Thursday, October 1, 2009

2/10/2009

الجمعة 2 اكتوبر

الان.. جاء لى فكر ان اعود لكتابة شىء ما يحتوى على معنى اشعر به تلك الايام والذى لم اشعر بمثله من قبل بتلك الدقة.فانا اشعر اننى سعيدة بالفعل لا لشىء سوى اننى اريد ذلك.نعم اقولها وانا سعيدة بذلك,لا ارى الكثير يتفوهون بها وكانها شىء استحالة ان يحدث لفرد طبيعى يحيا فى ذلك العالم. مهلا..فلما اثور واغضب واكره كل شىء حولى وكل ما ليس له ادنى علاقة بحالتى المزاجية سواء كانت ايجابية او سلبية.ما الفائدة من اكون صفرا مزاجيا وازيد من ذلك الصفر لما هو اسفله من الارقام السالبة ,واعكس اثاره على كل ما حولى فقط لاننى اشعر بذلك.انها الانانية التى ربما تشعر الفرد بان يفعل ما يفعل لانه فى محيط نفسه ,لا يرى امامه شىء ,لا يقوى على النظر الى الامام, لا يابه باحد سوى نفسه.وتلك الانانية لا يجب ان اراها فى شخصى.

منذ ساعات تساءلت لما قد يظن البعض اننى من الممكن ان اكون شخصية اخرى لا صلة لى بها. وكيف تتشابه الشخصيات فى عقولنا بين الواقع والخيال.وكيف يكون المرء مزدوجا ولا يعلم بذلك احد و لا هو نفسه, وكيف يكون واضحا فتدور حوله الشكوك والظنون فى انه ليس كذلك والى ان يكون اكثر غموضا تتحول الظنون الى اتهامات بعدم الوضوح. لما يمتلك افراد ذلك العالم فى بعض الوقت او معظمه او حتى اغلبه مهارات فائقة تتلخص فى لفظ ازدواج فى التفكير. اهو مرض ان تكون مزدوج ام انها حالة صحية لابد لنا جميعا ان نسرع باكتسابها لنحيا سويا .فهى ليست شائعة فقط فى ابسط الامور بل فى تلك التى هى اكثرها تعقيدا كالسياسة وكالمعتقدات الدينية و كالعادات الراسخة فى المجتمع.لا اجابة او ربما هناك اجابة تتسم بالازدواجية!

-انسانة