Wednesday, September 17, 2008

17/9/2008

الاربعاء 17 سبتمبر

استيقظت على حلم كوميدى وصراع بين (فأر فى حجم الصرصار وسلحفاء داخل البانيو) كان لونه اسود ولونها اخضر فاتح .و احد ما يحدثنى ب ان الفأر او الصرصار لن يستطيع ابداً اكل السلحفاء مهما حدث.
---

منذ يومان وحتى الان اتذكر قول احد الفتيات " كوتى "على الفيسبوك وكم كانت للكلمات من اثر يعكس مدى غضبها حين قالت:
Kooty wrote
at 9:52pm on September 14th, 2008
سحقاً لكل ذكر متحكم غبي.
---

هذة الايام .. يومياً اتحدث مع عزيزتى" لينا " فهى من اقرب الشخصيات لى على الانترنت منذ وقت قصير.
نتناقش ونضحك ونتجاذب اطراف الحديث طوال اليوم وكاننا نجلس سويا فى غرفة واحدة.

---

افتقد رغدا, وامانى عز ,ورورا فجميعهم مشغول .
رغدا بالترجمة وعملها ,وامانى وامتحاناتها ,ورورا وسوء اتصالها بالانترنت العقبة فى غيابها.

---

يا الله! مازال هناك من يتحدث عن المسلسل التركى المدبلج الى اللهجة السورية "نور" وعن بطل المسلسل " مهند". مازال هناك من يعانون من تأثير مهند على بعض الفتيات الذين اشاروا باعجابهم الشديد وولعهم ببطل المسلسل لمحكاته دور درامى عاطفى تقليدى شاهدناه مرارا وتكرارا ملاين المرات !. ومازال هناك من يدعى ويتناقل ب اخبار حول ان هذا المهند شاذ جنسيا كى يصرف الفتيات عن حبهم لهذا الفارس التركى الذى سحرهن ب اطلالته من خلال التلفاز , ويدعون انه قبيح وليس بالرجل لمجرد انه كان يمثل دور الزوج العاطفى الذى يحب زوجته ويراعى مشاعرها ويعمل على اسعادها فى اطار مسلسل اجتماعى . ومازال هناك الكثير من الجدال حول استمرار بث الاعمال التركية و التى انتهت قبل بدء شهر رمضان واضرارها على الحلم العربى والامة الاسلامية التى قاومت الافلام الاجنبية والممثلين الاجانب وكانت فى انتظار مهند لكى تهتز وتنهارعلى يده. اكاد اضحك واضحك على تلك العقول الساذجة . فبدلا من ان يتفهموا الامر ويعالجونه بحكمة يعملوا على اشهاره واعلانه على من لا يدرى بوجود مثل تلك المسلسلات بهدف الوعظ. والادهى غرابة ان هناك من يتحدث عن المسلسل بكل اشمئزاز وكراهية مصطنعة مع الضحك المتواصل , ولا اعلم هل بذلك سوف اقتنع انهم مع الفئة الغير ملوثة بمشاهدة الفاحشة !!! . مازالت اضحك على الزوبعة الهائلة بلا سبب حول ذلك المسلسل وابطاله.
وكلمة موجهة منى الى الفتيات الذين لا يتحكمون فى عواطفهم ومشاعرهم" اعقلى ! هداكى الله ". والى الواعظين" سامحكم الله".



-انسانة

No comments:

Post a Comment