Tuesday, December 30, 2008

30/12/2008


الثلاثاء 30 ديسمبر

بطبيعة الحال منذ يوم امس ولم تغفل لى عين.فلقد كان من الصعب ان اشعر بالنوم فى ايام كهذة وفى احداث مثل تلك التى نعاصرها.اى قلب ذلك الذى سوف يتحمل مشاهد مؤلمة واخبار لا تسر.واى عقل يستوعب حقيقة ما يحدث دونما ان يقفز امامه المليون سؤال!.فجميع من حولى مصابون بشىء من الاستسلام والشعور بالعجز والخزى بعدما هدأ البعض من شان نوبة الانفعال,ويتنفسون بصعوبة عند الاستمرار فى الحديث عن ما يحدث لبنى الانسان.هذا هو احدى المشاهد التى اراها هذة الايام عن سابقتها والتى كانوا يهللون فيها من شدة فرحتهم بالحذاء واثره وبطولته. لقد انعكس الفرح الى عزاء والابتسامة الى بكاء.الشىء ونقيضه فى مدة اقل من اربعة عشرة يوم.وكأن صوت خافت يقول العبرة بالنهاية.محاولات تفقد الامل كلما انوى كتابة شىء جديد,فاعود للخلف خوفا من اننى قد لا اصيب الهدف الذى اريده فى كتابتها,او لربما لعدم الرضا عن ما اكتبه فى لحظة ما دون غيرها.اختلافات ومفارقات قد تأتى وتعاود ادراجها فلا اراها ولا يراها غيرى.

-انسانة

Monday, December 29, 2008

الاثنين29 ديسمبر

لقد اوشك الشهر على الانتهاء. هذا ما اخذت افكر فيه وماذا عن هذا الشهر بالتحديد !؟- خراب ودمار ووعيد وتهديد- هكذا سينتهى بنا العام لنتذكره او لا نتذكره,فسوف تصير تلك هى الذكريات ك سابقتها من سيئات اقصد ذكريات ايضاً.وتدورالدوامة فى ثيابها الجديدة تعلو وتنخفض والضحية لا ثمن لها وان كانت اعصابنا ودماءنا. وحينها شغل بالى العديد والعديد من الاشياء والتى انتهت واحدة تلو الاخرى من بالى قبل ان ادركها او احدد ملامحها لكى اذكرها.تلك الحالة من الاغماء داهمتنى مجددا فى منتصف اليوم ربما نتيجة لما اتجرعه من دواء للقضاء على البرد والصداع. وعندما استيقظت وجدت اننى وقد بدات يوم جديدا - بداخل اليوم - ورايت ما رايت:اناس عديدة مازالت تلوم وتندد وتدعى وتناقش وتتضارب فى الاقوال وتشجع وتغضب وتتوافق وترفض الاراء العديدة والتفسيرات الاليمة للاحداث التى حدثت منذ يومان فى غزة. ولم نكتفى الى ذلك الحد بل انتقلنا الى السب واللعان للبلاد وحكامها ولا سيما الادارين الذين لا اعلم من هم بالاخص ,والشعوب وثقافتها, وتجارب كل فرد الخاصة مع مواطن من بلد اخرى . وقد اخذت تتبلور من حين لاخر.وتستمر الدوامة فى اللاشىء.طاقات تهدر فالهتاف و طاقات تدمع لها العيون لاترى النور وطاقات اخرى بين ذلك وذاك وطاقات لا تعلم ان الطاقة متجددة وغير متجددة.وما الحل؟ , وما النتيجة ؟, وبماذا اعادوا لنا من نصر ؟.وماذا يريدون !. وبماذا يعارضون بعضهم البعض ؟, واين الحلول!؟ لا ارى سوى امثلة وادلة وبراهين لم تؤدى غرضها.اما انا فحين اتكلم ادرك الصمت عند استماع الطرف الاخر فى الحديث.ربما لاننى اذا تكلمت سوف اكتسب العداء ليس اكثر او اقل او سوف يقتل احدنا الاخر. فاعلموا انه لا يهدأ لى بال مثلكم و لكنى لا استسلم لهذا الحال من الصريخ والعويل فليس هم نساء ولسنا نحن الرجال!. فاللعبة اكبر بكثير. لن نرى منها سوى الظاهر والمظاهر. فالى متى سيدوم هذا الحال!.

