Tuesday, September 30, 2008

30/9/2008

الثلاثاء 30 سبتمبر

غدا اول ايام عيد الفطر وارى الجميع يهنئون بعضهم البعض بحلول العيد ويتسألون عن العيدية والفرحة تعلو وجوههم
كل عام والجميع بخير.
---

لا اصدق ان شهر رمضان قد انتهى .
---

مضى الكثير من الوقت فى جروب نتورك مصر وانا اتحدث واقرأ واتابع الموضوعات , ولم اشعر بمرور الوقت حتى الساعة الثالثة صباحاً.

-انسانة

Monday, September 29, 2008

29/9/2008

الاثنين 29 سبتمبر

بعض الدول سوف تحتفل بعيد الفطر غدا ان شاء الله
كل عام وهم بخير :)
---

اشعر بسلام داخلى مع نفسى كالمعتاد والحالة المزاجية معتدلة والحمدلله
---

مشاكس هادىء اليوم حيث اننى اتأمله اغلب الوقت واضع له الخطط واخذ الحذر فى عدم اشغاله ب اوامر كثيرة عند اخباره بتنفيذ امر ما حتى لا يبطء ويحتج عن العمل كسابق عهده.
---

اقرأ منذ امس مدونة صادفتها اثناء تصفحى خاصة بالفوتوشوب
والتصميم.
---

احب ان اسجل قمة الفخر بالشعب وفئة الشباب على الاخص ونجاح الاعلانات العملاقة عموماً
الان وعلى الفيس بوك جروبز بالاسماء التالية:

= الحملة المصرية لاعادة القرد اللي بيتكلم من جمعهورية شومبونجو 15,845

=حمله لارجاع القرد اللى بيتكلم من ولايه شمبونجو
2,127

=اسفين يا شومبونجو !! الحملة المصرية لاعادة القرد بتاعنا اللى بيتكلم
9,367

=يالا نشترك ونجيب ل احمد حلمي كوكا بدل البيبسي


=حملة لاعادة الثقة لتوتي بعد ما فقدت الثقة في كل اللي حواليها
.

وعلى جنب الجروب دا

= عايز تكلم بنت ومش عارف ادخل هنا وانت هتتعلم
.

- انسانة

Sunday, September 28, 2008

28/9/2008

الاحد 28 سبتمبر

لقد اوشك الشهر على الانقضاء
الانجليزية كلمة تترد على اذنى بين الحين والاخر تارة بالثناء وتارة بالمدح, لا اصدق اننى منذ طفولتى وحتى الان مزدوجة اللغة والثقافة بين العربية والانجليزية والسبب دراستى التى اعتمدت على الانجليزية دون العربية الا فى القليل فى شتى المناهج الدراسية ,وحتى دراستى الجامعية عن الادب الانجليزي وحضارته بالاضافة ل دراسة المناهج اللغوية والادبية من رواية ومسرحية وشعر ونقد. وفى الاخير عندما ارى من يهاجمونها كلغة مغتصبة ل عقول العرب وانهم تطبعوا بها.ف لا اجد ما اقول دفاعا عنها وكاننى تلميذ فاشل ينكر فضل معلمه!.
---

احترق المسرح القومى ومن قبله مجلس الشورى وحادثة الدويقة والعبارة الغارقة... لا ادرى لماذا ابتسم عندما استمع لتلك الانباء :) ربما لاننى اتنبأ اننا سوف نعتاد على سماع تلك الاخبار يوما ما ونبتسم لها ونتابع ما همننا به. و ستصبح شر لابد منه لاحياء اثارة الشعب وتذكيرهم انهم بشر .وكصاعقة الكهرباء التى تصعق النائمون حينما يغفلوا فى امورهم الدنيوية.
---

برنامج "افتكاسات" رايته بالصدفة بعدما سمعت عنه من خلال مناقشة فى جروب على الفيس بوك..يدور حول سؤال للمواطنين واجابتهم الغير منطقية على السؤال من اجل الضحك والسخرية من الجهل او من جهلهم بالمعنى الادق ولجلب ضحكة بثمن رخيص. وكان سؤال الحلقة عن (غوانتانامو والقرية الذكية) اجابات اول سؤال كانت ان غوانتانامو نوع من انواع الجوارب المستخدمة فى الطلاء واجابة السؤال الثانى انها قرية للاذكياء فقط او انها مصحة لذوى الاحتياجات الخاصة من الاطفال. وما اندهش له اجابة المواطنين بكل استقرار وثبات وكأنهم متاكدين مما يقولون ولكن فى نظرى و الاكثر منطقية ان البرنامج من اعداد وتحضير مسبق بمثل تلك الاجابات الكوميدية.



-انسانة

Saturday, September 27, 2008

27/9/2008

السبت 27 سبتمبر

فى الصباح
كانت الحالة المزاجية اشبه بعاصفة فكرية لاتعرف لها طريق ولا مأوى
كان يشغل تفكيرى الكثير من الاشياء لاقوم بها اليوم والذى لم افعل اى منها حتى المساء
---

فى المساء
بدات بنفسى اول خطوة فى الجلوس امام شاشتى المحروسة لحاسبى الشخصى " مشاكس" وادعو الله ان لا يكون مشاكس معى كعادته. فقد اطلقت عليه اليوم اثناء حديثى مع لينا هذا الاسم الذى يدل بكل صراحة عن ماهية ما بفعله من توقف مستمر وبطء فى تنفيذ الاوامر وايضا اجراء المهام التى اريدها من فتح للمتصفح والتنقل بين صفحة واخرى وبرنامج واخر ب ارادته الشخصية الخارجة عن رغبتى المطلقة.
---

ولكنه سيظل مشاكس وعندها فكرت ان اتوقف عن التدوين ودخول الانترنت باكمله وربما اعود بعد عام او اثنان او ثلاثة او اربعة او سبعة حين امتلك حاسب اخر غير مشاكس وحينها اشاور لمشاكس من بعيد باننى استغنيت عن خدماته طوال الاربع سنوات التى قضيتها داخل عالم الانترنت من خلاله.

-انسانة

Friday, September 26, 2008

26/9/2008

الجمعة 26 سبتمبر

الحالة المزاجية معتدلة الى حد ما.
---

لا اجد شىء لاكتبه سوى انه يوم فارغ من الخصوصية واغلبه اعمال منزلية.
---

اشعر بالارهاق.
---

دار فى خاطرى حوار مع نفسى بداخله جدال ومقارنات
انتهى ب اعتقاد اننى فى شخصيتى نصف رجل و نصف امرأة فى كيان واحد, واننى لم اكتمل بعد لاكون فى تفكيرى وشخصيتى اى منهم. ربما لاننى اكتفى باننى انسانة حتى الان.

