Wednesday, September 10, 2008

10/9/2008

الاربعاء 10 سبتمبر

الساعة الان العاشرة صباحا, وعاشر يوم فى شهر رمضان , وايضا العاشر من سبتمبر...
الحالة المزاجية ليست على ما يرام.اشعر بشىء من الاختناق والرغبة فى ممارسة هواية الصمت. اشعر بدوامة الفكر فى رأسى, واختنق كلما شعرت باننى مقيدة ب اشياء لا اعلمها او اجهلها ,وربما ب اشياء لا اقتنع بمبدئها او منطقها. لا ادرى لماذا اجهل فن الدفاع عن النفس والتزم الصمت بدلا عنه. ولا ادرى لماذا اجدها قوة بينما يجدها الاخرون ضعف.
---

لماذا لا يقدر الاخر ما انا فيه, ولماذا يجب ان اشتكى, ولماذا يجب ان اسخر لكى يستشعر ان امر ما يزعجنى.اليست كلمة او جملة واحدة تكفى لانهاء موقف بعينه, ايجب ان اصرخ لكى تستنير بصيرة من امامى!؟
---

كان لهذا الاحصاء فى مقال قراته صدى فعال واندهاش لعدم احتلال اللغة العربية مكانة متقدمة وسط اللغات العالمية فى عالم التدوين:

و بالنسبة للغات التدوين .. فقد احتلت اللغة اليابانية الرقم الأعلى حيث تستحوذ على 25.9 مليون مدونة بنسبة تصل إلى 37% من مجموع المدونات العالمية تليها اللغة الانجليزية بنسية36% على الاغلب

700 ألف مدونة تستخدم اللغة الفارسية التي تعد واحدة من أهم اللغات العشر في عالم التدوين ..

اللغة العربية لا وجود لها من ضمن العشر اللغات الأول .. أما عن عددها فقد وصل إلى 490 ألف مدونة بنسبة 0.7% فقط ..

و تبين الدراسات ، التزايد الكبير في مجال التدوين بشكل مستمر ، ففي كل يوم تفتتح 120 ألف مدونة جديدة .. 84 مدونة في الدقيقة الواحد

---
قرات قصة قصير
فى احدى المنتديات , بعنوان "أشواق تاهت في متاهة الحب… فانتهت", اسلوب الكاتب فيها متقن واتبع وصف وتسلسل للاحداث بطريقة رائعة. تتحدث القصة عن فتاة تدعى" اشواق" متدينة ووحيدة وذات قلب ابيض ,تهوى الشعر وكتابته. تعرفت اشواق فى احدى المواقع على فتاة اخرى" بتول" وترابطوا معا رواحنيا ,ولظروف ما - سفر بعيد- انقطعت اخبار تلك الصديقة الجديدة عنها , فاضطرت على الاتصال بها والاطمئنان عليها من خلال اخ لهذة الصديقة" رائد" كيفما اشارت عليها بتول قبل ان تودعها . وبتتابع الاحداث احب كل من اشواق والاخ لهذة الصديقة بعضهما البعض عن طريق حديثهم المتكرر وسؤالها عن اخته ,وقد تفاهموا وتبادلوا الحديث من اجل الارتباط لادراكهم ان ما فعلوه من اتصال عبر الهاتف وتبادل للمشاعر خيانة لوالديها. ولكن لسوء ظروفه وحالاته المادية لم يستطع التقدم لخطبتها ,فتاثرت كثيرا لذلك بعدما علمت انه سيتم رفضه من خلال الاهل مقدما لانه لم يتوفر به اى المواصفات التى يريدونها ,وقد علمت الام مسبقا ب امرهم ورفضت الامر برمته ظنا منها ان رائد لا يستحق العناء من اجله وغرضه التسلية فقط. وعلى ذلك قررت اشواق ان تكتب قصتها . وخلال تلك الايام فى كتابة القصة, امتنعت عن الطعام والخروج من حجرتها ,وظلت على البكاء حتى اصفر وجهها وذبلت عيناها ,و فى صباح اليوم الذى انتهت فيه من الكتابة ,اطرقوا الباب لكى يخبروها بنجاحها فى الثانوية العامة بتقدير جيد جدا , فوجدوها نائمة ولكنها نائمة النومة الابدية.
---

-انسانة

2 comments:

  1. حلوة اوي يومياتك دي
    كل سنة و انتي طيبة

    ReplyDelete
  2. وانت طيب يا انترنتاوى
    مدونتك اللى فعلا اكثر جمالا وعلى الدوام اهتم بزيارتها من وقت لاخر لما فيها من جديد

    فى انتظار المزيد دائما :)

    ReplyDelete