Friday, October 31, 2008

31/10/2008

الجمعة31 اكتوبر

لا اذكر اننى استيقظت لاكثر من ثلاث ساعات متتالية.

===

الحالة المزاجية معتدلة لا تريد الانسياق وراء اى حالة مزاجية اخرى.

===

تصفحت بعض المواقع ولم اجد اختلاف عن ليلة امس يذكر.
===

لم افعل بعد اى تنظيم فى جدولى كما خيل لى.

===
مشاكس فى حالة مرضية سيئة واعتقد اننى سوف اتوقف عن الانترنت لفترة حتى يعتدل حاله.


-انسانة

Thursday, October 30, 2008

30/10/2008

الخميس 30 اكتوبر


تناقشت ايضا مع امانى عز نقاشا ممتعا طوال ليلة امس وحتى آذان الفجر.

===
استيقظت فى صباح اليوم بحالة مزاجية معتدلة.

===
اخذت افكر فى اشياء عديدة منها دور كل امرأة و كل رجل فى هذة الحياة.ولماذا اسهل الحلول ترضى ادم ولا ترضى حواء!

===
تناقشت طوال اليوم مع العديد من الاصدقاء على اوقات متفرقة ولكنها كانت مناقشات شيقة الى حد بعيد.

===
بحاجة الى اعادة تنظيم جدولى اليومى وجدول القراءة عموما وتنظيم بعض الملفات والصور الخاصة بالفوتوشوب والحصول على عدة كتب قبل ان انشغل فى شىء اخر.وقراءة ما قمت بانزاله على حاسبى هذا الاسبوع. بجانب مراجعة بعض المنتديات والايملات التى تناسيت وجودها ومحاولة قراءة اى منها ومعرفة الجديد الذى طرأ موخرا
.

===
مشاكس بطىء للغاية اليوم وارهقنى كثيرا؛ فلم استطع الكتابة بسهولة.


-انسانة

Wednesday, October 29, 2008

29/10/2008

الاربعاء 29 اكتوبر


استيقظت مؤخرا ولا شىء فى بالى لليوم

===
من الجميل ان اتصفح صفحات الانترنت كل صباح فلا اجد شيئا مختلفاً فلا اشعر بهذا الثقل ان شيئا ما حدث ولا اعلمه.

===

من الرائع ان تتوقع رد فعل الاخرين ولكن هل دائما يسعد المرء ذلك... لا اعتقد!

===
فى بعض الاحيان تظهر لى صور من الخيال كصورة الساحر الذى يعمل ويغمره الملل من كل اتجاه وكأن قدره فرض عليه ان يكون ساحر بالفطرة.

===
اشفق على كل من لا يدرى ماذا يفعل فى وقت فراغه.

===
تذكرت موضوع قرأته وجملة "الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد".

===
كان لى حديثا مميزا اليوم مع لينا سافتقد تكراره ليومان قادمان فى غيابها.

===

فى المساء...
وسط الاضواء الساطعة فى المنزل تمنيت لو اننى امتلك نبلة وحجر.

===

تجتاح راسى فكرة القراءة والحيرة بين كتاب ورواية.



-انسانة

Tuesday, October 28, 2008

28/10/2008

الثلاثاء 28 اكتوبر

الساعة الان الحادية عشر ليلا
لم انم منذ امس. لا عقل يصدق هذا بالطبع ! ولكنها الحقيقة بالفعل.

===

اخذت فى عمل بعض التصميمات لبعض المجموعات على الفيسبوك.وكان وقتا ممتعا مع دونجل(الفوتوشوب).
===

اعتقد اننى تناولت العديد من المنبهات اليوم.

===
درس اليوم: استمتع بوقتك!

===
توفي تلميذ مصري، في الـ11 من العمر، نتيجة تعرضه للضرب بقسوة من مدرّس مادة الرياضيات، لمعاقبته على "عدم حلّ الواجب" المدرسي.
كان الله فى عون اهل هذا الطالب الصغير

-انسانة

Monday, October 27, 2008

27/10/2008

الاثنين 27 اكتوبر


دائما ما اسأل نفسى ماذا فعلت اليوم وما هو الشىء الذى انجزته؟ وعندما تكون الاجابة :لا شىء! اصاب بالاحباط .

---
الايمان شىء مهم فى حياة الانسان فهو طريقه اينما كان.

---
اخشى ان لا اقرأ ما خططت لقرائته خلال الشهر فقد اوشك -اكتوبر- على الانتهاء ولم انتهى من كتاب واحد بعد.

---
درس اليوم: الايمان بالله قوة روحانية لا تتخلى عنها مهما حدث!

---
الجميع فلاسفة ولكن اكثرهم تاثيراً من يقنع ذاته اولا قبل الاخرين بفلسفته.

---
الفترة ما بين الجهل بالشىء وادراكه من اكثر الفترات اندهاشاً ولذةّ!

---
عاودت قراءة ملخص كتاب العادات السبع ل "ستيفن كوفى" وتساءلت كم من كتاب قيم يمضى فى حياة كل فرد.و ما هو كم ما نستفيد به او لا نستفيد ونهدره. وان بالفعل يمكنك كشخص يجيد القراءة ان تقرأ كتب كثرة فى وقت قصير كان او طويل ولكن عليك بالاستفادة وتلخيص ما تقرأ حتى تدرك مدى استفادتك.

-انسانة

Sunday, October 26, 2008

26/10/2008

الاحد 26 اكتوبر


لم انم الا لساعات قليلة وبعدها اخذت استعد ليوم خشيت ان لا يكون موفقا ولكن عكس ما توقعت...
كان يوماً مميزا لن انساه !
وسعدت فيه بلقاء اصدقائى الاعزاء...
كم احبهم واتمنى من الله ان يوفق كل منهن فى حياتها.


---
لم يكن هناك الانطباع الاول ولا الثانى ولا حتى الثالث فى نظرى ... ولا اعرف ماذا يشعر الفرد عن رؤية اصدقاء له ما بين فترات كبيرة ... ايكون باردا متبلد المشاعر أم يكون سعيدا فى ابهج حلاته المزاجية. فبالنسبة الى حالتى كانت مزيجا من الاطمئنان والبهجة معاً.

---
عندما يشتد الضغط وترى من امامك يساهم بالقليل من الضغط دون علم من جانبه يستعد عقلك الى اخذ رد فعل مسالم او مدافع وربما يحتسب مقدار الضغط الى دفتر الضغوط.

---
ربما لا تستطيع ان تفعل كل ما تريد ولكنك قادر على فعل شىء فى الاخير.

---
درس اليوم: لا تنتظر!

---
من المهم ان تسعى لفهم الاخرين لكى تتعايش معهم ولكن عليك ان تفهم نفسك اولا :)

---
الانسان قادر على اقتباس العديد من الشخصيات وحقا انه لاكبر ممثل فى التاريخ.

---
حدثتنى ايمان بالامس بكلمات قليلة ولكن الفرحة بداخلها اعمق بكثير من معناها.
شعرت بها وسررت لسعادتها هذة.
اتمنى لكِ السعادة يا صديقتى فى حياتك وبالتوفيق من الله.


-انسانة

Saturday, October 25, 2008

25/10/2008

السبت 25 اكتوبر

استيقظت مبكراً بعد ساعات قليلة من نومى. لم اشعر اننى فى حاجة الى مزيد من النوم لان حالة الاغماء مازالت تلازمنى.

---
جال فى خاطرى سؤال وهو لماذا نضع السكرعلى الكحك؟,والكريمة على الكيك ,والمربى على التوست؟. وهل يجب ان نضع شىء ما يجعل لحياتنا مذاقا مختلفا و لكى يخفف من لذعتها او يغير منها بالمثل .

---
لو كان سعد زغلول يعلم ان من بعده سوف يتاخذ من قوله " مفيش فايدة " مبدأ لقال "فى فايدة... فقط ابحث عنها!"

---
كان ينقصنى بالفعل قراءة "مجلس قومى للرجال يرفع شعار: فلتسقط الستات".اى مجلس هذا وفى اى زمن يتكلمون وعلى اى كائنات يتحدثون... يالله الهمنى الصبر!.