-انسانة

Thursday, September 25, 2008

25/9/2008

الخميس 25 سبتمبر

لا اعلم وهم لا يعلمون فبالطبع نحن جميعا لا نعلم ...
---

المود الحالى هو مود الصمت المعتاد مع ثقل فى التنفس.
---

اشعرايضاً بثقل فى التحدث والذى بدوره ينطبع فى الكتابة بالمثل.
---

اعلم ان الانسان يجب ان يتعلم ولكن للاسف لابد ان يدفع ثمن ما يتعلمه.
---

فى الماضى اعتقدت ان " اللى ايده فى المايه زى اللى ايده فى النار" . ولكن الان اؤمن ان " اللى ايده فى المايه مش زى اللى ايده فى النار".
---

فى المساء واحلى الاوقات اقضيها وحدى عندما يأتى المساء
اتساءل ما الفرق اذا رأى الانسان الدنيا بيضاء بدلا من ان يراها سوداء

-انسانة

Wednesday, September 24, 2008

24/9/2008

الاربعاء 24 سبتمبر

غريب امرهم يردون ان
استمع لحديثهم و اطيع اوامرهم وانفذ اراءهم واصمت فحسب!
---

لم اكن تلك الضعيفة لاننى لم اعترض ولكننى تلك القوية التى صبرت على الغباء.
---

عندما خرجت اليوم لم احتمل كلام الناس وحديثهم الى بعضهم البعض وكانهم يعرضون مشهد مسرحى, وضوضاء الاطفال واسألتهم الساذجة وضحكاتهم المقيتة.
---

الى متى سوف استمع الى ذلك السؤال " متى ستتزوجين؟ " , ومن يعلم الا الله!
الهذا الحد يتمنون لى الخير,الهذا الحد امثل عبء عليهم عند رؤيتهم لى .
اريدهم ان يراعوا مشاغلهم وامورهم بدلا من التدخل فى امورى الشخصية .
---


-انسانة

Tuesday, September 23, 2008

23/9/2008

الثلاثاء 23 سبتمبر

للمرة الثانية اسجل افتخارى بشباب بلدى ونجاح الاعلانات وتاثيرها على الشعب . وبالطبع بعد رؤية جروب اخر على الفيسبوك ب اسم"حمله لارجاع القرد اللى بيتكلم من ولايه شمبونجو".وهذا الجروب عدد اعضاءه 900 عضو والاخر المذكور من ثلاث ايام 5,359 عضو
---

طعم القهوة مازال كما هو...ولما يجب ان يتغير طعمها كباقى الاشياء!.

---

تربية الابناء ... كان موضوع نقاشى مع والدى
فهو يرى الام هى الاساس فى تربية الابناء وانا ارى ان المجتمع الاهم فى تربية الابناء (واقصد بالمجتمع المجال المحيط فى تعاملتهم اليومية).


-انسانة

Monday, September 22, 2008

22/9/2008

الاثنين 22 سبتمبر

هل من مزيد؟... سؤال اسمعه واراه ف عيون البشر ب طريقة مباشرة وغير مباشرة وبمناسبة ومن غير مناسبة...
---

لم اكن مدركة اننى نمت لاكثر من 12 ساعة الا بعد ان استيقظت... ضاع الوقت !
---

فى بعض الاحيان لا يريد المرء رؤية شىء ما او شخص ما او موقف ما... والان لا اريد ان اراهم جميعا!
---

دائما عندما يرانى الاخرين صامتة وشاردة الذهن, يعتقدون ان هناك امر ما يغضبنى او ان احدهم ضايقنى...
ولا اعلم ما هذة الهواية فى قطع تفكيرى بلا سبب سوى لمعرفة ما بذهنى!
---

كثيرا ما يصادفنى فى المواقف التى تحتاج الى سرعة البديهة والحركة حالة من الجمود والتفكير بعمق...وعلى الرغم من معرفتى بما يجب ان افعله ... لا افعله.
---

لا اعلم لماذا احب ان اتأمل البشر اثناء حديثهم عن الدين والعبادات ... يجوز لاننى ارى وجوه اخرى !

---
تذكرت امر ما لادونه
سؤال ما دائما يتكرر بسبب عدد قائمة الاصدقاء على الفيسبوك
والذى فاق عدد افرادها الى ما بعد 2000

الغريب فى الامر لا الاستنكار او المبالغة فى الدهشة التى اراها فى غالب الاحيان
بل الوقاحة فى السؤال و التعليق على الاجابة


-انسانة

Sunday, September 21, 2008

21/9/2008

الاحد 21 سبتمبر

كان لقاء الاصدقاء .. نعم انه كان لقائى ب اصدقائى والذى دام لستة ساعات.
---

تحدثنا فى كل شىء وتذكرنا سويا ايام دراستنا ومدرستنا واصدقاءنا وكل ما مرننا به ...
---

ومر الوقت و بقت الذكرى

-انسانة

Saturday, September 20, 2008

20/9/2008

السبت 20 سبتمبر

انه اول ايام العام الدراسى الجديد
توقعت ان اسمع ضجيج فى الصباح او ارى الكثير من البشر يتزاحمون فى الطرقات كعادتهم .
توقعت ان اسمع صريخ احد المارة فى الطريق مع اخر او بكاء احد الاطفال احتجاجا عن ذهابه الى مدرسته
ولكن لم ارى اى من تلك التوقعات...

---
احب اسجل افتخارى ب شباب بلدى وبنجاح الاعلانات وتاثيرها على عقل المشاهدين:(
من بعد رؤية جروب ما على الفيس بوك ب اسم"الحملة المصرية لاعادة القرد اللى بيتكلم من جمهورية شومبونجو".
ويجب ان اذكر انه عند مناقشة هذا الموضوع الخاص بالتاثير على جروب " ايجبت نتورك" وجدت ان هناك من يعتقد ان الحرية كفيلة للسماح بذلك التاثير فى النمو.
---

مازال الاتصال بشبكة الانترنت بطىء ويكاد يكون منعدم اغلب اليوم.


-انسانة

Friday, September 19, 2008

19/9/2008

الجمعة 19 سبتمبر

لقد مضى
اسبوعان بمرور اليوم على تدوين يومياتى...
---

غدا السبت /20 سبتمبر.
وبداية عام دراسى يذهب فيه كل طالب الى مدرسته او جامعته ب امل جديد
ودائما ما يكون لاول يوم وقع وصدى ينطبع فى ذاكرة كل منا ,حيث ان البداية عادة ما تكمن انطباع خاص جدا بقدومها.
---

احببت ما قرأت ل صديقتى وفاء فاروق من نقوش على الحجرفدائما ما تحظى كتاباتها ب اسلوب رائع وأخاذ.
---

انه شعور مؤلم عندما تعلم ان هناك من يحبك فى صمت ولا يطلب منك المقابل ويظل فى دوامة ذكرى وهم من طرف واحد, ويرضى بذلك على نفسه.
---

لقد ساءت لدى احوال الا
تصال بالانترنت منذ يومان وحتى الان
والذى قام بدوره فى عمل عطلة واجازة لى عن قراءة اشياء عديدة و متابعتها.
---
مثل العديد من البشر لا احبذ النوم ليلا ً ...
اولاً لاننى اعشق هدوء الليل, وثانيا لاننى احب ان اتأمل وافكر فى اى من الامور فى هذا التوقيت اكثر منه للصباح ,وثالثاً لاننى اميل الى العزلة والانفراد حيث عالمى الخاص مع نفسى.

