Friday, March 13, 2009

13/3/2009

الجمعة 13 مارس

اليوم وبعد مرور شهرعاودنى احساسى ان اتقدم واكتب شىء جديدا- ومثلما كنت مسبقا - وحينها
ادركت اننى حقا اتخذت ما يقارب الشهر فى تحسين حالتى المزاجية ظاهريا.توقعت ان اجد جديدا لاقوله,ولكننى بابتسامة هادئة وجدت ذاتى اضع جوابا لسؤال متكرر يوميا وهو هل من جديد!؟. فعادت الابتسامة لتتاخذ شكلا اخر مستقيم بقول لا جديد لدى!. و تلك هى عبارتى التى مارست قولها منذ سنين.اردت حقا مرارا ان اكتب عن رحلتى الى الاقصر واسوان . واردت ان اكتب عن زياراتى المتتالية لاصدقائى ولقائى بهم وبما قرات فجميعهم والكتب اصدقائى.واردت ان اوجه الشكر والعتاب واللوم واناقش واهتم لامر اناس عدة. ولكن لم استطع, ولم اجد الدافع القوى لذلك حينها ,ربما كان هناك الكثير من العقبات امامى التى لم ابالى باجتيازها واهمة ان دايما ما سيكون هناك وقت للبوح بكل شىء.اردت ان اسجل تلك الحالة المزاجية التى تلتقط المشاهد المتباعدة والمتتالية من كل فترة زمنية مختلفة و قد كان.

انسانة-