---
لاول مرة -منذ فترة بعيدة- اشعر اننى اريد ان امسك بيدى القلم لكى ارسم على الورق.ف ارسم شجر او قمة هرم او بستان بل ارسم المطر اوطريق سفر اوحتى انسان. ولكن القلم ظل فى يدى ينتظر الالهام او النسيان.


-انسانة

Friday, October 24, 2008

24/10/2008

الجمعة 24 اكتوبر

اكثر ما اسعدنى اليوم هو رؤية الامطار تتساقط وبقوة على نافذتى الزجاجية.واخيراً بعد طول انتظار ارى ذلك المشهد الذى يؤثرنى الى عالم اخر لا يراه احد غيرى.

---
افكر فى اذا كان سر انجذاب العديد من الناس الى روايات الجيب كرجل المستحيل وما وراء الطبيعة وملف المستقبل وغيرهم بسبب قمة الخيال او بالاحرى بسبب متعة التعايش مع ذلك الاسلوب الساحر الذى يتسع ويشمل كل شىء ويذلل نواميس الطبيعة لاهدافه. وربما ايضا هى وسيلة لاشباع حث المغامرة الكامن بداخلهم .وهل يفصلون بين واقعهم وما يقراوا أم انهم يخضعون تحت ظلال عالم الخيال و ابداع الفانتازيا. وهل هى بالفعل تثقيفية وتتيح للعقل التفكير باسلوب مختلف أم ترسخ افكار ليست ذات صلة بالواقع!

---
عاودنى شيئا من الحماس فكتبت المشهد ال 14 و 15 و 16 من المدينة الايجبتية. وتعد تلك هى المرة الاولى التى اكتب فيها ثلاث مشاهد متتالية.
---
لم انم الا بعد آذان العصر وانا فى شدة الارهاق ولم يكن نوما كالمعتاد لدى البعض .
انه حالة من الاغماء المؤقت لبضع ساعات.

---
فى المساء...
وبعد ان استيقظت بعدة ساعات عاودت قراءة ذلك الكتاب الذى بدات فى قراءة مقدمته مسبقاً باسم " فى الشعر الجاهلى". نواة هذا الكتاب تعتمد على نظرية طه حسين فى أن:"
الكثرة المطلقة مما نسميه شعرا جاهليا ليست من الجاهلية في شيء وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما "تمثل حياة الجاهليين .ويقول طه " وأكاد لا أشك في أن ما بقي من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا لا يمثل شيئا ولا يدل علي شيء ولا ينبغي الاعتماد علية في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي ."

وقال ايضاً
"وأنا أقدر النتائج الخطرة لهذه النظرية ولكني مع ذلك لا أتردد في أثباتها وإذاعتها ولا أضعف عن أن أعلن إليك وإلي غيرك من القراء أن ما تقرؤه علي أنة شعر امرئ القيس أو طرفة أو ابن كلثوم أو عنترة ليس من هؤلاء الناس في شيء وإنما هو انتحال الرواة أو اختلاف الأعراب أو صنعة النحاة أو تكلف القصاص أو اختراع المفسرين والمحدثين والمتكلمين .وأنا أزعم مع هذا كله أن العصر الجاهلي القريب من الإسلام لم يصنع ,إنا نستطيع أن نتصوره تصورا واضحا قويا صحيحا .ولكن بشرط ألا نعتمد علي الشعر بل علي القرآن من ناحية والتاريخ والأساطير من ناحية أخري ".

اعجبتنى هذة الجملة من كتابه
" فما كان اختلاف الرأي في العلم سببا من أسباب البغض إنما الأهواء والعواطف هي التي تنتهي بالناس إلي ما يفسد عليهم الحياة من البغض والعداء".

-انسانة

Thursday, October 23, 2008

23/10/2008

الخميس 23 اكتوبر

لازمنى طوال اليوم ذلك الصداع والارهاق المصاحب له منذ ان استيقظت و حتى اللحظة.
وكان اليوم بمثابة يوم هادىء من الاحداث فى محيطى.
ولم اجد رغبة فى فعل اى شىء.

---
توصلت الى المدونة باعجوبة فالاتصال بشبكة الانترنت بطىء ومشاكس قمة فى المشاكسة,وذلك المتصفح العنيد دائما ما يختفى من امامى فى الاوقات الحاسمة,وفى الاخير موقع البلوغر نفسه كان غير متاح.

---
قرات فى مدونة عبدالله المهيرى عن "ما العيب فى العزلة؟". و"لماذا يستخدم بعض الناس اسماء مستعارة باللغة الانجليزية فى مواقع ومنتديات عربية".وايضا عن استياءه من عدم ذكر المدونين اى شىء عن حجب مدونة " مجرد انسان". فهو يرى ان من الغريب ان ينقد الاخرون من يعزل نفسه و يميل الى العزلة ويتساءل عن سبب ذلك وهو ايضا يوجه اندهاشه لمن يستخدمون اسماء اجنبية او بحروف انجليزية فى المواقع العربية والتى يراها فى غير موضعها او امكانها الصحيحة.وبالمثل يستنكرعدم السؤال عن غياب مدونة "مجرد انسان" ويطالب بحرية الكتابة وعدم فرض اى سلطات عليها.

---
حقا اريد ان اسمع ايمان وصوت فرحتها وهى تسرد لى تعليقاتها عن كل شىء مر بها
ليلة امس.

-انسانة

Wednesday, October 22, 2008

22/10/2008

ღॐॐೋॐண҉ ღ ҉ ॐணॐೋॐॐღ
الاربعاء 22 اكتوبر

لا اعلم كيف ابتدأ اليوم ولكنه بدأ على كل الاحوال وشعرت به يمر دون ان افعل اى شىء ذو اهمية كبرى.

---
قرأت العديد من المدونات الاجنبية والتى لا تختلف كثيرا عن العربية الا فى نزعتها وميولها الى الاشياء وبالطبع لهجتها. منذ فترة وانا اعتقد ان المدونات العربية تميل الى العاطفة والمشاعر والحياة اليومية والسياسية بنصيب اكبر و فى اغلب الاحوال المعاناة. ولكن تلك المدونات الاجنبية تميل الى النشاطات التجارية والاعلانات والربح وكيفية الاستمتاع بالحياة.وملحوظة لنفسى فى المدونات العربية يضعون الصور لكى يعبروا عن مدى تأثرهم ومدى العنف ومدى الضيق او الكراهية لشىء ما. وفى المدونات الاجنبية يضعون الصور التى اتخذوها بانفسهم كدليل على استمتاعهم بالاشياء.

---
لا اكترث لاراء الاخرين فى حبى لما احب بمعنى اخر كما تناقشت مع لينا ومع اخرين يسبقونها بمرات عديدة. لا احب الا ما احب ولا احب ما يحبه الناس فقط لانهم يحبونه. وبمعنى مبسط لست مضطرة على ان احب شىء لا احبه.

---
ما صار صار والزمن لا يسير بخطواتنا,لانه يتابع خطواته ولا يهتم بمن تخلف او توقف!

---

منذ الصباح وعقلى يفكر فى ايمان ..انه اليوم خطوبتها!, ولم استطع الذهاب والحضور حيث واجهتنى الادارة العليا بالرفض لاسباب عديدة وليس بيدى شىء لافعله.


-انسانة
ღॐॐೋॐண҉ ღ ҉ ॐணॐೋॐॐღ

Tuesday, October 21, 2008

21/10/2008

الثلاثاء 21 اكتوبر


يجول فى خاطرى دائما كل يوم ماذا لو ان اليوم اخر يوم اكتب فيه هنا ,واخر يوم امضى امام من يعرفوننى واخر يوم سوف يرون فيه كلمة من كلماتى! لماذا اشعر اننى افارقهم يوما بعد يوم وعلى ان اودعهم جميعا واحدا تلو الاخر!