-انسانة

Thursday, September 18, 2008

18/9/2008

الخميس 18 سبتمبر


ذهبت الى النوم بعد آذان الفجر بساعتان تقريباً ...
---

انشأت فى منتصف ليلة امس المدونة السادسة لى ب اسم "جريدة حصرية".
---

اليوم ملىء بالكثير من الاشياء التى يجب على ان اقوم بها وانتهى منها.
ولكن ما باليد حيلة حاسبى الشخصى غير مشجع و الوقت يمر ك البرق دون فائدة تذكر.
---

احدث نفسى فى هدوء ربما انا الجانية على نفسى فى ذلك فقد اجمعت على الكثير من الاشياء فى وقت قصير لكثرة افكارى المتتالية والتى تحتاج كل منها الى رعاية وتفرغ تام وكأننى يجب ان اكون عشرون شخص فى واحد.
---

بعض الاصدقاء يتهموننى بالتقصير وعدم السؤال عنهم بالتليفون وخلافه, وآه لو يعلمون كثرة انشغالى ب امور شتى فى آن واحد.
---

-انسانة

Wednesday, September 17, 2008

17/9/2008

الاربعاء 17 سبتمبر

استيقظت على حلم كوميدى وصراع بين (فأر فى حجم الصرصار وسلحفاء داخل البانيو) كان لونه اسود ولونها اخضر فاتح .و احد ما يحدثنى ب ان الفأر او الصرصار لن يستطيع ابداً اكل السلحفاء مهما حدث.
---

منذ يومان وحتى الان اتذكر قول احد الفتيات " كوتى "على الفيسبوك وكم كانت للكلمات من اثر يعكس مدى غضبها حين قالت:
Kooty wrote
at 9:52pm on September 14th, 2008
سحقاً لكل ذكر متحكم غبي.
---

هذة الايام .. يومياً اتحدث مع عزيزتى" لينا " فهى من اقرب الشخصيات لى على الانترنت منذ وقت قصير.
نتناقش ونضحك ونتجاذب اطراف الحديث طوال اليوم وكاننا نجلس سويا فى غرفة واحدة.

---

افتقد رغدا, وامانى عز ,ورورا فجميعهم مشغول .
رغدا بالترجمة وعملها ,وامانى وامتحاناتها ,ورورا وسوء اتصالها بالانترنت العقبة فى غيابها.

---

يا الله! مازال هناك من يتحدث عن المسلسل التركى المدبلج الى اللهجة السورية "نور" وعن بطل المسلسل " مهند". مازال هناك من يعانون من تأثير مهند على بعض الفتيات الذين اشاروا باعجابهم الشديد وولعهم ببطل المسلسل لمحكاته دور درامى عاطفى تقليدى شاهدناه مرارا وتكرارا ملاين المرات !. ومازال هناك من يدعى ويتناقل ب اخبار حول ان هذا المهند شاذ جنسيا كى يصرف الفتيات عن حبهم لهذا الفارس التركى الذى سحرهن ب اطلالته من خلال التلفاز , ويدعون انه قبيح وليس بالرجل لمجرد انه كان يمثل دور الزوج العاطفى الذى يحب زوجته ويراعى مشاعرها ويعمل على اسعادها فى اطار مسلسل اجتماعى . ومازال هناك الكثير من الجدال حول استمرار بث الاعمال التركية و التى انتهت قبل بدء شهر رمضان واضرارها على الحلم العربى والامة الاسلامية التى قاومت الافلام الاجنبية والممثلين الاجانب وكانت فى انتظار مهند لكى تهتز وتنهارعلى يده. اكاد اضحك واضحك على تلك العقول الساذجة . فبدلا من ان يتفهموا الامر ويعالجونه بحكمة يعملوا على اشهاره واعلانه على من لا يدرى بوجود مثل تلك المسلسلات بهدف الوعظ. والادهى غرابة ان هناك من يتحدث عن المسلسل بكل اشمئزاز وكراهية مصطنعة مع الضحك المتواصل , ولا اعلم هل بذلك سوف اقتنع انهم مع الفئة الغير ملوثة بمشاهدة الفاحشة !!! . مازالت اضحك على الزوبعة الهائلة بلا سبب حول ذلك المسلسل وابطاله.
وكلمة موجهة منى الى الفتيات الذين لا يتحكمون فى عواطفهم ومشاعرهم" اعقلى ! هداكى الله ". والى الواعظين" سامحكم الله".



-انسانة

Tuesday, September 16, 2008

16/9/2008

الثلاثاء 16 سبتمبر

اخذت اقرأ بعض الموضوعات بشكل سريع و اتنقل على الفيس بوك بين مجموعة واخرى وفى احد هذة المجموعات وهى المجموعة المفضلة لى "ايجيبت نتورك" وجدت بها موضوع مميزاعجبنى بعنوان " هل فعلتها مع اختك من قبل؟".والذى يناقش علاقة الاخ بالاخت واهمية تواجده فى حياتها والاستماع لها بدلا من ان تبحث هى عن اخر يستمع لها ومن المؤكد انها ستجد الكثير والكثير...فالحذر كل الحذرايها الاخ.
---

بدات اليوم فى العمل على "الكورل درو " فهو احد اهم برامج الرسم والتصميم,ذات واجهة بسيطة ولا يحتاج الى معرفة وخبرة لاستخدامه اذا كان المستخدم على دراية ب "الفوتوشوب"وقوائمه وكيفية استخدامه.
---

اشتاق الان الى ان ارسم ,ولكن الرسم يحتاج الى كثير من الوقت المتصل الذى نادرا ما امتلكه.
---

فى المساء...
كان هناك صراع بين افكار شتى
وبين الوقت الذى لا امتلكه واخطط فى استغلاله.
ولم اجد حل حتى الان الا اننى امضى وافعل ما فى الاستطاعة.



-انسانة

Monday, September 15, 2008

15/9/2008

الاثنين 15 سبتمبر


فى الصباح لم يكن هناك الوقت الكافى لكى ادون اى شىء عن هذا اليوم الذى سريعا ما انتهى فى (غمضة عين).
---

من الطرائف ان لازالت الرسائل التى تدعى اذا لم تقم ب ارسالها الى عشرة شخصيات فيجب عليك أسفا ان تتوقع الحزن الشديد والعديد من الكوارث خلال خمس ايام قادمة, والعكس اذا قمت بارسالها ستجد الحظ الوفير وتسمع خبرا سعيدا خلال الاربعة ايام القادمة من ارسالها.

ومن تلك الرسائل :
"الرجل الذي رسم الكاريكاتير على الرسول مات محروق والدنمارك متكتمة الخبر ارجوك تنشر الخبر ده لان في اخت من فلسطين شافت رؤية ان اللي هينشر الخبر ده ربنا هيفرحة بعد اربع ساعات والله شخص اسمه محمد اقسم بالله انه راى الرسول في منامه وقال له بلغ الاسلام والمسلمين عني السلام فمن ينشرها خلال اربعة ايام فسوف يفرح فرحا شديدا ومن يتجاهلها فسوف يحزن حزنا شديدا ارسلها الي 55 شخص".

