Saturday, October 11, 2008

11/10/2008

السبت 11 اكتوبر

استيقظت اليوم عصرا ولا عجب فى ذلك فلم تذق عيناى النوم الا فى الصباح.
لاجد اننى لازلت احمل من النكد ما يكفى ثلاث بلدان واننى لازلت احمل تلك الحالة المزاجية الغير معرفة ب اسم.

---
تكاد تكون انفاسى ثقيلة كالجبال , اريد انا صرخ ولكننى لا اجد ذلك الصوت المعبر, اصمت لاجد نفسى شاردة فى عالم لا يسمع. ولكننى لست حزينة ولا اشعر بخيبة امل, فلا امل من الاساس فى شىء.

---
اضحك عندما اجد نفسى من هؤلاء الذين يريدون ان يغيروا الكون وحاله.

---
فى بعض الاحيان اعتقد اننى امتلك من الجنون ما يكفى لقهر عقلى.

---
اتخيل امامى زجاجة " كوكاكولا " لا اعلم تاثيرها ربما بداخلها سم ومع ذلك من المحتمل ان اشربها لانهى كل شىء.

---
كان يقول لى احد الاصدقاء اننى لا ادرى ماذا اريد!. حينها ايقنت اننى لا اجيد التعبير عندما تقدمت باجابتى اننى ادرى جيدا ما اريد!. ولازلت لا اجيد اجابة ذلك السؤال!,خوفا او رغبة فى ابقاء ما اريد سرا لذاتى. او لمعرفتى اننى بنت ليس مسموح لها شىء على الاطلاق.

---
لا اتعجب ان ليس هناك من يتفهم كلامى او تفكيرى او حتى يستنتج ما بعقلى, ودايما ما اجد التفسيرات الخاطئة
للاسف دائما ما اجد" رونج انسر"!.

---
مازال هناك من ينعتنى بالغرور والكبرياء والتعالى وحب الذات. للاسف تعودت على سماع تلك الكلمات لم اعد ابالى بها. قولوا كما تشاءون او تشائون او تشاؤون!
---
اجد رغبة فائقة وممتعة فى البحث عن وسائل لتحسين قواعد
الكتابة والاملاء وإتقان النحو والصرف للغة العربية.

---
قرأت بعد المقالات عن كيفية كتابة موضوع او مقال واخر عن كيفية كتابة بحث وغيرهم عن كيفية كتابة المقال الادبى لعل اجد شيئا جديدا واكتسب اسلوبا متميزاً لا اعرفه وبالفعل وجدت ان الاخير -المقال- وهو اكثرهم بلاغة يحث على قراءة كتاب للتمكن من الاساليب الانشائية باسم:
"( الاساليب الانشائية ل( عبد السلام هارون)".

---
هاهاها ! لا اصدق اننى لم انتهى حتى الان من رواية العقاد "سارة". فقد تناسيت وجودها من الاساس.عليكِ ان تنتهى منها يا فتاة!

---

وجدت منتدى باسم شبكة الفصيح به العديد من الموضوعات عن الاخطاء الاملائية وتصحيحها. سوف اقوم بتصفحه اليوم وخلال الايام القادمة ان شاء الله.

---
بما انى انتمى الى معشر الفتيات واهدف الى التميز فيما اكتب
وربما خوفا ان اجد انسانة اخرى تكتب بنفس اسم مدونتى " يوميات انسانة". لذلك قررت ان اجعل مدونتى ب اسم" يوميات انسانة غامضة"هاهاها!

---
من اجمل الكلمات التى قرأتها للمنفلوطى احب ان ادونها لليوم
خاتمة المنفلوطي في (مناجاة القمر) :

(أيها القمر المنير: ما لي أراك تنحدر قليلاً قليلاً إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني، وما لي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئاً فشيئاً ، وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟ قف قليلاً، لا تغب عني، لا تفارقني ، لا تتركني وحيداً؛ فإني لا أعرف غيرك ، ولا آنس بمخلوقٍ سواك .

آه ، لقد طلع الفجر، ففارقني مؤنسي ،وارتحل عني صديقي ، فمتى تنقضي وحشة النهار، ويقبل إليّ أنس الظلام !!).


-انسانة

No comments:

Post a Comment