---
اعتقد ان الدراما التركية تحيط بنا الان رغما عن مجالس الحوار التى اعلن عن عقدها للحد من ظاهرة الدراما التركية. فبعد مسلسل " نور" و" وسنوات الضياع " يوجد الان " دموع الورد " و" لحظة وداع " و لامكان لا وطن".
ولا اسمع همساً!؟

---
اكررها اكره الضوضاء والانوار الساطعة.. لا اقوى على التعدى على حرية الاخرين ولكن ماذا افعل ,ف انا اكرها!

-انسانة

Monday, October 20, 2008

20/10/2008

الاثنين 20 اكتوبر


فى الصباح...
استيقظت على امل انا اقرأ شىء جديد فقد انتابنى شعور بالجوع لا ليس للطعام بل الى المعرفة والقراءة.وكأن الخزين الذى امتلكه قد نفذ وعلى ان اتقدم بجلب المزيد لعقلى كى يتغذى ويعمل...

---
بدات فى قراءة بريدى الالكترونى , وبريد
''الفيسبوك ''و'' زوربيا ''و مررت ببعض المنتديات ولا جديد يذكر سوى "كلهم ليلى ". وتذكرت اننى لم اقم بقراءة رسائلى على الياهوو منذ شهور ولكن بريد الياهوو فى نظرى يحتاج الى سنة كاملة او ربما اكثرفقد تكدث به الكثير من الرسائل فى شتى الاتجاهات والمجالات منها الترفيهية ومنها الثقافية ومنها الاعلانية...الخ الخ

---
قرأت فى مدونة" ورقة وقلم" ل بيج بيج جيرل, ومدونة "بعض منى" ل نادية حسن ورايت كم الاحساس والرقة فى اختيار الكلمات النابع من كائنات يخفق قلبها بدقات ذات نغمات رنانة من وراء كلماتهم وسطورمدوناتهم.

---
يوم المراة على المدونات العربية
قرات ايضا عن " كلنا ليلى " و مدونات كثيرة تتحدث عن ليلى بمناسبة عيد ليلى الثالث.و ليلى هو اسم بطلة رواية" الباب المفتوح " للطيفة الزيات اتخذت لتكن هى رمز الفتاة المصرية التى تبحث عن استقلالها بعيد عن مخالب المجتمع الذكورى. وعلى ذلك وجدت اكثر من مدونة تتحدث عن ليلى بطلاقة وبابداع يستحق التقدير.

---
اود لو ان اكتب عن شعور ليلى الحقيقى ولكن من الداخل وليس لما هو ظاهر امام المجتمع والناس .اود ان اكتب عن الابتسامة المكسورة والقلب الذى يصرخ والعقل الذى لا يرى النور لانه لم يدركه يوما
. اود ان اكتب عن ليلى التى تموت قهرا كل يوم من ضعفها وقلة حيلتها.اود لو ان اقدر على جعل كل يد تتحسس الم وعناء ليلى الذى لاتعرف له اسم الا انه نصيبها الذى عليها ان تحياه صامتة راضية .ولو كان بيدى خنجرا لسوف اضعه فى كل قلب خاض فى ظلم ليلى دون العناء بما تشعر به.اود لو كان بيدى سيفا لاقطع به رقاب كل من تحلى بقوته امام ضعفها وبسيطرته امام استسلامها وجعل منها عروس خشبية تتحرك ولا تفكر تسمع ولا ترى كيفما يشاء.

---
تابعت قراءة اكثر من مقال عن الكتابة واللغة الانجليزية ولم اجد جديد الا بعض الكلمات و اسلوب كتابها.
---
اريد ان انعم ببعض الهدوء بعيد عن الضوضاء التى تحيط بى فى كل مكان بعيد عن الاضواء الساطعة ليلا ونهارا.

-انسانة

Sunday, October 19, 2008

19/10/2008

الاحد 19 اكتوبر


لا اشعر الا بصداع وألم فى اسفل رقبتى و ذراعى الايسر.

---
تحدثت مع رغداء و لينا فى امورعدة. وكان يوما مميزا للينا حيث انها قامت بشراء "لابتوب" جديد, وقد كانت فى فرحة وسعادة لذلك وسعدت كثيرا لسعادتها به. وصارحديثا ممتعا ايضا مع تلك الشقية رغداء فلا اجد اى عبء فى التحدث معها لساعات.

---
شاهدت حلقة من حلقات " اغانى الشتاء" ذلك المسلسل الكورى الذى احبه واحتفظت به كاملا منذ عام تقريبا او اكثر لكى اشاهده كلما اود ذلك. رغم ان قصته رومانسية الا اننى احب فيه البراءة فى الاحساس وملامح التمازج بين احداثه وجمال الامطار والشتاء ككل.

---
كنت ومازالت اندهش ل رغبة الانسان فى الطيران ولكننى كلما شاهدت طيرا يطير وددت لو اننى طيرا مثله!

---
نظرت الى مدوناتى الخمس الاخرى وحاولت استرجاع حماسى كما كان ولكننى وجدت اننى قد مات شيئا او اشياء بداخلى لم تعد تلك الرغبة موجودة لقد سرقها من داخلى شىء اخر لا اعلمه.اهو الابتعاد عنها ما قتلها لا ادرى!

-انسانة

Saturday, October 18, 2008

18/10/2008

السبت 18 اكتوبر


فى الصباح...

استيقظت مبكرا وربما لم انم جيدا لا ادرى و لا اتذكر شىء عن الامس.

---
جال فى خاطرى ان بالفعل علينا ان نحمد الله على نعمة النسيان للماضى ونعمة جهلنا بالمستقبل.

---
كثيرا من البشر او جميع البشر لم يختاروا عالمهم او عائلتهم اواسماءهم و يظلون فترة من العمر لا يختارون شيئا ولايفقهون شي وربما تلك الفترة هى اسعد اوقاتهم التى لا يدرون فيها موقعهم فى عالمهم.

---
فى المساء...

استمعت الى رأى - من خلال التلفاز- (صدفة اى والله) يقول ان مجتمعنا ليس به صراع بين الدين والعلم وان الصراع المتواجد هو الصراع بين رجال الدين والادباء والفنانين لسبب بسيط انه ليس هناك تقدم علمى اوتطور ملحوظ فى تاريخ العلم!

---
دائما ما ارى كبار السن يتحدثون عن الشباب وكانهم غلطة وعارعلى المجتمع, وكأن هؤلاء الشباب نتاج مجتمعات اخرى!

---
ما استمع اليه و اشاهده فى المجتمع حولى يدخل بدوره فى حركة التفكير الخاصة بى ويرسخ كما هو وياخذ حلته فى التحليل والنقد ولذلك افكر فى كثير من الاشياء تفكيرا دقيقا. وربما استنتج شىء ما او ادركه فى خلال عملية التفكير او بعدها بفترة زمنية.

-انسانة

Friday, October 17, 2008

17/10/2008

الجمعة 17 اكتوبر


لم انم عدة ساعات متواصلة ولكنها كانت متقطعة على مدى اليوم ولذلك حالتى الصحية تتدهور يوما عن يوم

---
'' zorpia.com" موقع

اخذ من وقتى الكثر هذا الصباح الى ان اخذت اعتاد الى نظامه الجديد و اعيد تنظيم ملفى الخاص هناك فالموقع بطىء للغاية على مشاكس(الكمبيوتر).لا اصدق انه ملف عمره ثلاث سنوات واكثر فقد بداته فى شهر مايو 2005.وبرغم غضبى على ذلك الموقع لفترة كبيرة,الا انه من اقدم المواقع التى شاركت فيها حتى الان والتى لا استطيع نسيانها. وربما لان علاقتى بالاشياء لاتنتهى بسهولة.اتذكر جيدا ان لهذا الموقع مذاقه الخاص ومرتبط ب احداث مررت بها. وتعرفت من خلاله على اصدقاء ذات شخصيات متميزة,ولكنه ك اى موقع اجتماعى اخر كان به من المساوىء ما يكفى الى الابتعاد عنه.

---
لم افكر فى الكأبة او الحزن او حتى السرور والسعادة ولو لحظة. ربما لاننى لم يكن فى امكانى التفكير فى اى شىء بسبب انشغالى المتواصل طوال اليوم فى اشياء عديدة.