غريب امر هؤلاء من يقومون بتوزيع تلك الرسائل دون النظر الي محتواها!

---

منذ ثلاث سنوات ولم اتابع التلفاز متابعة الاسد لفريسته, فنادرا ما ارى حلقة من مسلسل ما بالصدفة . والان ارى تعلق العديد من الناس بالمسلسلات وتاثرهم الغير عادى ب ابطاله وكلماتهم وافعالهم والامور التى تحدث لهم من خلال احداث المسلسل فى سياق درامى يستفز مشاعرهم -و المشاهد - حتى يلقى تعاطفهم مع القصة ومن ثم متابعتها بشغف.
ولكن السؤال الى متى واين سوف ياخذهم ذلك التاثير المطلق!؟
---

-انسانة

Sunday, September 14, 2008

14/9/2008

الاحد 14 سبتمبر

اليوم ك الكتاب الابيض الذى يخلو من الكلمات رغم وجودها والذى يخف وزنه ان ادركته رغم ثقله, لا اشعر بوجوده ولا بوجودى به.
---

قرات بعض الموضوعات العامرة بالموعظة ب ارشادات الحياة والاخلاق والقصص القصيرة ولكن سريعا ما عزفت عن قراءتها.
---

كل ما اريده الان ان اجلس وحدى وافكر فى اشياء كثيرة, ربما تتعلق بالواقع او لا ترتبط به, ولكنها تلك الرغبة فى الانعزال تسيطر على تفكيرى.
---

كم اكره العنصرية, وارى بعض الفتيات (مظلومة و مغلوبة على امرها) لا تقوى اى منهن على فعل شىء , فهى ضعيفة غصبا , يستهان بها وبعقلها, ليس لها الحق فى اختيار حياتها .سامحكم الله عما فعلتم بحال الفتيات.
---

اتذكر جيدا العاب الطفولة البريئة كانت عروس صغيرة ومكعبات ملونة ومتباينة الاشكال والاحجام وبيت خشبى بداخله قطع صغيرة لمحتويات منزل.. فقط لا غير. لم ادرك حينها اننى لم العب او استمتع بتلك الطفولة كما يستمتع بها اطفال اليوم...ياليتهم يعلمون ذلك!
---

لست غاضبة او منفعلة او اكره شىء ما ,ولكننى احلم بذلك اليوم الذى استطيع فيه التنفس بحرية
واخاطب فيه نفسى قائلة:" حسنا, لقد انتهى الامر!".
واخاطب الحياة قائلة:"وداعاً ايتها الحياة!".
---

عند المساء ادركت ان اليوم من اكثر الايام صمتا, فلم اتحدث كثيرا الى العديد من البشر الاحياء ,ولم اسعى الى ذلك,فكان هادئا خفيفا .. لا يذكر.



-انسانة

Saturday, September 13, 2008

13/9/2008

السبت 13 سبتمبر


نظرت الى رقم 13 واخذت افكر ,لماذا يعتقد البعض انه رقم (شؤم او نحس ) .هل تمتلكهم الاساطير والحكاوى وقصص المتهكمين الى هذا الحد أم انهم قد عاصروا شىء ما اقنعهم بتلك الخرافات. فدائما ما ارى اشخاص على يقين بأن شىء ما جالب للحظ واخر جالب للكوارث ونذير شؤم.
---

اعلم اننى لم اكن ولن اكن كاتبة فى يوم ما برغبتى ,لسبب بسيط هو خجل واحترام قلمى لنفسى و للكلمات. واشعر بالفخر لذلك .وهذا قد يعكس نظرة الاخرين لى فى توقعاتهم المبهجة الى امل محطم يائس.فالكتابة يا اخوانى هواية وستظل من اجمل الهوايات , لاننى على ادراك انها اذا تحولت الى مهنة ستصبح اقبح المهن على الاطلاق ,حيث اذلال القلم لاهواء الاخرين وللقبيح من الكلمات.
---

تصفحت بعض المواقع بشكل سريع ولم اكترث لقراءة اى شىء , ربما الملل الذى يمتلك الانسان من تكرار ما يفعل يومياً,اذن لابد من التغيير يا فتاة !( هكذا اسمى نفسى احيانا).
---

ارانى اتجه الى الفوتوشوب...
القوائم كما هى الفلاتر ايضا, امم ... الالوان .. الابيض والاسود !.هل اقوم بتغيرهم الى الاصفر والارجوانى...!؟.
يا لها من هواية رائعة امضى فيها بالساعات دون ان اشعر بالتعب او الملل.
ولم استغرق الكثير من الوقت هذة المرة ف عمل لوجو جديد لجروب ايجيبت نتورك.
---

اتساءل لماذا يكن كل وجه للاخر عكس ما بداخله, اراهم كالاصدقاء فى اجتماعم امام بعضهم واذا كانوا منفردين كانوا اعداء فى الخفاء لبعضهم.واذا تخاصموا زهق القلب من شكواهم واباح اسرارهم. واذا تحابوا يخططوا المكيدة لبعضهم حتى يضحكوا!.




-انسانة

Thursday, September 11, 2008

12/9/2008

الجمعة 12 سبتمبر


اشعر هذة الايام اننى ابحث عن شىء ما بداخلى , لا اعلم ماهية هذا الشىء, ولكنه شىء بعيد عن نظرى , مجهول, غير مسمى, لا اراه بوضوح..لا ادرى لماذا فقدت تذوق بعض الكلمات والاحاديث التقليدية, ولا ادرى لماذا اصاب بالجمود عند سماعها .. وكأن شيئا لم يكن. لم اعد ابالى او احتمل سؤء فهم الاخرين.. وببساطة استدير بعينى وانظر فى اتجاه اخر وامضى فى الطريق.
---

تراودنى مشاهد من الماضى ك ايام دراستى ومواقف الاصدقاء وغيرها, واراها كالاشباح التى تود ان تبكينى وتفزعنى وتلقى على وجهى التعاسة بدلا من السرور.
لما لم تنتهى تلك المشاهد وتذبل فى خاطرى ,فها هى مازالت كشريط الفيديو آراها فى ذاكرتى حية و شامخة .
---

قرأت تلك الحكمة واحببت ان ادونها:
اللحم المرّ

يحكى أن رتلاً من الذئاب لما ضاقت بهم ذات اليد، اجتمعوا من كل شعاب الأرض، ليتدارسوا حالهم بعد الفاقة وبعد أن نضبت منابع الأرض، ودرس الأثر، وجفّ الضرع، وذبل الزرع.. وقف أكبرهم يقول: «يا أبنائي! ما دمنا لا نملك إلا الموت جوعاً، فاني أبيح لكم أن تأكلوا لحم بعضكم! فان بقي منا النصف، خير من أن يموت الكل»!
شُدهوا لما سمعوا، كيف نأكل بعضنا؟ كيف نمزِّقُ شلواً لإخوة وان أبحت لنا؟!
أجابهم: «مكره أخاكم لا بطل، فالتزموا أمر الطاعة»!
رضخوا لقول السيد، لكن صغيرهم وقف بالباب، وقال لا استسيغ لحم أخي! مُر إذا ما مضغته شفتي!
فصرخ بهم قائد السرب: «اجمعوا السُّكر من أقاصي الأرض، فإذا كان لحم الإخوة مراً، يهبه السكر حلاوة»!
«ولكن كيف لنا أن نأتي به، وجرداء أرضنا لا تأت إلا بالعلقم»؟
تفكر قليلاً وأجابهم: «عليكم بالإنسان، فانه لا يحتاجه فوق الموائد»؟
عجب الصغير وقال: «يا له من راقي إلا يأكل لحم أخيه في الملمات»؟
أجابه الذئب وقد أندى جبينه هول السؤال: «بل يأكل لحم أخيه دون جوع ولكنه لا يشعر بالمرارة»!
في يوم ما.

