Monday, October 13, 2008

13/10/2008

الاثنين 13 اكتوبر


كان النوم ملجأ لى وهروبا من التفكير؛ فاتخذت منه مقبرة مؤقتة الجأ اليها لا للراحة فقط. بل عندما لا احتمل البقاء على قيد الحياة. فى الماضى عندما كان يمازحنى والدى اواخوتى,ويقولون اذهبى الى النوم! ابتسم وارفض النوم خوفا من عدم استيقاظى مرة اخرى!

---
يقولون ان "الدنيا حلوة بس للى يعيشها صح " فكيف وكم شخص يعيشها بطريقة صحيحة!؟

---
النكد كلمة تضحكنى كلما اسمعها او اقرأ عنها. الم يخترع العرب كلمة اشد وقعا من كلمة النكد لكى اتخذها شعارا. فهذة الكلمة لا تناسبنى اطلاقا, فقط تجعلنى اضحك.

---
عزمت على ان لا يمر اليوم دون ان انتهى منها !
اخيرا انتهيت من قراءة رواية صاحبتنا "سارة". يا له من شعور عند الانتهاء من شىء ما. لقد اخذت نفسا عميقا اغلقت فيه عيناى معلنة انتهاءها وموت غضبى من العقاد حين بدات قراءتها. واخذت عهداً بعد الانتهاء من قرائتى لكتاب طه حسين بعنوان " فى الشعر الجاهلى",ان اقرأ رواية لامرأة اى ليست من كتابة رجل.
السبب بسيط وهواننى سئمت من كل ما يذكرنى بهؤلاء الرجال الذين يتخذون ويصفون المرأة ب اختلاف انواعها فى دور العاهرة الماكرة المخادعة التى يندر ايجاد النسخة الغير مزيفة منها طوال الوقت والشك الغير مبرر فى كل من لا يتصفون بذلك. وان الانحراف طريقها والفساد يلازمها اينما سنحت لها الفرصة مما يثيرغضبى من الرجال وخاصة هؤلاء ذات ثقافة ما قبل القرن التاسع عشر!اعتقد ان عقول كثيرة توقفت عند ذلك القرن.ولكن يا قوم المرأة مازالت مظلومة فى نظرى! وكفى بنا شعارات غير معترف بها ولا وجود لها الا على الاوراق!

---
"سيزورون و ازورارا " كلمة جديدة على مسامعى
من كتاب طه حسين.وعندما اخذت ابحث عن معناها دخلت الى دوامة كبيرة لعدة موضوعات اخرى واخذت اقرا واحد تلو الاخر.

---
يقول طه فى مقدمة كتابه ليس سرا ما تتحدث به لاكثر من مائتين,هاهاها بالفعل اصدق على كلمته
ولا حتى الى مليون!هذة الايام!

-انسانة

2 comments:

  1. انشاءالله كله يبقى تمام حاولي تخرجى من المود ده

    ReplyDelete
  2. @ Egyptian
    I'm fine,thanks for ur advice :)

    ReplyDelete