---
اشعر بالاختناق كلما تأتى الى تلك المشاعر العاطفية التى لا استحقها ,والتى يجب على اصحابها ادخارها الى من يستحقها بالفعل.


-انسانة

Thursday, October 16, 2008

16/10/2008

الخميس 16 اكتوبر

لم استيقظ مبكرا حيث اننى تركت شعار " النكد " جانبا و اتخذت من شعار " لا انام " علما يرفرف عالياً.

---
انظر الى الاشياء وكاننى اراها لاول مرة. اشعر ب استقرار فى التفكير وليس ذلك الصراع الفكرى الذى مررت به منذ ايام.

---
ابتسم الى مشاعر مجهولة ماتت قبل ان تولد لا اعرفها ولا ارضى على افشاءها لانها ليست ملكا لى ولا اجرؤ على امتلاكها.

---
مازلت اراجع الدرس الذى تعلمته واستنتج منه بنود فى بناء قلعتى.

---
اشعر بنسبة من التفاؤل والامل الذى طالما تأتى الامواج وتخفيه من امامى.

---
ادعو بالشفاء لكل مريض وبفك الكرب لكل محتاج وبالنصر والسلام لكل من يعيش وتعلو ايدى المغتصبين ارضه.

---
رؤيتى لاطفال الشوارع تؤلمنى , اخاف ان المسهم او اقترب منهم.
ولكن عيناى تدمع على عدم قدرتهم على العيش فى حياة كريمة و على طفولتهم الضائعة وطاقتهم المهدرة وثقافتهم المبعثرة.

-انسانة

Wednesday, October 15, 2008

15/10/2008

الاربعاء 15 اكتوبر


كلمات اعجبتنى ف اقتبستها كما هى:

لا تحسبوا رقصي بينكم طرباً فالطير يرقصُ من شدةالالم

---
الحيرة كانت ومازالت تلازمنى ولا تفارقنى طوال اليوم.

---
اطلعلت على عدد من المدونات ولم اعجب بها, رغم حماسة قول كتابها وكثرة التلعليقات المؤكدة اعجاب عدد لا بأس به من الناس. ولكننى منذ الوهلة الاولى لم اعجب بها واحسست بشعور قابض من الاستمرار فى القراءة. تخيلتهم كاننا نرى بعضا وجها لوجه واننى ارى وسط سطورهم ما اراه فى الوجه لاصحابها, عجباً.

---
رايت مدونة واعجبت باحساسها ب اسم "انسانة" الم اتحدث سابقا ان ربما اجد انسانة اخرى تكتب بنفس الاسم.

---
سعيدة بقدوم بفصل الشتاء وذلك المناخ الذى دايما ما اشتاق اليه.

-انسانة

Tuesday, October 14, 2008

14/10/2008

الثلاثاء 14 اكتوبر

اشعر كاننى عصفور بجناح مكسور بداخل ذلك القفص الحديدى البعيد...عصفور لا يقوى على الطير و لا ينظر الى باب القفص لانه يائسا من الخروج يوما ما. فقد كسر جناحه ودائما ما تحترق جراحه كلما تغرقها
دموعه... ويتألم لكل ما فيه مغرورق العينين ولا احد يشعر به.

---
اسعدتنى بعض الرسائل واحزنتى اخرى ولكننى انتظر تلك الرسالة الغامضة المجهولة ذات المضمون الذى لا اعرفه و التى ستنهى كثيرا من الحيرة بداخلى مع اننى اعلم انها لن تأتى ابدا...

---
من كثرة الرسائل اعتقدت اننى هيئة البريد المركزى او ربما لاننى فتاة!

---
اهى هواية جديدة أم قديمة؟
ارانى اعشق قراءة الرسائل كل صباح او مساء مع فنجان القهوة.
لاحظت تلك المشاهد المميزة فى بالى اليوم عندما راجعت الايام السابقة لقرائتى اياها.

---
احيانا لا يدرى المرء ما بداخله ,ولا يدرى بما يفكر او لماذا يفكر فى ذلك الاتجاه وليس ذلك الاتجاه ,ولا يدرى اهذا هو الطريق الصحيح أم ذلك الاصح. ايتوقف هنا أم يتابع سيره الى هناك.وللاسف كثيرا ما يتخذ القرار الخاطىء!

-انسانة

Monday, October 13, 2008

13/10/2008

الاثنين 13 اكتوبر


كان النوم ملجأ لى وهروبا من التفكير؛ فاتخذت منه مقبرة مؤقتة الجأ اليها لا للراحة فقط. بل عندما لا احتمل البقاء على قيد الحياة. فى الماضى عندما كان يمازحنى والدى اواخوتى,ويقولون اذهبى الى النوم! ابتسم وارفض النوم خوفا من عدم استيقاظى مرة اخرى!

---
يقولون ان "الدنيا حلوة بس للى يعيشها صح " فكيف وكم شخص يعيشها بطريقة صحيحة!؟

---
النكد كلمة تضحكنى كلما اسمعها او اقرأ عنها. الم يخترع العرب كلمة اشد وقعا من كلمة النكد لكى اتخذها شعارا. فهذة الكلمة لا تناسبنى اطلاقا, فقط تجعلنى اضحك.

---
عزمت على ان لا يمر اليوم دون ان انتهى منها !
اخيرا انتهيت من قراءة رواية صاحبتنا "سارة". يا له من شعور عند الانتهاء من شىء ما. لقد اخذت نفسا عميقا اغلقت فيه عيناى معلنة انتهاءها وموت غضبى من العقاد حين بدات قراءتها. واخذت عهداً بعد الانتهاء من قرائتى لكتاب طه حسين بعنوان " فى الشعر الجاهلى",ان اقرأ رواية لامرأة اى ليست من كتابة رجل.
السبب بسيط وهواننى سئمت من كل ما يذكرنى بهؤلاء الرجال الذين يتخذون ويصفون المرأة ب اختلاف انواعها فى دور العاهرة الماكرة المخادعة التى يندر ايجاد النسخة الغير مزيفة منها طوال الوقت والشك الغير مبرر فى كل من لا يتصفون بذلك. وان الانحراف طريقها والفساد يلازمها اينما سنحت لها الفرصة مما يثيرغضبى من الرجال وخاصة هؤلاء ذات ثقافة ما قبل القرن التاسع عشر!اعتقد ان عقول كثيرة توقفت عند ذلك القرن.ولكن يا قوم المرأة مازالت مظلومة فى نظرى! وكفى بنا شعارات غير معترف بها ولا وجود لها الا على الاوراق!

---
"سيزورون و ازورارا " كلمة جديدة على مسامعى
من كتاب طه حسين.وعندما اخذت ابحث عن معناها دخلت الى دوامة كبيرة لعدة موضوعات اخرى واخذت اقرا واحد تلو الاخر.

---
يقول طه فى مقدمة كتابه ليس سرا ما تتحدث به لاكثر من مائتين,هاهاها بالفعل اصدق على كلمته
ولا حتى الى مليون!هذة الايام!

