Tuesday, October 14, 2008

14/10/2008

الثلاثاء 14 اكتوبر

اشعر كاننى عصفور بجناح مكسور بداخل ذلك القفص الحديدى البعيد...عصفور لا يقوى على الطير و لا ينظر الى باب القفص لانه يائسا من الخروج يوما ما. فقد كسر جناحه ودائما ما تحترق جراحه كلما تغرقها
دموعه... ويتألم لكل ما فيه مغرورق العينين ولا احد يشعر به.

---
اسعدتنى بعض الرسائل واحزنتى اخرى ولكننى انتظر تلك الرسالة الغامضة المجهولة ذات المضمون الذى لا اعرفه و التى ستنهى كثيرا من الحيرة بداخلى مع اننى اعلم انها لن تأتى ابدا...

---
من كثرة الرسائل اعتقدت اننى هيئة البريد المركزى او ربما لاننى فتاة!

---
اهى هواية جديدة أم قديمة؟
ارانى اعشق قراءة الرسائل كل صباح او مساء مع فنجان القهوة.
لاحظت تلك المشاهد المميزة فى بالى اليوم عندما راجعت الايام السابقة لقرائتى اياها.

---
احيانا لا يدرى المرء ما بداخله ,ولا يدرى بما يفكر او لماذا يفكر فى ذلك الاتجاه وليس ذلك الاتجاه ,ولا يدرى اهذا هو الطريق الصحيح أم ذلك الاصح. ايتوقف هنا أم يتابع سيره الى هناك.وللاسف كثيرا ما يتخذ القرار الخاطىء!

-انسانة

2 comments:

  1. انتى رقيقة اوى ياراندا زى العصفورة :)

    ReplyDelete
  2. هاهاها, اكيد علشان قلت اشعر كاننى عصفور

    ReplyDelete