Sunday, September 14, 2008

14/9/2008

الاحد 14 سبتمبر

اليوم ك الكتاب الابيض الذى يخلو من الكلمات رغم وجودها والذى يخف وزنه ان ادركته رغم ثقله, لا اشعر بوجوده ولا بوجودى به.
---

قرات بعض الموضوعات العامرة بالموعظة ب ارشادات الحياة والاخلاق والقصص القصيرة ولكن سريعا ما عزفت عن قراءتها.
---

كل ما اريده الان ان اجلس وحدى وافكر فى اشياء كثيرة, ربما تتعلق بالواقع او لا ترتبط به, ولكنها تلك الرغبة فى الانعزال تسيطر على تفكيرى.
---

كم اكره العنصرية, وارى بعض الفتيات (مظلومة و مغلوبة على امرها) لا تقوى اى منهن على فعل شىء , فهى ضعيفة غصبا , يستهان بها وبعقلها, ليس لها الحق فى اختيار حياتها .سامحكم الله عما فعلتم بحال الفتيات.
---

اتذكر جيدا العاب الطفولة البريئة كانت عروس صغيرة ومكعبات ملونة ومتباينة الاشكال والاحجام وبيت خشبى بداخله قطع صغيرة لمحتويات منزل.. فقط لا غير. لم ادرك حينها اننى لم العب او استمتع بتلك الطفولة كما يستمتع بها اطفال اليوم...ياليتهم يعلمون ذلك!
---

لست غاضبة او منفعلة او اكره شىء ما ,ولكننى احلم بذلك اليوم الذى استطيع فيه التنفس بحرية
واخاطب فيه نفسى قائلة:" حسنا, لقد انتهى الامر!".
واخاطب الحياة قائلة:"وداعاً ايتها الحياة!".
---

عند المساء ادركت ان اليوم من اكثر الايام صمتا, فلم اتحدث كثيرا الى العديد من البشر الاحياء ,ولم اسعى الى ذلك,فكان هادئا خفيفا .. لا يذكر.



-انسانة

4 comments:

  1. كلامك حلو لكن حاسس فيه بشجن

    ReplyDelete
  2. هو المود ممكن يكون بيأثر احيانا

    ReplyDelete
  3. عزيزتى رندا
    حقيقى عندك حق أحنا اصبحنا فى مجتمع عنصرى جداً
    مجتمع ذكورى جدا لايفكر الا بعقل الرجل و لإرضاء الرجل
    أما المراءة فدائما ً يتم التعامل
    معها و كأنها اقل من الرجل
    غير مسموح لها بالتعبير عن أرائها غير مسموح لها بفعل ما يفعله أخوها الشاب
    إن خرج الولد و بات بره البيت ده أسمه راجل اما إن تأخرت البنت عن وقت معين فتحقيق و س وجيم
    أما فى الشارع و المواصلات فالكل ينظر لها و كأنها فريسه او لقمه طازجه تتنتظر من يلتهمها
    هى الملامه على زيغان عيون و أفئدة الشباب
    وهى ايضا الملامه على التحرشات الغريبه بها
    حقيقى ربنا يكون فى عونك انا لو كنت بنت كنت مستحملتش زل و إضطهادالبلد
    دى اكثر من 3 ساعات
    خالص تحياتى

    ReplyDelete
  4. آه من ذلك المجتمع الذى لا يرحم الضعيف فيه

    ReplyDelete