-انسانة

Sunday, October 12, 2008

12/10/2008

الاحد 12 اكتوبر

ليت هؤلاء من يقذفوننى بالكلمات الرنانة يعلمون مدى تاثيرها على حالتى المزاجية وقدر حساسيتى لها ..ويا ليتهم يعلمون كم هى كلماتهم جارحة.. تؤلمنى وتذبح ما بداخلى من امل متبق.
ولكن ماذا اذا لم يكن هناك اى فرق بين معرفتهم وعدمها!
---

كان هناك اليوم حديث عابر مع بعض الفتيات التى تعرفت عليهم مؤخرا وكل منهن تتحدث بخطاب رسمى عن رغبتها فى الزواج . نعم! ماذا؟ كيف؟ ايتحدثون فى مثل تلك الموضوعات بهذة السهولة رغم صغر سنهم مقارنة بى فهم لم يكادوا يتعدوا الواحد والعشرين من العمر.فواحدة منهن تذكر انها تريد ان تتزوج من اجل ان تنجب فقط واخرى تريد ان تتزوج لكى تبتعد عن بيت عائلتها وسلطة الاهل وتلك التى تريد ان تستظل بظل رجل واعتقد انها لا تدرى معنى هذة الجملة فقد اخدت فى نقلها من وسائل الاعلام كما هى.وما العيب فى ذلك ؟لااجد اى عيب فى ذلك من وجهة نظرى ليس من ذنبهم ان يسلكوا مثل تلك الطرق فى التفكير. ف لكل منا احلام وردية واخرى سوداوية تاتى بنا الى حيث لا نعلم.
---

لا ولن اتزحزح عن رغبتى فى بناء سعادتى كما اشاء,لن اجعل من كلمات النقد باب لهدمها. ولن اجعل من نظرات السخرية والاستهزاء الغير مبرر معوال لإقصائها.
---

اتخيل حوار بينى وبين احد الشخصيات ارمز للشخصية بحرف "ص" وارمز لنفسى بحرف" س"

ص: اهلا اهلا يا غامضة
س: اهلا بكِ :)
ص: قولى لى هل انتِ بالفعل غامضة كما تقول مدونتك؟
س: انا لم اقل شيئا على الاطلاق, هذة الكلمة مستحدثة على شخصيتى ومن كثرة اقترانها بى اعتقدت انها مكتوبة على جبينى.
ص: هكذا اذا وماذا عن ما اشعربه من كلماتك وذلك الغموض بها؟
س:حسناً, وهل انا مسئولة عن ما تشعرى به؟
ص: كلا بالطبع ولكن ازعم انها كذلك كما اشعر
س: لا اكترث كثيرا, فدعك من ذلك وقولى لى شىء اخر وجدتيه!
ص: ربما لاحقا فلم اقرأ مدونتك بعد!
س:فهمت!
---

لا اجد عيب فى ان احاول ان اكون فذلك افضل من استسلم وان لا اكون. ليس من العار ان نكرر ما نخطىء به رغما عنا كيفما يقال وهل تنتهى الحياة عندما نخطىء؟ العيب الوحيد فى تصنيف ذلك الخطأ فهناك خطا مقبول واخر غير ذلك.
ولكنها جميعا تتجمع تحت مسمى الممنوع النسبى بين فرد واخر.
---

لم اكن اقرأ لنزار قبانى الا اقل القليل من مقتطفاته وقرأت له اليوم " ثقافتنا "و"امرأة حمقاء" و" يوميات امرأة":

يوميات امرأة

لماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا
لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا
أسائل نفسي دائماً
لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟
لكل الناس
كل الناس
مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم ، والأمطار ،
والأعشاب والزهر
أليس الحب للإنسان
عمراً داخل العمر ؟
لماذا لايكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغر
ومنساباً
كما شعري على ظهري
لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يكون الحب في بلدي
ضرورياً
كديوان من الشعر
انا نهدي في صدري
كعصفورين
قد ماتا من الحر
كقديسين شرقيين متهمين بالكفر
كم اضطهدا
وكم رقدا على الجمر
وكم رفضا مصيرهما
وكم ثارا على القهر
وكم قطعا لجامهما
وكم هربا من القبر
متى سيفك قيدهما
متى ؟
يا ليتني ادري
نزلت إلى حديقتنا
ازور ربيعها الراجع
عجنت ترابها بيدي
حضنت حشيشها الطالع
رأيت شجيرة الدراق
تلبس ثوبها الفاقع
رأيت الطير محتفلاً
بعودة طيره الساجع
رأيت المقعد الخشبي
مثل الناسك الراجع
سقطت عليه باكية
كأني مركب ضائع
احتى الأرض ياربي ؟
تعبر عن مشاعرها
بشكل بارع ... بارع
احتى الأرض ياربي
لها يوم .. تحب فيه ..
تبوح به ..
تضم حبيبها الراجع
وفوق العشب من حولي
لها سبب .. لها الدافع
فليس الزنبق الفارع
وليس الحقل ، ليس النحل
ليس الجدول النابع
سوى كلمات هذى الأرض ..
غير حديثها الرائع
أحس بداخلي بعثاً
يمزق قشرتي عني
ويدفعني لان أعدو
مع الأطفال في الشارع
أريد..
أريد..
كايه زهرة في الروض
تفتح جفنها الدامع
كايه نحله في الحقل
تمنح شهدها النافع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل خليه مني
مفاتن هذه الدنيا
بمخمل ليلها الواسع
وبرد شتائها اللاذع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل حرارة الواقع
بكل حماقة الواقع
يعود أخي من الماخور ...
عند الفجر سكرانا ...
يعود .. كأنه السلطان ..
من سماه سلطانا ؟
ويبقى في عيون الأهل
أجملنا ... وأغلانا ..
ويبقى في ثياب العهر
اطهرنا ... وأنقانا
يعود أخي من الماخور
مثل الديك .. نشوانا
فسبحان الذي سواه من ضوء
ومن فحم رخيص نحن سوانا
وسبحان الذي يمحو خطاياه
ولا يمحو خطايانا
تخيف أبي مراهقتي
يدق لها
طبول الذعر والخطر
يقاومها
يقاوم رغوة الخلجان
يلعن جراة المطر
يقاوم دونما جدوى
مرور النسغ في الذهر
أبي يشقى
إذا سالت رياح الصيف عن شعري
ويشقى إن رأى نهداي
يرتفحان في كبر
ويغتسلان كالأطفال
تحت أشعه القمر
فما ذنبي وذنبهما
هما مني هما قدري
متى يأتي ترى بطلي
لقد خبأت في صدري
له ، زوجا من الحجل
وقد خبأت في ثغري
له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس
له ، مجدولة الخصل
ليخطفني
ليكسر باب معتقلي
فمنذ طفولتي وأنا
أمد على شبابيكي
حبال الشوق والأمل
واجدل شعري الذهبي كي يصعد
على خصلاته .. بطلي
يروعني ..
شحوب شقيقتي الكبرى
هي الأخرى
تعاني ما أعانيه
تعيش الساعة الصفرا
تعاني عقده سوداء
تعصر قلبها عصرا
قطار الحسن مر بها
ولم يترك سوى الذكرى
ولم يترك من النهدين
إلا الليف والقشرا
لقد بدأت سفينتها
تغوص .. وتلمس القعرا
أراقبها وقد جلست
بركن ، تصلح الشعرا
تصففه .. وتخربه
وترسل زفرة حرى
تلوب .. تلوب .. في الردهات
مثل ذبابة حيرى
وتقبح في محارتها
كنهر .. لم يجد مجرى
سأكتب عن صديقاتي
فقصه كل واحده
أرى فيها .. أرى ذاتي
ومأساة كمأساتي
سأكتب عن صديقاتي
عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات
عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات
عن الأبواب لا تفتح
عن الرغبات وهي بمهدها تذبح
عن الحلمات تحت حريرها تنبح
عن الزنزانة الكبرى
وعن جدارنها السود
وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ
دفن بغير أسماء
بمقبرة التقاليد
صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن
داخل متحف مغلق
نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق
مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق
وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق
بلا خوف
سأكتب عن صديقاتي
عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات
عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات
عن الأشواق تدفن في المخدات
عن الدوران في اللاشيء
عن موت الهنيهات
صديقاتي
رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات
سبايا في حريم الشرق
موتى غير أموات
يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات
صديقاتي
طيور في مغائرها
تموت بغير أصوات
خلوت اليوم ساعات
إلى جسدي
أفكر في قضاياه
أليس هوالثاني قضاياه ؟
وجنته وحماه ؟
لقد أهملته زمنا
ولم اعبا بشكواه
نظرت إليه في شغف
نظرت إليه من أحلى زواياه
لمست قبابه البيضاء
غابته ومرعاه
إن لوني حليبي
كان الفجر قطره وصفاه
أسفت لا نه جسدي
أسفت على ملاسته
وثرت على مصممه ، وعاجنه وناحته
رثيت له
لهذا الوحش يأكل من وسادته
لهذا الطفل ليس تنام عيناه
نزعت غلالتي عني
رأيت الظل يخرج من مراياه
رأيت النهر كالعصفور ... لم يتعب جناحاه
تحرر من قطيفته
ومزق عنه " تفتاه "
حزنت انا لمرآه
لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟
لماذا الله أشقاني
بفتنته .. وأشقاه ؟
وعلقه بأعلى الصدر
جرحاً .. لست أنساه
لماذا يستبد ابي ؟
ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه
كسطر في جريدته
ويحرص على أن أظل له
كأني بعض ثروته
وان أبقى بجانبه
ككرسي بحجرته
أيكفي أنني ابنته
أني من سلالته
أيطعمني أبي خبزاً ؟
أيغمرني بنعمته ؟
كفرت انا .. بمال أبي
بلؤلؤة ... بفضته
أبي لم ينتبه يوماً
إلى جسدي .. وثورته
أبي رجل أناني
مريض في محبته
مريض في تعنته
يثور إذا رأى صدري
تمادى في استدارته
يثور إذا رأى رجلاً
يقرب من حديقته
أبي ...
لن يمنع التفاح عن إكمال دورته
سيأتي ألف عصفور
ليسرق من حديقته
على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه
وابسط فوقها في فرح وعفوية
أمشط فوقها شعري
وارمي كل أثوابي الحريرية
أنام , أفيق , عارية ..
أسير .. أسير حافية
على صفحات أوراقي السماوية
على كراستي الزرقاء
استرخي على كيفي
واهرب من أفاعي الجنس
والإرهاب ..
والخوف ..
واصرخ ملء حنجرتي
انا امرأة .. انا امرأة
انا انسانة حية
أيا مدن التوابيت الرخامية
على كراستي الزرقاء
تسقط كل أقنعتي الحضارية
ولا يبقى سوى نهدي
تكوم فوق أغطيتي
كشمس استوائية
ولا يبقى سوى جسدي
يعبر عن مشاعره
بلهجته البدائية
ولا يبقى .. ولا يبقى ..
سوى الأنثى الحقيقة
صباح اليوم فاجأني
دليل أنوثتي الأول
كتمت تمزقي
وأخذت ارقب روعة الجدول
واتبع موجه الذهبي
اتبعه ولا أسال
هنا .. أحجار ياقوت
وكنز لألي مهمل
هنا .. نافورة جذلى
هنا .. جسر من المخمل
..
هنا
سفن من التوليب
ترجوا الأجمل الأجمل
هنا .. حبر بغير يد
هنا .. جرح ولا مقتل
أأخجل منه ..
هل بحر بعزة موجه يخجل ؟
انا للخصب مصدره وأنا يده
وأنا المغزل ...