-انسانة

28/12/2008

الاحد 28 ديسمبر

كان للاحداث بالامس اكبر اثر فما رايته اليوم من اراء وموضوعات ومقالات وهتافات ونوايا بالمظاهرات والاعتصامات والتشجيب والتنديد واللوم والادانة والاهانة والويل لكل من تسول له نفسه لفعل ما مغاير للمألوف والطبيعى من الانفعال .فطاقة البشر بالفعل فى استطاعاتها الكثير لتفعله.ولكنها اشبه بالرضيع فى حركاته العشوائية و التى لا تقوى على المزيد الا بالكلام الغير مسئول كالاشارات الى حيث لامكان.بالاضافة الى الاثارة والانفعال والصياح والبكاء والصراخ.وما اتوقعه حدث اخر يشغل بال المواطنين قريباً,كما اعتدت على مشاهدة التاريخ وصفعاته لنا فتتكرر تلك الازمات وتتبلور امامنا ويشتغل المذياع المعتاد من جديد.

انسانة
-

Sunday, December 28, 2008

27/12/2008

السبت 27 ديسمبر

كانت ازمة غزة على اشدها ومشاهد مؤثرة لقتلى و سقوط شهداء اثر اعتداء يعلم الجميع بحدوثه.تسبب فى مقتل اكثر من مائتين واصابة العديد من المدنين.كان هذا النبأ اقوى الانباء على الاطلاق خلال اليوم.ولذا انطلقت افواه الجميع كلنا
غزة,رحم الله اهلها واعانهم على حالهم. وعلى الجانب الاخر رايت الجميع يردد كلمات من السخط والوعيد والاستهزاء
بموقف الدول العربية , ولا سيما مصر بالاخص.ورأى من هنا ورأى من هناك يتناقشون فى المسموح والغير مسموح والسبب والمسبب وواجب المسلم. فذهبت لمتابعة قراءة اخر ما توصلت له الاخبار عبر الجرائد وجدتها جميعا قتل وجرحى ومشاكل وقضايا وانتكاسات اخلاقية. فاخذت اردد لنا الله.اخذت بعدها استجمع ما تبقى لى من عقلى واخذت اقرا شيئا اخر اتناسى به ما رايت فقد كان شعورى بالاحتياج الى المزيد من القراءة قد داهمنى حتى صباح اليوم التالى فكان وقتا مميزا بالفعل للاستمتاع بالقراءة.

انسانة-

Friday, December 26, 2008

26/12/2008

الجمعة 26 ديسمبر

كان هناك شىء من التفاؤل يتوهج وينبعث من حالتى المزاجية فى الصباح وحتى الساعات الاخيرة من منتصف الليل. الا ان تحولت تلك الحالة الى شىء اخر من الترقب والارهاق واللامبالاة.فى الصباح تصفحت صفحات عديدة واستمعت الى الكثير من الفيديوهات وبطبيعة الحال اجدنى مازالت فى خط اخر بعيدا عن ما اتوقعه لليوم.حاولت ان ارى النوم لساعة واحدة او اثنتان فى منتصف اليوم, ولكنى لم احظى بهم فاخذت اتدبر حالى فى فعل اخر دون النوم المعتاد.فكانت الاعمال المنزلية خيرا فى تناسى اى شىء فى البال.وحينها كان امامى احدى الخيارات ان اجلس امام الشاشة مرة اخرى او ان اجلس فى غرفتى اتاملها.فما كان لى الا الاختيار الاول,وحينها ادركت ان ما اقوم به ,لا طعم له ,ولا اجد له معنى .بل لا ارغب فى فعل المزيد.وعلى هذا الحال انتهى اليوم وانا افكرفى سؤال واحد.. وماذا بعد!.