وبعد ان قراتها شعرت بالغثيان

---

تذكرت اننى لم اكتب شيئا فى مدونة "المدينة الايجبتية" منذ ايام مضت. فاخذت اكتب فى
المشهد رقم 13 , والذى فور الانتهاء من كتابته اخذت اضحك عليه كيفما تعودت.هاهاها!.وجال فى خاطرى اراء من هم ليسوا على دراية بالشخصيات الحقيقة وبالمثل تعليقاتهم ان القصة تحمل من التفاهة والسطحية كم ما لاحصر له. ولكننى تذكرت ايضا اننى اكتبها كنوع من الدعابة ولاحياء ممارسة الكتابة والخيال فى آن واحد.وان ما يخطر لى ما هو الا اعتقاد يكاد يكون صحيح او خاطىء.
---

تجولت فى بعض المدونات اليوم و...اممم!
مدونة " نفسى اكون مسلم بجد" اعجبنى حماسة عنوان المدونة وصراحة كاتبها. و بنظرة الى"سوسة المفروسة" مدونة تحمل خفة ظل غير عادية , فهى ايضا ممتزجة مع الواقع بشكل ساحر.ووقفت فجاة فى ذهول امام مدونة" ايوة خدامة" واتساءل لما لم تكن هناك "تمر حنة "فقد كانت اخر مداخلة لها فى ديسمبر العام الماضى...اهذا حال المدونات عندما يهجرها اصحابها.. أتظل زاخرة بكتابتهم التى ترثى غيابهم وتصبح اطلال لزوارها. ومن ثم الى مدونة " كان حلم فى ليلة صيف" و" إنسانة" الى "عايزة اتكلم" وتوقفت عن الجولة لحين شعار اخر.

-انسانة

11/9/2008

الخميس 11 سبتمبر



يا له من يوم ,"الحادى عشر من سبتمبر"وبعد مرور سبع سنوات , منذ امس وانا افكر فى ذلك اليوم وكيف انطبع فى ذاكرة الغرب ب الأسى والعناء والبكاء والكراهية للعرب .لا اجد شىء لاقوله اكثر من ان اليوم يمثل ذكرى يوما تاريخيا لن ينساه العالم ابدا.
---

والان انه يوم جديد . الحالة المزاجية معتدلة والحمدلله... اريد ان القى التحية والسلام على كل من اراه امامى. فلا عجب فى ذلك, أن قدرة الله لاحدود لها, و سبحان مغير الاحوال :), من حال الى حال.
---

قرات
اليوم بعض من كتابات اخوتى المدونين- ومثل كل يوم عندما تتاح الفرصة لى- فكم احب الاطلاع على مدوناتهم والقاء كلمات الاعجاب والثناء على قدراتهم الابداعية والكلامية والابداع فى الوصف والتعبير. وايضا مناقشتهم فى بعض الاحيان.

قرات فى مدونة "عبدالله المهيرى" اليوم:
"ما هو تويتر وما هو الفيس بوك؟"
لالا ,لن اسرد ما قاله او وجهة نظره الشخصية.
فقط احببت ان ادون اندهاشى بمقال تم الاشارة له فى هذا الموضوع
اندهشت ان مصر تعتبر من اولى الدول العربية انتشارا والاكثر عددا ك مستخدمين لل( الفيس بوك )

الدولة

الترتيب

عدد المستخدمين

الرجال

الاناث

السعودية

10

217,440

83,340

59,060

الأردن

3

168,940

66,280

44,500

الامارات

6

322,580

125,300

97,300

مصر

3

697,020

260,120

188,960

لبنان

1

292,980

98,780

78,940

مصر تأتي في المركز الأول في عدد المستخدمين وهذا شئ طبيعي من دولة لها أكبر كثافة سكانية بين الدول العربية، تليها الامارات بنصف عدد مستخدمين مصر تقريبا، وهو عدد كبير مقارنة بعدد سكان الدولة! يلاحظ أيضاً في جميع الاحصائيات تفوق عدد الذكور على النساء :) ولكن ليس بالفارق الكبير، أتوقع تزايداً في عدد الاناث في المستقبل القريب!


الاغرب ان عدد الذكور اكثر منه للاناث.
---

اريد ان انتهى من قراءة رواية "سارة" وحتى الان احببت ان ادون شىء ما قد لاحظته فى الجزء الذى قرأته حديثا.
لم يشر العقاد عن هوية "صاحبنا وصاحبتنا" وهم محور الرواية فى روايته" سارة", ومما جعلنى اعتقد منذ البداية
ان " صاحبتنا "هى" سارة" .بالفعل وبعد ان اتم ما يقارب نصف الرواية صرح العقاد ب ان "سارة "هى صاحبتنا فى الرواية وان صاحبنا هو"همام" معللاً ذلك بسهولة الحديث عن الشخصيات, مما اثار اندهاشى وسؤالى لماذا... لماذا لم يذكر ويسمى الشخصيات منذ البداية !؟. (سامحك الله يا عقاد جعلتنى انتظر- رغم عبقريتى المعهودة فى معرفتى ان صاحبتنا مسبقا هى سارة- كثيرا لاعرف من هى سارة ومتى ستظهر وقد قاربت الرواية على الانتهاء).