نزار قباني


اممم, لقد علمت الان- كيفما قرأت- لماذا تعشق كلماته النساء ويكرهها الرجال!
---
مقتطف اعجبنى من "امراة حمقاء " ل نزار قبانى:

يا سيدي
قل ما تريده عني ، فلن أبالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد أبالي
لأن من تكتب عن همومها ..
في منطق الرجال امرأة حمقاء
ألم اقل في أول الخطاب أني
امرأة حمقاء ؟

-نزار
قباني

-انسانة

Saturday, October 11, 2008

11/10/2008

السبت 11 اكتوبر

استيقظت اليوم عصرا ولا عجب فى ذلك فلم تذق عيناى النوم الا فى الصباح.
لاجد اننى لازلت احمل من النكد ما يكفى ثلاث بلدان واننى لازلت احمل تلك الحالة المزاجية الغير معرفة ب اسم.

---
تكاد تكون انفاسى ثقيلة كالجبال , اريد انا صرخ ولكننى لا اجد ذلك الصوت المعبر, اصمت لاجد نفسى شاردة فى عالم لا يسمع. ولكننى لست حزينة ولا اشعر بخيبة امل, فلا امل من الاساس فى شىء.

---
اضحك عندما اجد نفسى من هؤلاء الذين يريدون ان يغيروا الكون وحاله.

---
فى بعض الاحيان اعتقد اننى امتلك من الجنون ما يكفى لقهر عقلى.

---
اتخيل امامى زجاجة " كوكاكولا " لا اعلم تاثيرها ربما بداخلها سم ومع ذلك من المحتمل ان اشربها لانهى كل شىء.

---
كان يقول لى احد الاصدقاء اننى لا ادرى ماذا اريد!. حينها ايقنت اننى لا اجيد التعبير عندما تقدمت باجابتى اننى ادرى جيدا ما اريد!. ولازلت لا اجيد اجابة ذلك السؤال!,خوفا او رغبة فى ابقاء ما اريد سرا لذاتى. او لمعرفتى اننى بنت ليس مسموح لها شىء على الاطلاق.

---
لا اتعجب ان ليس هناك من يتفهم كلامى او تفكيرى او حتى يستنتج ما بعقلى, ودايما ما اجد التفسيرات الخاطئة
للاسف دائما ما اجد" رونج انسر"!.

---
مازال هناك من ينعتنى بالغرور والكبرياء والتعالى وحب الذات. للاسف تعودت على سماع تلك الكلمات لم اعد ابالى بها. قولوا كما تشاءون او تشائون او تشاؤون!
---
اجد رغبة فائقة وممتعة فى البحث عن وسائل لتحسين قواعد
الكتابة والاملاء وإتقان النحو والصرف للغة العربية.

---
قرأت بعد المقالات عن كيفية كتابة موضوع او مقال واخر عن كيفية كتابة بحث وغيرهم عن كيفية كتابة المقال الادبى لعل اجد شيئا جديدا واكتسب اسلوبا متميزاً لا اعرفه وبالفعل وجدت ان الاخير -المقال- وهو اكثرهم بلاغة يحث على قراءة كتاب للتمكن من الاساليب الانشائية باسم:
"( الاساليب الانشائية ل( عبد السلام هارون)".

---
هاهاها ! لا اصدق اننى لم انتهى حتى الان من رواية العقاد "سارة". فقد تناسيت وجودها من الاساس.عليكِ ان تنتهى منها يا فتاة!

---

وجدت منتدى باسم شبكة الفصيح به العديد من الموضوعات عن الاخطاء الاملائية وتصحيحها. سوف اقوم بتصفحه اليوم وخلال الايام القادمة ان شاء الله.

---
بما انى انتمى الى معشر الفتيات واهدف الى التميز فيما اكتب
وربما خوفا ان اجد انسانة اخرى تكتب بنفس اسم مدونتى " يوميات انسانة". لذلك قررت ان اجعل مدونتى ب اسم" يوميات انسانة غامضة"هاهاها!

---
من اجمل الكلمات التى قرأتها للمنفلوطى احب ان ادونها لليوم
خاتمة المنفلوطي في (مناجاة القمر) :

(أيها القمر المنير: ما لي أراك تنحدر قليلاً قليلاً إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني، وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئاً فشيئاً ، وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟ قف قليلاً، لا تغب عني، لا تفارقني ، لا تتركني وحيداً؛ فإني لا أعرف غيرك ، ولا آنس بمخلوقٍ سواك .

آه ، لقد طلع الفجر، ففارقني مؤنسي ،وارتحل عني صديقي ، فمتى تنقضي وحشة النهار، ويقبل إليّ أنس الظلام !!).


-انسانة

Friday, October 10, 2008

10/10/2008

الجمعة 10 اكتوبر

كان اليوم بمثابة الحلقة التى تعد مرحلة جديد وخطوة صارمة فى طريقى اخذت عهد على نفسى بان لا اجعل من سعادتى ارضا تداس ب اقدام الاخرين. لقد عزمت على استغلال طاقتى وانعاش ما هممت على اخماده طوال السنوات الماضية. فاحسست باننى تقدمت خطوة الى الامام بامل جديد.وما جعلنى اكثر سعادة هو اغلاقى لذلك الباب المؤدى الى الماضى بتاريخه واحداثه ومواقفه والذى كثيرا ما وددت اغلاقه الى الابد.
---

تحدثت الى اعز صديقاتى على الانترنت -رغداء- تلك الفتاة التى اكن لها كل الحب والتقدير واعتبرها من اقرب الصديقات الى قلبى وعقلى. كم كان حديثا شيقا ذلك الذى دار بيننا امس-طوال الليل وحتى صباح اليوم - ولم نشعر بمرور الوقت. لم نجد وقت لكى نستريح قليلا فقد كان حديثا مستمرا من موضوع لاخر بلا توقف الا ذلك الانقطاع الكهربائى الذى داهمنى بالامس ثلاث مرات اثناء حديثنا هذا. فلذلك نعد نحن اكبر اثبات على ثرثرة الفتيات هاهاها!.
---

كل يوم اراجع رقم عشوائى فى يومياتى كى اتذكر ما حدث وهل مازال الحدث مستمرا أم انتهى أم هناك شىء جديد طرأ على فكرى وعلى المبدأ الذى اتبعه دوما فى حياتى.