-انسانة

Thursday, December 25, 2008

25/12/2008

الخميس 25 ديسمبر

لم استطع عمل اى شىء فى الصباح سوى القليل من الاعمال المنزلية وتامل مشاكس وسرعة الاتصال بالشبكة البطيء .لم اعد استطيع تصفح اى شىء او اقرأ اى شىء من خلال الانترنت بسهولة, ولم اهتم لذلك كثيرا فالمبالاة تجرعت من شأنى الكثير.انتقالا الى الاغماء لساعات ثم النوم فالنوم.فلم يكن هناك ما يدعى يوما بل كان احدى ايام النوم المتواصل. ولم يكن ايضا النوم نوما بل نوما يرهق النائم عند استيقاظه واثناء نومه بانشغال باله وازدحام افكاره.وكاننى لم اغفل للحظة. فاستيقظت من ذلك النوم على ارهاق اخر يصاحبه الصداع ويتصارع معه على احتلال عقلى بكل السبل الممكنة. اخذت اقرأ بعض الموضوعات ولا جديد يذكر مازالت فلسطين وازمة غزة على الساحة, والعراق وحالها .ومصر والمعونات,وما تبقى من مقالات مازال يحكى فى امر داء الحذاء.

-انسانة

Wednesday, December 24, 2008

24/12/2008


الاربعاء24 ديسمبر

كان ذلك الصداع المعتاد متواجد ولم يفارقنى طوال اليوم.فكان على تحمله كما هو وكانه امانة يجب ان احافظ عليها. حاولت جاهدة ان ابتعد عن البكاء والتزم الصمت واتجنب المناقشات واختلق الاعذار واحاول ان اجلس وحدى وكل ذلك لم يجدى ولم يحدث ايضا.وما حدث كان شيئا من النقيض تماماً.لا اشعر بحزن ولا فرح ولا اشعر ببهجة ولا بتعاسة. ولست الشىء ونقيضه. ولا اجد اجابة لمن يسالنى عن ذلك.اكاد اجزم اننى لازلت لا ارى ان الالوان ابيض واسود فحسب.لازالت اجهل ما يفعله البشر بحالهم وما افعله انا بذاتى. دائما ما اجد من ما يجعلنى افقد الثقة فى عقول الاخرين. وكلما اجدها تفر فرارا وكانها طفلا يلهو او كفقاعة صابون تسر الناظر اليها فقط دون الاقتراب منها.وتذكرت موقف ما حينها.موقف الضغط على الزر وهو ذلك الزر الذى لا تعرف الى اى شىء يشير لونه من ضمن الالوان الاخرى وتجهل مستوى طاقته حين الضغط عليه بكبسة واحدة او باثنان او بثلاثة على التوالى .وهكذا تدور الحياة عندما توقفت عن النظر فى الدوامة.

-انسانة

23/12/2008


الثلاثاء 23 ديسمبر

كان اليوم شبيه بيوم امس فى كثير من احداثه. مع فارق ان اليوم اول تسجيل لصدمة لا اعلم لها هوية محددة.ولكنى فقط اشعر بها تحيط بى من كل اتجاه.وكان شيئا ما متشبث بعقلى يحاول ايقافه عن التحرك.كانت كحالة المريض عند استيقاظه من غيبوبته وكالمرء عند خروجه من لعبة السجادة او الغربال .واشبه بالخروج من ظلام بيت الرعب الى ضوء اخر بسرعة مفاجئة.وك اشياء كثير لم اجد مصطلحا لها لكى اعبرعنها .فكان النوم الحل الوحيد امامى ولازال هو اقوى
الحلول فى اخماد اى شىء اعجز عن تحمله.

