المشهد لاخفق هذة البلونة الخيالية من الطيران.
---

اعلم اننى تحت سيطرة الحماية والخوف, تعلو راسى طبقات من الشمع والصمغ, وتغطى يدى وقدماى ملاين من الخيوط المعقودة , ويحيط بى الثلج ولكننى مازلت احيا بالداخل فى صمت.

---
اشعر بالتمرد!

-انسانة

Saturday, November 1, 2008

1/11/2008

السبت 1 نوفمبر

لا اصدق عيناى اليوم اول يوم فى شهر نوفمبر سريعا ما مضى شهر اكتوبر وبدأ شهر جديد لهذا العام
هكذا تمر الايام بنا ولا ندرى متى او كيف ذهبت.

---
عندما جال فى خاطرى ان اعرف سبب تسمية نوفمبر او الى اى شىء تشير
اخذت فى تصفح الموسوعة الحرة " ويكيبيديا " فوجدت ذلك تعود تسميته الى اللاتينية
نوفم''
Novem''
وتعنى تسعة بالعربية اى الشهر التاسع اذا كان الرومان القدماء
يعدون شهور السنة ابتداءا من شهر مارس قبل اضافة يناير و فبراير.

---
عندما قرأت ما سطرت صديقتى العزيزة وفاء هانم فروق فى مدونة " ليالى الشتاء " تمنيت ان اجد وقتا لكى اكتب مثلما كتبت واعبر عن قليل من الصور التعبيرية التى اراها او اتخيلها كلما سنحت لى الفرصة لذلك.فربما استطيع ان اظهر للنور ما بداخلى من مخزون عميق فى حاجة الى سطره كلمة وراء الاخرى.فهذا الاسلوب الذى تمتلكه هى فى غاية الروعة يجعل كل من لا يجيد الكتابة ان يهواها.

---
لا اندهش كثيرا من حال البشر ولا حال الاخبار التى اقرأها فنحن فى زمن كل شىء يحدث ولا عجب فى ذلك.

---
توقعت امس اننى لن اقوى على سرد سطر واحد لليوم ولكننى وجدت تلك الطاقة تضىء من جديد.

---
فى المساء لم اتحدث الا مع عزيزتى رغدا الشقية وايمان لكل منهن عبير خاص بها وشخصية مستقلة فى تكوينها وثقافة مغايرة للاخرى.

---
عندما قرات ذلك الموضوع عن طيبة القلب فى جروب "محبى مدونة عايزة اتجوز" بداخل موقع الفيسبوك - وهذا الجروب احدى المجموعات المفضلة لى- جال فى خاطرى كم هناك اناس تعانى من تلك الطيبة التى يراها الاخرين ضعف ف شخصياتهم وهى لم تكن كذلك. ولوانك كانسان تحب الخير للاخرين ليس ضعفا وان تتمنى الشر لهم ليس تاجا يلمع فوق رؤؤس اصحابها يجذب العيون اليها خوفا منها.وتذكرت كم كنت اعانى من مثل تلك النظرة من المجتمع حتى ان تغلبت عليها ولم اعد ابالى بها لاننى طيبة بالفطرة واحب ذلك. من السهل ان تضمر الشر ولكن من الصعب ان تسعى الى سعادة الاخرين وتسعد بها فى رضاء تام. وبالمثل ان تكون طيبا ليس بالشىء اليسير :)


-انسانة