Saturday, October 4, 2008

1,2,3,4/10/2008

السبت 4 اكتوبر

عن 1 و 2 و 3 اكتوبر

الاصدقاء اقترحوا ان اسرد ما حدث لى فى العيد بما اننى لم ادون اى شىء خاص ب هذة الايام الثلاث الماضية...

لقد مر ثلاث ايام دون ان ادون شيئا وكانت الثلاث ايام الماضية هى اول وثانى وثالث ايام العيد السعيد المبارك.
بالنسبة لى...
فى اول يوم لم يكن عيد بالمعنى المعتاد فكان للنوم حظا وفيرا فى جدولى بين الاستيقاظ والنوم حتى مر اول يوم بسلام هروبا من اعترافى بهذا اليوم . واليوم الثانى مع العائلة و لم يكن عيد فقد كان يوم ملىء بالضجيج والشو الاستعراضى لعدة اشياء من اغانى للاطفال وبرامج للاطفال بالطبع الاراجوز والعرائس والنكت والكارتون كاركترز بعدها وصلة من اغانى متنوعة وكان للشعبى منها احتكارا ظاهرا بشدة بالاضافة الى فقرة من الرقص الشعبى بالزى الفلاحى والنوبى والراقصة الخضراء من قبلهم فقد اطلقت عليهاهذا الاسم من لون ما كانت ترتديه وكل ذلك كان فى كارفرى... واليوم الثالث للعيد لم اتذكر انه عيد فقد احسست انه مر شهر كامل على هذا العيد ولم يخطر ببالى انه ثالث ايام العيد الا فى صباح اليوم.
---

اريد ايضا ان ادون اعتراضى على ضوضاء الصواريخ والمفرقعات التى لم تنتهى حتى صباح اليوم الرابع من اكتوبر. والتى اسمعها وانا بداخل منزلى دون العديد من النوافذ والابواب المغلقة وشعرت اننى داخل الحرب وفى ارض المعركة.
---

كان من المفترض ان اتنزه مع احد اصدقائى- ايمان- فى اول يوم فى الازهر بارك ولكن تم رفض الفكرة من جانب الادارة العليا. وكان من المفترض ان اتنزه فى ثالث ايام العيد مع احد اصدقائى -ايمان.. أيوة هى نفس ايمان الاولى هاهاها صاحبتى بقى وبحبها - ولكن الفكرة تم تاجليها لليوم الرابع من اكتوبر ولكن القدر كان اقوى ف اعتذرت ايمان عن الخروج بسبب سيارتها التى لم تكن معها فى الوقت المحدد للخروج.
---

جال فى خاطرى اليوم العديد من الموضوعات منها الكرامة والاخلاق والنفاق الاجتماعى والزهايمر و الشيخوخة والكبرياء والبنات( ب دلعها و تفاهتها الزائد فوق الاحتمال) والفيسبوك والانترنت ب اكمله وحال العالم اليوم .وسؤال معتاد يا هل ترى كم مولود قد تم ولادته هذا اليوم ؟, وكم انسان قد توفى اليوم؟ وما الاختراعات التى سوف اراها فى المستقبل . وما نوع السلاح الذى يمكن ان يكون فى حوزتى يوما ما حيث اعتقد ان معدل الجريمة فى المجتمع سوف يزداد .ومن يضايقه شخصا ما سينظر له فى هدوء ويطلق رصاصة على راس الشخص الذى فاق احتماله له ويمضى مبتسماً:).
---

كيف لى ان انسى اننى فى مأزق مع دونجل -اقصد الفوتوشوب صديقى - وما فعله امس من توقف مفاجىء واغلاق متعمد مع رسالة تحذير ب ايرور ومن الذى يحذرنى مشاكس ابن خالف تعرف انها المهزلة بعينها. لقد تضامنوا سويا فى اخماد طاقتى وارادوا هزيمتى المعنوية يا لهم من اشرار/:
ولكن هيهات برغم المحاولات الفاشلة التى لم تجنى ثمارها وفشلى فى حذف دونجل نهائيا من مشاكس لفض هذا التعاون الاثم ضدى كان لدى نسخة اخرى بورتابل ولكننى مازلت افكر فى حل لازالة دونجل وتثبيته مرة اخرى دون ان اضطر الى تغير الويندوزالذى يبلغ عمره اسبوعان فقط.
---