-انسانة

Tuesday, December 23, 2008

22/12/2008

الاثنين 22 ديسمبر

كان اليوم احدى الايام التى لم يهدا لى بال فيها. كان الصباح هادئا يتخلله التامل والصمت التام,وكان اشبه بالهدوء الذى يسبق العاصفة.لم اتوقع ان اتخذ خطوة قاطعة وحاسمة كتلك التى اتخذتها اليوم دون سابق انذار. بل لم اكن اشعر انه كان هناك انذارات عديدة ك مرات سابقة.ولكنها جميعها خرساء تضىء ب لون خافت دون ادنى صوت لها. ولم اراها الا قبيل الانفجار بلحظات.وعندها وبعد الشعور بذلك الاختناق الذى داهمنى ,كان هناك شعورا اخرا بالتحليق لاعلى يخالطه الاغماء والسقوط مجددا ثم التحليق ثم الهبوط ارضاً.وكأن صراعا ما قد انتهى والذى لم يخسره احد ولم يكسبه ايضاً .ولكنه بالنسبة لى خطوة هامة فى تسجيل مرحلة وصفحة جديدة كما اعتدت على ذلك دوما.وان اتخذ القرار واتحمل نتائجه وحدى وبكل شجاعه.لان
فى نظرى راحة البال توازى الكثير,ولكل شىء حدوده الذى لن اسمح لاحد بالتعدى عليه .

-انسانة

Monday, December 22, 2008

21/12/2008

الاحد 21 ديسمبر

لا اذكر ما كان يدور فى بالى اثناء النوم او حين استيقظت ذلك الاستيقاظ المفزع الذى شاهدته, وكأننى اشعر بشىء ما فى انتظار ان انهض مسرعة للقيام به.وبكل هدوء تذكرت ان اليوم مازال فى اوله ولا داعى للقلق.فالامس قد مضى بالفعل وها هى السماء مضيئة والشمس مشرقة تعلن ولادة يوم جديد. وعليها جال فى خاطرى سؤالا: اى يوم هذا فى التاريخ؟. حتى نظرت الى الرقم فى تامل وهممهمت قائلة " لقد اوشك العام على الانتهاء". وحينها تسارعت كثير من الاشياء مع اختلاط من المشاعر بداخلى وكاننى على ان اودع شيئا لا امتلكه. وتذكرت مشهد اكتمال لبناء ما. واختلاف المشاعر اتجاهه بأن اشعر بسعادة فى الانتهاء منه وبقبضة قلب فى اننى سوف افتقد تلك الايام وخطوات مشاهد بناءه.وبعد مرور عدة ساعات كان المساء قد اوشك ,وبدات المحادثات هنا وهناك اتأمل فيها الاساليب والكلمات.انفعلات ارضى بها وانفعلات اخرى تبتسم لى من غضبها ثم تعاود نفسها ب الضحك فى سكات.ورغم كل ذلك الا ان هناك ضغط خفى يلازم الجميع لا يشعر به من هم منغمسين فى عالمهم فقط.وعندذلك حدث ما كنت اخشاه تزاحمت الكلمات المتهشمة اليائسة واخريات من ينبوع الامل والحياة .جهة تحدثنى ب قولها: كفى بك الى هذا الحد واخرى تحدثنى بقولها :لا للاستسلام!.فاخذت نفسا عميقا ووجدتنى اذهب الى موقع النافذة بستائرها السميكة, ارفع ببطىء طرفا منها لانظرعلى ما وراءها ,فوجدت الظلام قد خيم بالفعل وكل شىء ساكن فى مكانه. وبنظرة سريعة من اقصى اليمين حتى اليسار توقفت بنظرى على رجل عجوز يعبر الطريق يشاهد ب شىء من الخوف جانبى الطريق الخالى من السيارات.ويحاول بكل قوة يمتلكها جرارجله ليعبر ذلك الطريق الكبير.وفجأة راى تلك السيارة من بعيد.فوقف ولا ادرى لما وقف الرجل يستعطف بنظرة باكية ذلك السائق المريب الذى لم يشغل باله بعابر الطريق. فتوقعت ان يبطء سرعته حتى يعبر العجوز الطريق.ولكنه لم يتوقف واصطدم بالعجوز,وعلى ذلك انحنى العجوز على ارجله واصبح وجهه ملازم لاسفلت الطريق.شعرت بالاختناق وان الدموع قد اعلنت اعتراضها على ما حدث. ولكنى تراجعت براسى للخلف وحدثت نفسى قائلة كفاكى خيالا ليس هناك رجل عجوز ولا سيارة بسائق مريب.لقد كان وهما مر ببالى عندما نظرت الى الطريق