-انسانة

Wednesday, September 10, 2008

10/9/2008

الاربعاء 10 سبتمبر

الساعة الان العاشرة صباحا, وعاشر يوم فى شهر رمضان , وايضا العاشر من سبتمبر...
الحالة المزاجية ليست على ما يرام.اشعر بشىء من الاختناق والرغبة فى ممارسة هواية الصمت. اشعر بدوامة الفكر فى رأسى, واختنق كلما شعرت باننى مقيدة ب اشياء لا اعلمها او اجهلها ,وربما ب اشياء لا اقتنع بمبدئها او منطقها. لا ادرى لماذا اجهل فن الدفاع عن النفس والتزم الصمت بدلا عنه. ولا ادرى لماذا اجدها قوة بينما يجدها الاخرون ضعف.
---

لماذا لا يقدر الاخر ما انا فيه, ولماذا يجب ان اشتكى, ولماذا يجب ان اسخر لكى يستشعر ان امر ما يزعجنى.اليست كلمة او جملة واحدة تكفى لانهاء موقف بعينه, ايجب ان اصرخ لكى تستنير بصيرة من امامى!؟
---

كان لهذا الاحصاء فى مقال قراته صدى فعال واندهاش لعدم احتلال اللغة العربية مكانة متقدمة وسط اللغات العالمية فى عالم التدوين:

و بالنسبة للغات التدوين .. فقد احتلت اللغة اليابانية الرقم الأعلى حيث تستحوذ على 25.9 مليون مدونة بنسبة تصل إلى 37% من مجموع المدونات العالمية تليها اللغة الانجليزية بنسية36% على الاغلب

700 ألف مدونة تستخدم اللغة الفارسية التي تعد واحدة من أهم اللغات العشر في عالم التدوين ..

اللغة العربية لا وجود لها من ضمن العشر اللغات الأول .. أما عن عددها فقد وصل إلى 490 ألف مدونة بنسبة 0.7% فقط ..

و تبين الدراسات ، التزايد الكبير في مجال التدوين بشكل مستمر ، ففي كل يوم تفتتح 120 ألف مدونة جديدة .. 84 مدونة في الدقيقة الواحد

---
قرات قصة قصير
فى احدى المنتديات , بعنوان "أشواق تاهت في متاهة الحب… فانتهت", اسلوب الكاتب فيها متقن واتبع وصف وتسلسل للاحداث بطريقة رائعة. تتحدث القصة عن فتاة تدعى" اشواق" متدينة ووحيدة وذات قلب ابيض ,تهوى الشعر وكتابته. تعرفت اشواق فى احدى المواقع على فتاة اخرى" بتول" وترابطوا معا رواحنيا ,ولظروف ما - سفر بعيد- انقطعت اخبار تلك الصديقة الجديدة عنها , فاضطرت على الاتصال بها والاطمئنان عليها من خلال اخ لهذة الصديقة" رائد" كيفما اشارت عليها بتول قبل ان تودعها . وبتتابع الاحداث احب كل من اشواق والاخ لهذة الصديقة بعضهما البعض عن طريق حديثهم المتكرر وسؤالها عن اخته ,وقد تفاهموا وتبادلوا الحديث من اجل الارتباط لادراكهم ان ما فعلوه من اتصال عبر الهاتف وتبادل للمشاعر خيانة لوالديها. ولكن لسوء ظروفه وحالاته المادية لم يستطع التقدم لخطبتها ,فتاثرت كثيرا لذلك بعدما علمت انه سيتم رفضه من خلال الاهل مقدما لانه لم يتوفر به اى المواصفات التى يريدونها ,وقد علمت الام مسبقا ب امرهم ورفضت الامر برمته ظنا منها ان رائد لا يستحق العناء من اجله وغرضه التسلية فقط. وعلى ذلك قررت اشواق ان تكتب قصتها . وخلال تلك الايام فى كتابة القصة, امتنعت عن الطعام والخروج من حجرتها ,وظلت على البكاء حتى اصفر وجهها وذبلت عيناها ,و فى صباح اليوم الذى انتهت فيه من الكتابة ,اطرقوا الباب لكى يخبروها بنجاحها فى الثانوية العامة بتقدير جيد جدا , فوجدوها نائمة ولكنها نائمة النومة الابدية.
---

-انسانة

Tuesday, September 9, 2008

9/9/2008

الثلاثاء 9 سبتمبر


استيقظت قبل آذان الفجر ب ثلاث ساعات, لم يكن الوقت بطىء فى مروره فقد كان كسرعة البرق فى ذهابه.
اليوم يوافق التاسع من رمضان لعام 1429 هـ .
اعتقد ان ليال رمضان لها مذاق مختلف ولهذا لا اشعر فيها بالرغبة فى النوم الا اوقات قليلة ما بين العشاء والفجر..
---

تحدثت عبر الماسنجر الى بعض الاصدقاء فى صباح اليوم, مما جعل اليوم اكثر اشراقا .فنادرا ما اتحدث اليهم لكثرة انشغالى عنهم طوال الوقت.
---

استمعت الى حلقة اخرى ل د/ ابراهيم الفقى بعنوان "القوة الذاتية ".اجتمعت الحلقة حول اهمية الادراك فى حياة الانسان .وذكر فيها ان الادراك نصف الطريق الى التغيير. وتوجه بالاشادة ايضا الى ستة اركان للاتزان وهما كيفما ذكرهم : الادراك الروحانى, والادراك الصحى ,والادراك الشخصى ,والادراك بالعلاقات الاجتماعية, والادراك المهنى واخرهم الادراك المادى, بهدف ايجاد الذات وسؤال النفس" اين انا ؟ " من كل ركن مما سبق.
---

بما اننى شخصية تتسم ب المزاجية .
جال فى خاطرى سؤال وهو ,هل
سوف استمر فى التدوين بشكل منتظم ام لا ؟
وهل هى رغبة فى ان اخفف عبء التفكير فى مستقبل المدونات الخمس الخاصة بى ,ام انها رغبة فى الفرار والانطواء؟
---

بعد قراءة لموضوع ضد كل شىء فى الحياة , اخذت افكر لماذا لم انفعل مثل كاتب هذا الموضوع, لماذا حكمت على اسلوبه بالسطحية والعصبية ,هل لرؤيته لاتفه الامور دون النظر الى اعماقها ام هل لانه لا يدرك واقع الحياة الا بمنظور واحد! .دائما ما اسأل نفسى وهى صديقتى نفسى هذة, هاهاها! و عادة ما تخبرنى الحقيقة . وحتى جميع افكارى وحديثى الصامت وايمائاتى معها, فتركت لها رسالة "هل يا نفسى انتى معندكيش دم؟ واذا كان ذلك , فلماذا تصفى نفسك ويصفك الاخرون بالحساسية؟!".
---

قرأت ما يقارب صفحة كاملة لمدونة تدعى" امراة شرسة او النمرة " اعجبت ب اسلوبها وكتابتها ووصفها لمشاعرها واحاسيسها .فهى قادرة على صياغة الكلمات بتناغم متقن منذ البداية و حتى النهاية.
---

فى المساء مع فنجان الشاى ذهبت بخيالى الى مكان اخر...
اتخيل حجرة مظلمة بداخلها شمعة او اثنان تضىء المكان ,ونافذة تزينها ستار ابيض
شفاف,والصمت يخيم المكان من حولى, واشاهد واستمع فقط ل الامطار وصوتها وهى تتدفق على النافذة وتستاذن بالدخول.

كم اعشق الامطار وانتظر قدومها و فصل الشتاء!

