الجمعة 17 يناير
لا أرغب فى التشبه
بأحد أو بأتخاذ فكر آخر أو تتشبه معتقداتى الخاصة البسيطة بمعتقدات الآخرين ومباديئهم الخاصة
التى يحيون بها على الدوام أو بالأحرى لا أكون فى المجمل أنا الآخر فشخصى أمام ذاتى. وكأننى أريد أن أنشىء مبدأ "اللاآخر". أخذت أفكر فما يواجهه هذا العالم من طاقات لكل إنسان لها تأثير ما على المحيط حوله.
كيف لنا أن نحيا بإختلافاتنا وتوجهاتنا وإهتماماتنا معا,ولكل شخص القدرة على تدمير الآخر كلياً بإستخدام الأتباع له إذا اختلف معه شخص ما أو قام بالإعتراض عليه, فما له من عقاب على ذلك إلا وأن يتم العبث بحياته بشكل ما يشبع تلك الرغبة الملحة فى التماثل والتشابه. ماهو الحال الذى سوف نصل اليه!؟.إنه عالم ملىء بفكر متطرف فى أشكال متعددة وفى آن واحد.
ولعل تلك الطاقة غير مرئية لمن رضخوا لها. ولكن ما أراه حقا وبدون وجود مادى لتلك الطاقة هو أن هناك أناس يعبثون بحياتهم ويصرون على العبث فى حياة الآخرين وبشكل مباشر لكى يصبح الجميع متشابهون بلون واحد ونبرة صوت واحدة وليطمث من هم دون ذلك وليذهبوا جميعاً إلى الجحيم فقط وليحيا فكرلا نعلم من هو مصدره الاصلى ولتظل تلك الدائرة من عمليات التحول فى تنفيذ مهمتها بجدارة إلى ما لا نهاية.. كم أمقتكم أيها الأشباه!
كيف لنا أن نحيا بإختلافاتنا وتوجهاتنا وإهتماماتنا معا,ولكل شخص القدرة على تدمير الآخر كلياً بإستخدام الأتباع له إذا اختلف معه شخص ما أو قام بالإعتراض عليه, فما له من عقاب على ذلك إلا وأن يتم العبث بحياته بشكل ما يشبع تلك الرغبة الملحة فى التماثل والتشابه. ماهو الحال الذى سوف نصل اليه!؟.إنه عالم ملىء بفكر متطرف فى أشكال متعددة وفى آن واحد.
ولعل تلك الطاقة غير مرئية لمن رضخوا لها. ولكن ما أراه حقا وبدون وجود مادى لتلك الطاقة هو أن هناك أناس يعبثون بحياتهم ويصرون على العبث فى حياة الآخرين وبشكل مباشر لكى يصبح الجميع متشابهون بلون واحد ونبرة صوت واحدة وليطمث من هم دون ذلك وليذهبوا جميعاً إلى الجحيم فقط وليحيا فكرلا نعلم من هو مصدره الاصلى ولتظل تلك الدائرة من عمليات التحول فى تنفيذ مهمتها بجدارة إلى ما لا نهاية.. كم أمقتكم أيها الأشباه!
إنسانة