-انسانة

Sunday, December 21, 2008

20/12/2008

السبت 20 ديسمبر

لم انم منذ امس ولا اشعر باحتياج الى النوم فقد كنت كدولفين يسبح امام الشاشة يقفذ من ملف لاخر.وما هذا الشعور الغريب الذى داهمنى!. لا ادرى فقد كان الهدوء له عامل قوى فى اعادة تنظيم ملفاتى الخاصة,وتعديل مسار العديد من الصور فى ملفاتها الصحيحة التابعة لها.ولا اعلم لماذا يغتاظ البعض من ذكر ذلك فاحدى هواياتى جمع الصور وتصنيفها.كان الاتصال بالشبكة يكاد يكون منعدم الا عن بعض المواقع التى لا تنتمى الى الانقطاع المفاجىء. وكل من يحدثنى بعد ذلك بعدة ساعات يصدر الضحكات وكأن العيد اتى من جديد. وما السبب! لقد علموا ان الاتصال عاد مجددا وشعروا ان ما يخنقهم جميعا قد اختفى من امامهم.وعادت الحياة لهم.وكان من الغريب اننى لا افكر فى انقطاع او رموز او ضيق او حتى ضجرمن حالة مزاجية. لا افكر فى شيئا على الاطلاق بشكل محدد.والى ذلك الحد ذهبت الى النوم مبكرا.


-انسانة

Saturday, December 20, 2008

19/12/2008

الجمعة 19 ديسمبر

كان يوما هادئا استدعى التأمل والهدوء وشىء من التفكير.استغرقت قليلا فى عالم التصميم ومن ثم الى التفكير والعودة لقراءة بعض من الكتب الصغيرة. وما اتذكره جيدا اننى لم اشعر برغبة فى الذهاب الى النوم.وقد كنت انتبهت لانقطاع الاتصال بشبكة الانترنت وذلك الخبر الذى اضحكنى بانقطاع مفاجىء لثلاث كابلات بحرية- يا له من اهمال- وكانهم على موعد او قد اصابهم داء الحذاء ايضا.فكان لى تعليقا مرحا وهو انه بانقطاعه اراح واستراح.ولكن هناك من لم يغمض جفنه فكل من يحدثنى اتدرين لقد انقطع الكابل والحزن يملىء اصواتهم والضجر قد بلغ عنق الزجاجةوتناقصت دقات قلوبهم فى التراجع.فحمدلله لقد نسوا امر الحذاء!.


-انسانة

18/12/2008

الخميس 18 ديسمبر

لم ينتهى اليوم كبدايته بالنسبة لى.فقد اخذت الحالة المزاجية تتسارع فى الهبوط شيئا فشيئا. وحينها كنت احبذ لو اننى اجلس وحدى اتذكر اى شىء اخر يبعدنى عن تلك الحالة من الاغماء.خيل لى اننى تخلصت من الضجر عند رؤية الغباء امامى بابتسامته البلهاء واعتقاده انه الاذكى. بل انه الاذكى بالفعل فى بلوغ قمة الغباء على الاطلاق. وكأننى اكتشفت ان ذلك كان وهما ومازلت اكره الغباء -اى من هم يجيدونه ايجادة تسقط الذكاء ارضا - واخاف ان اطلق عليه لفظ الحماقة فالعالم بجميع اقطاره يعلم ان الحماقة اعيت من يداويها. اما انا فلا اريد ان افقد الامل فى الانتصار عليه/ها. وكان صدى الاحداث مازال يدوى فى اذنى "رشق جورج بوش بالحذاء فى العراق". لم اعر ذلك اهتمام ولم افرح لفرحهم بالحذاء. اراهم ياكلون بعضهم البعض ويتخاصمون ويتجادلون عن ماهية ورمز الحذاء.لم اخشى ان اعبر عن رايى فالحذاء حق للجميع .و قد تركنا كل شىء واصبح شغلنا الشاغل" ماذا فعل الحذاء؟ ". اراهم يتحدثون بسخط عن ابراهيم عيسى و غيره فيطلقون التعليق عن هذا وذاك الذى يريدهم ان ينتبهوا لحالنا فمازلنا صفر اليدين. لا لن اسرد المزيد عن الحذاء كفانى حديثا واستماعا للاراء.فقط يكفينى ان اكتب جملة وحيدة فى ذلك الشأن لاعبر فيه عن رايى كما اشاء.حمدا لله اننى لم اصاب بداء الحذاء!.