-انسانة

Monday, September 8, 2008

8/9/2008

الاتنين 8 سبتمبر

استيقظت اليوم على صوت رجل كبير يحدثنى قائلا" ليس التحرير ان تكتبى اسمك اسفل تدوينك". حتى الان لا اعلم ما معنى او ماهية هذة الجملة التى سمعتها اثناء نومى بوضوح شديد قبل استيقاظى.
اتمنى ان يعود الرجل مجددا ليفسر لى الامر ^^

---

تذكرت ان هناك
اصدقاء ومجموعات وموضوعات اتابعها بداخل ذلك الموقع الاجتماعى الذى اصبح بيتى الثانى وادمان ما بعده ادمان لانه يحتوى ويحتكر جميع هواياتى بداخله,انه "الفيس بوك". والذى يكرهه كثير من هم خارجه ويمقته من هم على غير علم به لما سمعوه منذ اشهر عن احداثه من خلال الصحف والاعلام .بالاضافة الى ذلك , والدى العزيز ,فهو يكرهه اشد الكره ويكن له العداء كلما شاهده امامه على شاشة الكمبيوتر,هاهاها!

---

ولتدوين نظرة داخل هذا الواقع الالكترونى والمجتمع المُصغر او "الافتراضى" كيفما يقول عنه شباب الفيسبوك. اخذت اتجول بين مجموعة واخرى . ف ارى خلاف هنا ,واختلاف اراء هناك ,وسؤء فهم ومغالطة وعنف لفظى وسرعة اختلاق للمشاكل من لا شىء .واتذكر ك مثال تجمع العديد من الاعضاؤ على اسم المجموعة ذاتها فيجتمع 1000 عضو لمناقشة ذلك الامر الخطير وجراءة مؤسس المجموعة فى اختياره,هاهاها! . فلا استطيع ان امحى من الذاكرة والخبرة المسبقة لمعرفتى بالمجموعات صور لكل من يدعى الاشياء ,ومن يكن الحقد للاخر ,ومن لا يعرف قوله ولا الى اين يتجه ,ومن يدعو الاخرين الى حملات وشعارات رنانة , ومن يجمع الناس ب الالاف لكى يأتوا بالنجمة الفلانية الى بلادنا, ومن يجمعهم لكى يثبت لشخص ما شىء ما ويكسب الرهان ,ومن يجمع الناس على اشياء يحبها واشياء يكرها ,ومن يجمع الناس لابداء اراءهم فى شخصيات مسلسل ما او القاء الحنق الشديد على شخصية فى مسلسل ما. مع وجود صور ل من يسلك السلوك الحسن,ومن يدعو الى الخير ,ومن يدعو الى سبيل الله, ومن يتبادل الحديث فى السياسة والفن والمشاكل الاجتماعية والثقافية والكتب والمعرفة بشكل عام. ومن هذا الخليط للصور يأتى فى بالى كلما اتجهت لمجموعة ما ,يا ترى الى اى مصنف تنتمى ؟ , واعضاءها يا ترى الى اى نوع ينتموا؟.

---

قرات موضوع عن الخيانة واعجبنى فيه صياغة الكلمات والجمل ف احببت ان ادونها :

تُرَى ..
لماذا عندما يخون البعض
يعتقد أن لا أحد يرى! .. ولا أحد يدري
وينسى أن الله أول من يرى ، وأول من يدري
ولكل نوع من أنواع الخيانة مذاق مختلف ورد فعل مختلف
فعندما يخوننا إنسان بعيد
نتعلّم
وعندما يخوننا صديق
نتألم
وعندما يخوننا حبيب
ننتهي
الإنسان الخائن يواجه الخيانة
بالغضب
والإنسان النقي يواجه الخيانة
بالصمت
ربما ... لأن الخيانة تفجر الخائن وتشلّ النقي
هل تعلم سيدي الخائن :...
أنك حين تخون إنسانا خائنا ..
فأنت تخونه
وحين تخون إنسانا مخلصا ..
فأنت تقتله
وهل تعلم أيضا .. أن للخيانة وجوها كثيرة
أقذرها..!
خيانة إنسان غافل
الخيانة وحل عميق .. وبحر قذر
لا يجيد السباحة فيه سوى .. المتلوثين
وقبل أن يرعبنا الصباح
إذا خانكـ أحدهم وتيقنت من خيانته
فلا تضيع وقتكـ في استفسارات غبية
ولا تنتظر منه الإجابة
فالخيانة في حد ذاتها ..
إجــــــابـــــــــــة...!


---

لا اعرف لماذا اشعر بالخوف كلما توجهت لسماع الاخبار, ربما لاننى ايقن انه ليس هناك اى اخبار سوى تلك التى تؤلم وتثير مشاعرنا فى اغلب الاحوال , او لان الاخبار اصبحت تقليدية ,قتل ثلاث عشر وجرح اكثر من الف ونص فى قذف لصاروخ مجهول الهوية من العدو ,
وهناك من استشهد فى الدفاع عن ولده,وان حرب ما ستندلع ,وان مبنى ما انهار امس اثر حريق غير معروف مصدره,وان هناك سيول وانهيارات وانفجارات بركانية. فجميعها اخبار لم تات بالجديد الا ب الاحباط و الشعور بالعجز واستثارة الاعصاب.


- انسانة

Saturday, September 6, 2008

7/9/2008

الاحد 7 سبتمير

استيقظت مبكرا اليوم كعادتى دائماً ,هاهاها! لا .. لا, احيانا كثيرا استيقظ بالفعل فى هذا التوقيت اوما يقرب ذلك وهو موعد اذان الفجر, كم اعشق هذا الوقت .. يا الله ! كم جميل ان تتأمل السماء وتستنشق رائحة الجو ممزوجا مع استماعك الى صوت العصافير وصمت العالم يخيم من حولك فتذهب بعيدا مع افكارك وتسترخى اعصابك تماماً.

---

قرات بعض الرسائل الخاصة -على الانبوكس بداخل الفيس بوك- وكعادتى لم اندهش او ابدى اى استعجاب عن ما ارى من رسائل "ممكن نتعرف!؟ "او "ممكن نكون اصدقاء بجد!؟" - لاتعليق - ربما لاحقا اقوم بتدوين الكثير عن ذلك الامر.

---

بعد قراءة بعض التعليقات على رسوماتى ,جال فى خاطرى, ان كثيرا ما اشعر بمسئولية لا حصر لها اتجاه كل من اعرفهم عبر الانترنت , فدائما ما احث نفسى على الاستمرار من اجلهم , نعم ..الاستمرار!.

---

من الطرائف
( نكتة اليوم): ذات يوم خيل لى ان اجمع حقائبى والذ بالفرار بعيد عن الناس جميعا ,هاهاها!. ورسمت لذلك خطة ان اغلق جميع حساباتى, و اودع من حولى دون علمهم ,واهاجر الى عالم اخر!لا اعلم اين ... ولكنه موجود فى مكان ما-اعتقادا منى بذلك!- لا احتاج فيه الى تعليل وتوضيح مفاهيم ودفاع عن نفسى او ارى تجميل اونفاق او كدب او نظريات بالية ولا حتى نقود للبيع والشراء ولا صراعات ولا مؤامرات ولا اى شىء يوازى ما رايته من قبل.هاهاها ,اتخيل هذا الموقف كثيرا.

