Friday, October 10, 2008

10/10/2008

الجمعة 10 اكتوبر

كان اليوم بمثابة الحلقة التى تعد مرحلة جديد وخطوة صارمة فى طريقى اخذت عهد على نفسى بان لا اجعل من سعادتى ارضا تداس ب اقدام الاخرين. لقد عزمت على استغلال طاقتى وانعاش ما هممت على اخماده طوال السنوات الماضية. فاحسست باننى تقدمت خطوة الى الامام بامل جديد.وما جعلنى اكثر سعادة هو اغلاقى لذلك الباب المؤدى الى الماضى بتاريخه واحداثه ومواقفه والذى كثيرا ما وددت اغلاقه الى الابد.
---

تحدثت الى اعز صديقاتى على الانترنت -رغداء- تلك الفتاة التى اكن لها كل الحب والتقدير واعتبرها من اقرب الصديقات الى قلبى وعقلى. كم كان حديثا شيقا ذلك الذى دار بيننا امس-طوال الليل وحتى صباح اليوم - ولم نشعر بمرور الوقت. لم نجد وقت لكى نستريح قليلا فقد كان حديثا مستمرا من موضوع لاخر بلا توقف الا ذلك الانقطاع الكهربائى الذى داهمنى بالامس ثلاث مرات اثناء حديثنا هذا. فلذلك نعد نحن اكبر اثبات على ثرثرة الفتيات هاهاها!.
---

كل يوم اراجع رقم عشوائى فى يومياتى كى اتذكر ما حدث وهل مازال الحدث مستمرا أم انتهى أم هناك شىء جديد طرأ على فكرى وعلى المبدأ الذى اتبعه دوما فى حياتى.

---
وجدت اننى لم اتحدث عن اى من الشخصيات التى اتعلم منها او استفاد من معرفتى بهم بدرس جديد او معلومة جديدة الا نادراً. رغم اننى اكن كل التقدير والاحترام لكل من ساهم فى تعليمى وزيادة خبرتى فى هذة الحياة. بداية ب امى وابى و حتى الطفل الصغير الذى لا يتكلم ومرورا بكل من تحدثت اليهم وجها لوجه او عبر شبكة الانترنت.

---
لا اريد ان اعمل ذلك العمل الروتينى الذى يقتضى ويحث على قتل الذات من اجل عدد ورقات نقدية.اريد ان اعمل من اجل ذاتى ومن اجل افادة الغير بغض النظر عن الاستفادة المادية.لا لست تلك الفتاة التى لا تفكر فى النقود ولا تعيرها اهتمام.ولكننى لست ايضا من مدمنى المال.فمنذ ايام مضت عزمت على اننى يجب ان استقل واعتمد على ذاتى ماديا فهذا الهدف حلم من احلامى.قد يتناقض الامرين سويا ولكن ليس من المستحيل ان احقق ما اطمح اليه حتى وان كان حلما صعب المنال.

---
نعم لم اعد ارغب فى التحدث عبر البريد الالكترونى اى الماسنجر كيفما اعتدت رغم اننى لا اجد فرق فى التحدث الى شاب او الى فتاة فالاثنان معى يجب ان يحافظون على قواعدى فى الحوار والخطوط التى اضعها وعليهم احترامها. لا اجد مانع فى استمرار مثل تلك الحوارت التى تعم بالفائدة ولكننى اكره التحدث فى امور شخصية لا تعنى لى شيئا او ان اتحدث فى توافه الامور بلا داعى.هناك اشياء كثيرة اعترض عليها فى استخدام البعض للماسنجر وتلك التى يتم التحذير منها مرارا وتكرارا عبر المنتديا ت والمواقع الاجتماعية. وللاسف لم تعد مثل تلك الحوارات التى ذكرتها ذات الفائدة متواجدة كسابقتها من سنوات مضت. ولذلك فاستخدامى له قل عن ذى قبل بمراحل. ومازلت لا اكترث له الا لهدف التواصل بينى وبين اصدقائى عبر الانترنت, تلك الصداقات دون المصالح التى يعتمد عليها العالم الان دون الاغراض الدنيئة التى اعتمدتها ثقافة المجتمع. سوف اعاود كتابة هذا النص لاحقا باستفاضة وتوضيح لرايى بطريقة افضل.

- انسانة

No comments:

Post a Comment