---
وجدت اننى لم اتحدث عن اى من الشخصيات التى اتعلم منها او استفاد من معرفتى بهم بدرس جديد او معلومة جديدة الا نادراً. رغم اننى اكن كل التقدير والاحترام لكل من ساهم فى تعليمى وزيادة خبرتى فى هذة الحياة. بداية ب امى وابى و حتى الطفل الصغير الذى لا يتكلم ومرورا بكل من تحدثت اليهم وجها لوجه او عبر شبكة الانترنت.

---
لا اريد ان اعمل ذلك العمل الروتينى الذى يقتضى ويحث على قتل الذات من اجل عدد ورقات نقدية.اريد ان اعمل من اجل ذاتى ومن اجل افادة الغير بغض النظر عن الاستفادة المادية.لا لست تلك الفتاة التى لا تفكر فى النقود ولا تعيرها اهتمام.ولكننى لست ايضا من مدمنى المال.فمنذ ايام مضت عزمت على اننى يجب ان استقل واعتمد على ذاتى ماديا فهذا الهدف حلم من احلامى.قد يتناقض الامرين سويا ولكن ليس من المستحيل ان احقق ما اطمح اليه حتى وان كان حلما صعب المنال.

---
نعم لم اعد ارغب فى التحدث عبر البريد الالكترونى اى الماسنجر كيفما اعتدت رغم اننى لا اجد فرق فى التحدث الى شاب او الى فتاة فالاثنان معى يجب ان يحافظون على قواعدى فى الحوار والخطوط التى اضعها وعليهم احترامها. لا اجد مانع فى استمرار مثل تلك الحوارت التى تعم بالفائدة ولكننى اكره التحدث فى امور شخصية لا تعنى لى شيئا او ان اتحدث فى توافه الامور بلا داعى.هناك اشياء كثيرة اعترض عليها فى استخدام البعض للماسنجر وتلك التى يتم التحذير منها مرارا وتكرارا عبر المنتديا ت والمواقع الاجتماعية. وللاسف لم تعد مثل تلك الحوارات التى ذكرتها ذات الفائدة متواجدة كسابقتها من سنوات مضت. ولذلك فاستخدامى له قل عن ذى قبل بمراحل. ومازلت لا اكترث له الا لهدف التواصل بينى وبين اصدقائى عبر الانترنت, تلك الصداقات دون المصالح التى يعتمد عليها العالم الان دون الاغراض الدنيئة التى اعتمدتها ثقافة المجتمع. سوف اعاود كتابة هذا النص لاحقا باستفاضة وتوضيح لرايى بطريقة افضل.

- انسانة

Thursday, October 9, 2008

9/10/2008

الخميس 9 اكتوبر

المرء طبيب نفسه... بالفعل جملة اعتمدت عليها فى تحسين حالتى النفسية.
---

اشعر بالدفء كلما اتجه لتسجيل الدخول الى يومياتى...
الجأ لذلك البيت الذى تحتمى فيه كلماتى ذلك المكان الذى يتقبلنى كيفما اكون ... لا يسأل ولا يجيب.. فقط يستمع الى كلماتى ويحملها فى طياته...ولا يسالنى عن مشاعرى او يتساءل فى تعجب عن شاكلة
حديثى بالنقصان اوالزيادة.
---

لا احب الضوضاء.لا احبها ...لا احبها!

---
توقفت منذ فترة عن قراءة اشياء كثيرة ولا اعلم السبب الحقيقى وراء ذلك ولكننى ابحث الان عن قراءة شىء جديد غير معتاد لا تتحكم به القواعد والاساليب التقليدية , حتى ارى فكر جديد وعقل اخر بعيد عن العقول التى اعرفها.

---
اخذت ابحث فى محركات البحث بشكل عشوائى عن القصص القصيرة فوجدت مدونة بذلك الاسم تقول صاحبتها:
Arabian Princess
تقطر النفس كلمات ، قد تكون مجرد هذيان فتاة تعشق الحزن، فتاة بقدر ما تحلم بقدر ما تبكي ، هذا الهذيان يولد ما يسميه الناس خواطر وما تسميها هي تنهدات
تحمل مدونتها عدد ليس بالكثير من القصص ولكنها توقفت عن الكتابة منذ عام مضى.
---

اخذت اقرا فى مدونتها واتنقل بين قصة واخرى فوجدت قصة عن ذلك الشاب الذى يحارب ذكرى حبه الاول وقصة اخرى عن الفتاة الحائرة فى اختيار شريك حياتها . وقصة عن ذلك اللقاء بعد فراق العشر سنوات واخرى عن تلك الفتاة التى تريد انهاء حياتها بزجاجة السم والعديد من القصص التى تتفق مع كلمات صاحبة المدونة باسفل مدونتها حين قالت:
قصصي .. لكم .. لتفهموها كما شئتم وتتعمقوا فيها كما شئتم .. ولكن .. تبقى القصص قصصي .. كتبتها بألمي ودمعي .. ويبقى القصد من ورائها قصدي!!ـ
اسلوبها واقعى وقصصها تحمل الكثير من المأسى والاحزان وتربطها رابطة الرومانسية والعاطفة .

-انسانة

Wednesday, October 8, 2008

8/10/2008

الاربعاء 8 اكتوبر

نعم , لم اجد من يتفهم صمتى!.
---

دى كرامتى اغلى من حياتى...لا استطيع عكسها فى قاموس حياتى.
---

حالتى النفسية ليست على ما يرام ... افكر جديا بالذهاب الى طبيب.
---

-انسانة

Tuesday, October 7, 2008

7/10/2008

الثلاثاء 7 اكتوبر


لم تذق عيناى النوم منذ امس وحتى الان استمع الى نفسى فى هدوء والى الكلمات التى تريدنى ان اكتبها. وتذكرت هؤلاء من نعرفهم ويعرفوننا ومع الايام لا نجدهم ونتذكر انهم لم يذكروا كلمة الوداع حين ذهابهم. رغم اننى اتكيف مع تلك المواقف واتفهمها جيدا وادرى وجوبها فى بعض الاحيان. فمن كثرة تلك المواقف نسجت خيالا كعادتى وقصة لاكتبها فى ابيات ب اسلوبى ولغتى البسيطة ومفرداتى المعتادة.
وبدات ان اكتب ابيات جديدة بعنوان" يا من لم تقل لى الوداع... وداعاً ".
---

لا احبهم ذلك الحب الذى يعرفه البشر ولا اكن لهم الكراهية ايضاً. ولكننى اتذكرهم واتذكر كلماتهم ومواقفنا سوياً وتعليقاتهم ومزاحهم وغضبهم.ولا استعجب لفراقهم الا انه مفاجىء لى. ومع ذلك اعلم جيدا انه الطريق الذى يجب ان يسلكه كل فرد منا وعليه بالمرور به والتضحية من اجله.
---

ماذا افعل مع دونجل ذلك الفوتوشوب المتضامن مع مشاكس فى مؤامرتهم على طوال اليوم. والعلاج الوحيد لا اقوى عليه الان. لا اريد ان اقوم بتغير الويندوز وتثبيت وتحميل جميع البرامج والفلاتر والخطوط وووالخ من البداية مرة اخرى.
---

الساعة الان السادسة مساءا
الهدوء يخيم على المكان ورائحة الشاى الذكية تحيط بى
وابخرته الساخنة ترتفع فى الهواء راقصة فى زخرف من اجمل الزخارف

فتذكرت الامطار وذلك الجو بعد تساقطها ممتزجا برائحة كثيرا ما اشتاق اليها.
---

فى المساء
تحدثت مع لينا ووفاء وكان حديثا شيقا وضاحكاً بعدها انشغل كل منا فى طريقه. ذهبت لينا لمتابعة جروب "ايجبت نتورك" وذهبت وفاء لمتابعة المدونة الجديدة الخاصة بها ب اسم" النقش على الحجر" وذهبت انا فى جولة سريعة حول المواقع للتصفح.


