Tuesday, April 21, 2009

21/4/2009

الثلاثاء 21 ابريل

كيف لى ان اكتب ما لا اريد كتابته, وكيف لى ان لا اشعر بما اشعر به.من الواضح اننى لم اجد مفر الا هنا وسط تلك الكلمات والسطور المبعثرة. وعلى ذلك توجهت لاسطر ما اشاء , فربما لن اجد منفذا اخر للبوح الا فى ذلك المكان,او بالقليل اسرد حالى الذى اراه يتخللنى منذ حين , والذى اشبهه بايدى مقيدة بسلاسل حديدية لا تقوى على الحركة. ونفس لا تجيد التنفس بنغماتها المعهودة .فعندما ارى ان كل الوجوه متشابه ,وكل الكلمات ليست اخاذة ,وكل المشاعر زائفة بين البشر ,وكل العلاقات مؤقتة ومهددة مثلما ارى, تختلط ويختلط كل شىء اراه حولى.وفيما يقارب الاسبوع للان تمر بى تلك الحالة التى نزعتها من قبل, ولكنى اعلم اننى سرعان ما سوف اتنزعها مجددا واقم باستبدالها مع نزعة مبهجة ورؤية متفائلة.

-انسانة

Thursday, April 9, 2009

9/4/2009

الخميس 9 ابريل

تبعثرت كلماتى التى اردت ان اكتبها لليوم,وبعد ان عقدت العزم على كتابة العديد من الاسطر,وجدتنى قد تراجعت وذهبت جميع افكارى بعيدا فى محاولة للاختفاء من امساكى بها. لا ارغب فى ان اكون عامل مضاعف فى سلسلة الضغوط التى اعاصرها فهى وان كانت بالمقارنة مع من حولى فستبدو الاقل الا فى نظرى.ادركت فى صباح اليوم معنى لم افكر فيه او بشكل اخر لم اضع له قدرا من التفكير.ولا يهم ان اذكر ما هو ذلك المعنى فالمعانى كثيرة لمعانى اكثر واكثر.حيث ان ما يثير انتباهى هى طريقة وجودى للمعنى واحساسى به كقيمة,وليس المعنى فى حد ذاته.مازالت الضوضاء تحيط بى ولا اجد سبيلا للقضاء عليها, وربما لن اجد فتلك هى الحياة وعلى من بداخلها ان يتحمل كل اعباءها. هناك مشهد من الروتين اليومى اجده امامى فى مساء كل يوم او اشعر به .وهو ان هناك عمل ما لاقوم به , واثناء ادائى اشعر اننى اقوم بشىء ما ,وبعد الانتهاء اعلم جيدا اننى انتهيت من العمل.وبعد مرور ساعات اشعر وكاننى لم افعل شيئا اطلاقاً برغم اننى ارى مشاهد لكل ما فعلت واتذكر جيدا ما دار فى عقلى من حديث.ربما اجد تفسيرا لذلك لاحقا.


-انسانة