-انسانة

Thursday, December 18, 2008

17/12/2008

الاربعاء 17 ديسمبر

كل ما كنت اتمناه منذ الصباح ان يمر الوقت سريعا كيفما يشاء بل ينتهى اليوم فحسب. وهذا ما حدث حتى ان ذهبت الى النوم فى المساء بسلام و بحالة من الملل .وبرغم ذلك تساءلت مع ذاتى لما اريده ان ينتهى بهذا الشكل دونما ادنى استفادة. ولم تجاوبنى الا باستنكار لسؤالى وبوصفه بانه من الايام الضائعة بسبب الحالة المزاجية التى لم استطع التحكم بها. لقد مر حينها فى بالى اشياء اخرى كنهاية السلسلة ,اين هى؟ واين توجد؟ .فدائما ما قبل الانتهاء من دورانها بين اصابعك تعلم ان هناك النهاية. حتى تنتهى بك الى نفس الحال ونفس المكان الذى بدات فيه الامساك بها.ولكنك ستاتى بالجديد انك غير متاكد ان هذة هى البداية التى قمت سابقا بالبدء منها ,فسوف تعيد المحاولة للتاكد مرة اخرى وستجد انك لاتتذكر نقطة البداية للمرة الثانية حتى تتوقف وتفكر ,اين هى؟.وفى كل مرة تحاول جاهدا ان تعثر على النهاية ولا تجدها وتدرك انك فقدت البداية برغم توقفك بجوارها. ورغم امساكك بها ستضع السلسلة فى مكانها وتذهب دون عناء بسؤالك.اين كانت هى؟.


-انسانة

Tuesday, December 16, 2008

16/12/2008

الثلاثاء 16 ديسمبر

لم يكن اليوم يوما عاديا او تقليديا بل كان اشبه بالتوقف عن السير فى الطريق المظلم. كان بمثابة محاولة لفتح الصندوق ورفع غطائه العلوى لاعلى. والذى ذكرنى بحالة مزاجية قد انغمست وتلاشت مع مرور الايام .لقد رايتها تلاحقنى اليوم وحاولت الابتعاد عنها بكل ما امتلك من قوة, ولكنها كانت اقوى من سيطرتى عليها وظلت تهاجمنى منذ بداية اليوم وحتى انتهاءه فى المساء. كان لابد لى ان استعين باصدقائى فلم استعن بهم . فكرت ان استعين باحد من المحيطين بى ولم استعن بهم ايضا.كان شيئا ما يحول نبرات صوتى من الصياح الى الصمت. حيث اننى اعلم ان الصياح لن يجدى فى شىء سوى ان الجميع سيحدثوننى بكلمة واحدة , ما بك ؟ ولن اجيبهم بشىء يرضيهم بل بما هو قد يثير قلقهم.فتعمدت ان لا اظهر ذلك لاحد ولم يلاحظها اى منهم. كانوا يحدثوننى ويضحكون وكنت انا بالمثل كذلك. كانوا يعتقدون اننى امرح فرحا واضحك من فرط سعادتى.كانوا يندهشون من تفائلى الغيرمسبوق لاحد على هذة الارض. كانوا يتاخذوننى قدوة ومازالوا يتباهون بى وربما فى الخفاء يسخرون من انفسهم بسببى.ولم اقتنع بعد بحبهم الزائف لى او ذلك الحب الافتراضى لمعرفتهم بى او لعلاقتى بهم. كانوا يطلقون على الالقاب مرارا وتكرارا ويعتقدون فيها,وما لى اى اعتقاد سوى اننى تلك الفتاة البسيطة التى تتامل ما يحيط بها ليست بذات الضعف الذى يوصفونه وليست بتلك القوة التى يعتقدونها فيها.تعيش فى عالمها الخاص الذى لا يوجد به عيبا.بينما العديد منهم يحاولون هدم ذلك العالم واختراقه بكل السبل الممكنة عن قصد وغير ذلك. انه عالمى البرىء الذى لا اريد ان تمسسه يد مغتصب او ذات قيم قد اصابها الخلل واعياها مرض النفوس المتسلطة. لا اريد ان يعرف عالمى الانحطاط الاخلاقى.ولا اريد ان ابكى على فقدانه.بل لا اريد اشياء عدة بداخل عالمى, تلك الاشياء التى تفرض ذاتها لانه لا يجب ان يكون هناك شخص برىء على الارض وهكذا يحاولون اقناعى. ومازالوا يهددوننى ان البراءة واخواتها ذات يوم سوف تتلاشى من الوجود.