-انسانة

Monday, October 6, 2008

5,6/10/2008

الاحد 5 اكتوبر

لا اعلم من يجب ان يذكر الاخر... اذكر الايام فتنكر وجودى ...أم انكر وجودها فتذكرنى هى.
---

الاثنين 6 اكتوبر

منذ امس الخامس من اكتوبر وانا اعلم ان هذا اليوم- السادس من اكتوبر- تاريخى ودايما ما يذكرفى كل كتاب وفى كل حديث سياسى وثقافى وتاريخى ايضاً.ولكن فى كل مرة اتذكره ك رمز فقط . وهل ذنبى ان يرتبط هذا الحدث فى ذهنى ب رمز ل صحراء وجندى بسلاح بجواره علم بلدى!
---

اثناء ما اتجول بين الموضوعات فى المنتديات اجد اسئلة ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟ وماذا انت بفاعل اذا انقطعت الكهرباء وانت فى المصعد؟ وماذا تفعل اذا هناك شبيه لك ؟وكيف تتعامل معه؟ وماذا تفعل اذا رايت لصاً وهو يسرق؟.وحينها اتساءل هل بالفعل تبادل مثل تلك الخبرة من شخص لاخر سوف تفيده وقت حدوث تلك المواقف بالفعل!
---

يتكرر هذا الموقف كثيرا اتحدث وانفعل فى موقف ما وبعدها اغتاظ من حديثى باكمله الذى اتخذته حينها وعلى كل كلمة تفوهت بها فى غير موضعها . فربما تعودت ان اكون مثل الحاسب الآلى , لكل كلمة مكانها المخصص ولكل امر زر خاص به.
---

اتذكر بين الوهلة والاخرى ان هناك العديد من الكتب فى انتظارى لقراءتها واستكمالها حتى نهايتها.واوبخ نفسى على اننى يجب ان اهتم بالقراءة كعادتى لانها غذاء هذا العقل البشرى ومنبع ادراكه بمن حوله , و احد الوسائل القادرة على منحه الطاقة والقوة فى التفكير. الا اننى عند البدء مجددا فى ذلك اجدنى اسرع فى الاتجاه الاخر و البحث عن لا شىء.
-انسانة

Saturday, October 4, 2008

1,2,3,4/10/2008

السبت 4 اكتوبر

عن 1 و 2 و 3 اكتوبر

الاصدقاء اقترحوا ان اسرد ما حدث لى فى العيد بما اننى لم ادون اى شىء خاص ب هذة الايام الثلاث الماضية...

لقد مر ثلاث ايام دون ان ادون شيئا وكانت الثلاث ايام الماضية هى اول وثانى وثالث ايام العيد السعيد المبارك.
بالنسبة لى...
فى اول يوم لم يكن عيد بالمعنى المعتاد فكان للنوم حظا وفيرا فى جدولى بين الاستيقاظ والنوم حتى مر اول يوم بسلام هروبا من اعترافى بهذا اليوم . واليوم الثانى مع العائلة و لم يكن عيد فقد كان يوم ملىء بالضجيج والشو الاستعراضى لعدة اشياء من اغانى للاطفال وبرامج للاطفال بالطبع الاراجوز والعرائس والنكت والكارتون كاركترز بعدها وصلة من اغانى متنوعة وكان للشعبى منها احتكارا ظاهرا بشدة بالاضافة الى فقرة من الرقص الشعبى بالزى الفلاحى والنوبى والراقصة الخضراء من قبلهم فقد اطلقت عليهاهذا الاسم من لون ما كانت ترتديه وكل ذلك كان فى كارفرى... واليوم الثالث للعيد لم اتذكر انه عيد فقد احسست انه مر شهر كامل على هذا العيد ولم يخطر ببالى انه ثالث ايام العيد الا فى صباح اليوم.
---

اريد ايضا ان ادون اعتراضى على ضوضاء الصواريخ والمفرقعات التى لم تنتهى حتى صباح اليوم الرابع من اكتوبر. والتى اسمعها وانا بداخل منزلى دون العديد من النوافذ والابواب المغلقة وشعرت اننى داخل الحرب وفى ارض المعركة.
---

كان من المفترض ان اتنزه مع احد اصدقائى- ايمان- فى اول يوم فى الازهر بارك ولكن تم رفض الفكرة من جانب الادارة العليا. وكان من المفترض ان اتنزه فى ثالث ايام العيد مع احد اصدقائى -ايمان.. أيوة هى نفس ايمان الاولى هاهاها صاحبتى بقى وبحبها - ولكن الفكرة تم تاجليها لليوم الرابع من اكتوبر ولكن القدر كان اقوى ف اعتذرت ايمان عن الخروج بسبب سيارتها التى لم تكن معها فى الوقت المحدد للخروج.
---

جال فى خاطرى اليوم العديد من الموضوعات منها الكرامة والاخلاق والنفاق الاجتماعى والزهايمر و الشيخوخة والكبرياء والبنات( ب دلعها و تفاهتها الزائد فوق الاحتمال) والفيسبوك والانترنت ب اكمله وحال العالم اليوم .وسؤال معتاد يا هل ترى كم مولود قد تم ولادته هذا اليوم ؟, وكم انسان قد توفى اليوم؟ وما الاختراعات التى سوف اراها فى المستقبل . وما نوع السلاح الذى يمكن ان يكون فى حوزتى يوما ما حيث اعتقد ان معدل الجريمة فى المجتمع سوف يزداد .ومن يضايقه شخصا ما سينظر له فى هدوء ويطلق رصاصة على راس الشخص الذى فاق احتماله له ويمضى مبتسماً:).
---

كيف لى ان انسى اننى فى مأزق مع دونجل -اقصد الفوتوشوب صديقى - وما فعله امس من توقف مفاجىء واغلاق متعمد مع رسالة تحذير ب ايرور ومن الذى يحذرنى مشاكس ابن خالف تعرف انها المهزلة بعينها. لقد تضامنوا سويا فى اخماد طاقتى وارادوا هزيمتى المعنوية يا لهم من اشرار/:
ولكن هيهات برغم المحاولات الفاشلة التى لم تجنى ثمارها وفشلى فى حذف دونجل نهائيا من مشاكس لفض هذا التعاون الاثم ضدى كان لدى نسخة اخرى بورتابل ولكننى مازلت افكر فى حل لازالة دونجل وتثبيته مرة اخرى دون ان اضطر الى تغير الويندوزالذى يبلغ عمره اسبوعان فقط.
---

يجب ان ادون هذا الحدث الكوميدى المفيد صحياً!
هناك حملة للامتناع عن التدخين لمدة يوم واحد وهو 20 اكتوبر لهذا العام وتم تسمية هذا اليوم ب اسم "
عيد اللى مش بيدخنوا".وتم انشاءها يوم 24 سبتمبر بواسطة احمد ناصر محسن. وعلى هذا اقترح على كل من يدخن حسب شروط الحملة الاقتلاع عن التدخين فى هذا اليوم رغما وعنفوانا من كل ذو ارادة ورغبة فى العيش فى بيئة بلا دخان ولو لمدة يوم. (والمفروض حسب التعليمات اللى بتشوفه بيدخن تضربه وتاخد السيجارة منه ...لا مش تدخنها انت ترميها وتدوس عليها بجذمتك وتحرق قلبه عليها او توبخه باستهزاء وسخرية وتقوله ياللى بدخن ياللى بدخن... بحيث تكون قمت بدورك ب ايجابية وفعالية)

هه
ما اجمل فرحة العيد :)!

-انسانة