---

انتهيت اليوم من كتابة" ظمأ العقول -2- "بداخل مدونتى " انا ونفسى", واخذت اضحك كعادتى المعهودة كلما انتهيت من كتابة شىء ما ,هاهاها!.

---

بدات بالفعل فى قراءة رواية "سارة" لعباس العقاد وهى الرواية الوحيدة التى قام بكتابتها وحتى الان لم انتهى من قراءتها ,ولكننى انوى تدوين مقتطف منها اعجبنى ولفت انتباهى وجعلنى ابتسم لجمال الوصف به فى الصفحات الاولى
:

أهو انت؟

أهو انت..سمع هاتين الكلمتين فاحس لهما صدى كانفغار الهاوية تحت السفينة فى البحر اللجى من اثر عاصفة او زلزال, وقبل ان يجيب ذلك السؤال الذى لا يحتاج الى جواب وفى اقل من رجع الصدى بل فى اقل من اللمحة الخاطفة اتى انقضت بين ارتفاع راسه إليها والتقاء نظره بنظرها...هجم على نفسه طوفان من الدوافع والهواجس التى ليس لها اسم فى اللغات الانسانية لآن اللغات الإنسانية لا تستطيع ان تضع اسما لآلوف النقائض والمفاجأت التى يجتمع فيها الرعب والسرور والشوق والنفور والهيام والاشمئزاز وتريد فيها النفس أن تقف وتريد فيها القدم ان تسير بل تريد فيها النفس أن تقف لانها لا تقوى على أن تريد.
ولو انه رآها عند اول الطريق قبل ان يفاجئه من صوتها ها الهاتف الطارىء لعله كان يعرف ما هو مقبل عليه ويستعيد فى نفسه شيئا من ذلك العزم الذى اعناه على القطيعة وامده بدواعى الاصرار عليها, كلما جنح إلى اللين والإغضاء والمغالطة.





- انسانة


Friday, September 5, 2008

6/9/2008


السبت 6 سبتمبر

فى الصباح...
اخذت اول خطوة فى تدوين يومياتى وما يجول ب خاطرى ذهابا وايابا برزانة متناهية وتفكير عميق.

---
لقد داهمنى شعور غريب فى صباح اليوم باننى سافارق الحياة عن قريب وتوقفت بعدها عن التفكير...لبرهة ..اتأمل السماء من النافذة واستنشق ما استطيع من الهواء العليل. لا اعلم الا اننى انفصلت عن السمع والتفكير وذهبت الى عالم اخر لا ارى ملامحه.

---
اخذت اقرأ فى بعض الموضوعات على الشبكة العنكبوتية وانا افكر فى أن كثيرا ما ستتكرر هذة الجملة فى يومياتى. ف القراءة عشق وادمان بالنسبة لشخصية مثلى ,اى كان ما اقرأ , فانا احب ما اقرأ, واعيش بداخله حتى انتهى. ف اخرج منه حاملة شىء ما: ضحكة او ابتسامة, نقد او سخرية , فكرة او كلمة , معنى او عبرة, واشياء اخرى كثيرة... اتذكرها فيما بعد وابتسم لها عند مرورها ببالى.

---
من ما قرات اليوم بعض الابيات والكتابات ل حنين كاظم.. اعجبت ب اسلوب كتابتها وكلماتها كثيرا ,و قرات الحلقة التالتة من يوميات "سارة وعمر " فقد ابدعت ايمان اسامة فى كتابة الجزء الخامس وانتظر منها المزيد فى هذا الجزء لانها بالفعل تشير الى الكثير من المشاكل الاجتماعية وكيفية علاجها فى سياق لطيف ومحبب للقارىء.

---
تجولت فى عدد من المجموعات وقرات بعض الموضوعات المتنوعة على الفيس بوك.

---

يجول فى خاطرى ان اقرأ احدى الروايات وربما "سارة" ل عباس العقاد خلال الايام القادمة , فكرة ما تلح على بذلك الشأن.

---
منذ قليل قرات هذا الخبر وشعرت بالاختناق من اجلهم, "مقتل وإصابة العشرات فى انهيار صخرى بالقاهرة", 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 35 آخرون في انهيار كتل صخرية جبلية بمنطقة الدويقة الشعبية بالقاهرة على بيوت آهلة بالسكان مما أدى لانهيار عدد منها.وقد انتقل إلى مكان الحادث قيادات مديرية أمن القاهرة وأشارت التقديرات المبدئية إلى انهيار من 50 الي 100 منزل فى الحادث تحت الأنقاض.وذكر أن الجبل عبارة عن 8 صخور تزن كل صخرة منها حوالي 100 طن. وما لى ان اقول الا رحمهم الله واعانهم على ما اصابهم.

---
احدى الحملات التى سعدت برؤيتها على الفيس بوك من اجل اهل الدويقة والتى تنم عن ماهية الشعب:

نظرا لما حدث اليوم فى منطقة الدويقة من احداث مفجعة يحتاج أهالى المنطقة المنكوبة الى طعام سحور نظرا لإقامتهم فى خيم الإواء, وحيث ان العاملين فى الجمعيات الخيرية معظمهم من الفتايات و النساء و نظرا لضيق الوقت نرجو من الشباب الذى لديه فائض من الوقت المساعدة فى توزيع وجبات السحور الليلة تحت إشراف الجمعيات الخيرية
وجزاكم الله خيراً
الإتصال بأشرف مهدى 0101697181

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
"من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"
صدق رسول الله"صلى الله عليه وسلم"

---
فى المساء
بدات هذا المساء فى مشاهدة حلقة من حلقات"الحياة امل", كثيرا ما اسمع او اقرأ عن د /ابراهيم الفقى , ولكنها المرة الاولى لى ان اشاهد احد حلقات برنامجه.وكنت قد بدات منذ شهور او ربما عام كامل فى الاهتمام اكثر بالتنمية البشرية , ف انا من عاشقى هذا المجال ,وقرات سابقا كتب كثيرة بالانجليزية عن هذا الشأن لكُتاب متغايرين فى الاسلوب, وكثيرا ما ان اجمع هذة الكتب كلما استطعت ذلك. ما اعجبنى فى هذة الحلقة وهى بعنوان"التوقع الايجابى",هى ان توقع الانسان طريق لنجاحه فى الحياة وراحته النفسية. ومن اجمل الامثلة التى ذكرت فى هذة الحلقة ان شخصان واحدا منهم ايجابى والاخر سلبى ,الايجابى يتوقع ب ايجابية فيجدها امامه ولو كانت وسط سلبيات عدة, والاخر يتوقع بسلبية فيجدها امامه ويراها ك الشمس عن الايجابيات المتاحة. وايضا ًاشارته فى اخر الحلقة الى توقع الانسان ل الخير من نفسه ومن اهله و من الناس مع وجود الحرص,والتركيز على الايجابيات منهم جميعاً, حيث ان وراء كل سلوك نية ايجابية يجب علينا ان نفكر فيها اولاً عند تعاملنا مع الاخرين.

- انسانة