يجب ان ادون هذا الحدث الكوميدى المفيد صحياً!
هناك حملة للامتناع عن التدخين لمدة يوم واحد وهو 20 اكتوبر لهذا العام وتم تسمية هذا اليوم ب اسم "
عيد اللى مش بيدخنوا".وتم انشاءها يوم 24 سبتمبر بواسطة احمد ناصر محسن. وعلى هذا اقترح على كل من يدخن حسب شروط الحملة الاقتلاع عن التدخين فى هذا اليوم رغما وعنفوانا من كل ذو ارادة ورغبة فى العيش فى بيئة بلا دخان ولو لمدة يوم. (والمفروض حسب التعليمات اللى بتشوفه بيدخن تضربه وتاخد السيجارة منه ...لا مش تدخنها انت ترميها وتدوس عليها بجذمتك وتحرق قلبه عليها او توبخه باستهزاء وسخرية وتقوله ياللى بدخن ياللى بدخن... بحيث تكون قمت بدورك ب ايجابية وفعالية)

هه
ما اجمل فرحة العيد :)!

-انسانة

2 comments:

  1. يمكن العيد ده مختلف بالنسبة لي....
    لانه اول عيد من سنين اكون فيه حر نفسي....
    بمعنى اني اجازة زي خلق الله العاديين...
    زمان كنت بشتغل في مهنة عز شغلها هو الأعياد والمواسم...
    الفارق هنا أن آخر عيد كنت حر نفسي فيه...
    كان يمكن من 6 سنين...
    ساعتها كنت مجنون صغير في ثانوي عام وعايش لوحدي برضو...
    وكنت لسة بشتري هدوم جديدة بمناسبة العيد...
    وحاجة مهمة كمان كنت لسة في شبرا...
    انا واصحابي ننزل كالعادة...
    ونخرج هنا وهنا واحنا كتير...
    على أمل اننا يومنا ينتهي ببنت جميلة في ايد كل واحد....
    وطبعا ده اللي عمره ما حصل في أي عيد لسبب بسيط هو ان عددنا بيكون 5 مثلا ومش عارف هنلاقي خمس بنات ينفعولنا ماشيين لوحدهم ازاي....
    ده ناهيكي عن فشلنا كلنا في فن المعاكسة لأسباب مختلفة....
    انا فاكر ان العيد ده ساعتها شوفت بعيني اول حادثة تحرش حقيقي في البلد....
    وكانت بشرية على كورنيش النيل وعساكر الامن مش قادرين يعملوا حاجة قدام الجماهير دي.....
    انا رغاي زيادة عن اللزوم....
    اللي عايز اقوله ان بعد السنين دي كلها....
    السنة دي رجعلي نفس الاحساس...
    ان انا لوحدي....
    اعرف ناس كتير وحياتي اتغيرت بشكل كامل....
    بس لقيت نفسي يوم الوقفة في بيتي ومتخيلتش شكل اني مش اصلي العيد في شبرا ونفرش الحصر في الشارع بطول شارع جزيرة بدران والناس تقعد تكبر.....
    صحيح رحت قعدت الوقفة في شبرا....
    بس جه العيد ولاني بمشي في الشارع واشوف البلد زحمة....
    وكل واحد ماشي في ايدو حبيبتو...
    وبصرف النظر عن كل اللي في دماغي وكل حاجة فعلا انا مقتنع بيها لكن الحتة دي حزت فيا حقيقي ....
    لقيتني تاني يوم ...
    اقوم من النوم المغرب عشان اقعد في الضلمة لحد دلوقتي على حجري جهاز....
    ومعملش حاجة غير اني اكتب واسمع منير واشرب سجاير وكفايين ....
    لحد الساعة حداشر بالليل ...
    حسيت قد ايه انا تعيس ...
    صحيح بواسي نفسي بان آلام الوحدة اقوى بكتير من آلا حياة افتراضية تتخلق عشان مزاجي ورغبتي....
    بس برضو حسيت ان انا تعيس واني عايز العيد يعدي...
    عشان ارجع شغلي واتلهي في اي موال....
    .
    .
    ولو اني الاحساس دايم برضو بس بيتعب قوي في المناسبات
    ..
    .
    .
    ساعت الافيون اللي بيدهولنا بيكون مغري قوي...
    ومقنع جدا....
    لدرجة تخلينا ناخده بادينا....
    ونستخدمه كدليل على اننا مش بناخد افيون من حد وان كل ادواتنا تحت السيطرة...
    كل سنة واحنا قادرين مناخدش افيون

    ReplyDelete
  2. لارغى ولا حاجة
    كلامك معبر جداوواقعى
    ودا فعلا حال شباب كتير

    المهم اللى بيفضل جوانا و مبيطلعش
    غير فى وقت مش وقته

    وزى ما قلت الفرح احيانا بيفكر الواحد قد ايه هو تعيس لما بيعمل مقارنة

    ReplyDelete