-انسانة

15/12/2008

الاثنين 15 ديسمبر

كنت اشعر بالارهاق والاغماء منذ الصباح وحتى مساء اليوم وكان للنوم عاملا هاما فى اخماد ذلك. كانت متابعتى ومشاركتى الخاصة فى المواقع المفضلة لى تكاد تكون خفيفة وعلى فترات متقطعة حينما اعزم على تحريك احدى ذراعى واللجوء للكتابة.وكان يشعرنى بالضجر عدم استطاعتى فتح اى من المدونات الخاصة بى وبطىء التصفح وعدم امكانية المتابعة المعتادة. وعلى فجاة ودون سابق انذار داهمنى الصداع مجددا وشعرت باننى يجب ان اذهب الى النوم وكان الوقت مبكرا.




-انسانة

Sunday, December 14, 2008

14/12/2008

الاحد 14 ديسمبر


بعد ان استيقظت من نوم عميق وجدت اننى بالفعل على ان استكمل نومى فلازلت مرهقة ,وللاسف لم تكن تلك الرغبة قوية,و لذلك فقد استدرت فى اتجاهى نحو مشاكس لارى ما حدث بالامس فى ذلك العالم الافتراضى الذى اعشق متابعته ومعرفة احداثه واخباره واستزيد منه بالمعرفه والخبرات حسبما اعتقد ولا يعتقد غيرى فى ذلك الا قليلا !.وما لى الا دقائق وهاجمنى الصداع فجأة .وبعد مرور الساعة او اكثر فى محاولات عدة ان اتناسى وجوده فى راسى المرهق تناسيت بالفعل. وفكرت فى احتساء مشروب ساخن لكى يهدا من حال السعال وقد كان. مرت اول ساعة امام الشاشة اتاملها واتامل مشاكس ولا ادرى بماذا ابدأ اولا.هل القى نظرة على مواقعى المفضلة ام اتحرى بريدى الخاص مسبقاً وعندها اهتديت الى حل وسط يرضينى .وهو بأن لا اقوم بذلك او ذاك.واكتفيت بالمشاركة والقراءة فى موقعى المفضل فقط. وبعد عدة محادثات شعرت بذلك الصداع وقد اتى من جديد يعلن غضبه واستياءه من نسيانى له. وما لى الا ان اصبر عليه حتى ينتهى يوما ما. واتجهت الى التفكير فى الافعال فلم اعد اصدق اننى يجب ان انافق الاخرين على حساب نفسى .وان اتحمل ما يقولونه على حساب معرفتى بهم.ولا اتخيل ان يأتى اليوم الذى اهز براسى فيه بسلبية على شيئا لانه الصوت الغالب فقط .فكان لى ان اتعلم ان الديمقراطية احيانا تقتل ديمقراطيتك الشخصية التى تحى بداخلك على اعتقاد بانها تتعايش وحدها فى سلام دونما يمسسها احد غيرك.ولكن هيهات لم ولن يحدث ذلك مطلقا!

-انسانة

13/12/2008

السبت 13 ديسمبر


يا له من يوم عصيب للغاية تزاحمت فيه الاحداث بشكل غير اعتيادى بين العالم الافتراضى والواقع الذى يتسم بالسقوط من الهاوية. فمنذ مساء امس لم اذق النوم عل رغبة منى بذلك.وكانت تلازمنى تلك الحالة من الاغماء والسعال ممتزجا بالصداع المتقطع على فترات زمنية. واستمر التواصل بين اليومان وكاننى اعاقب نفسى على شيئا ما. كان ذهابى للقاء اصدقائى شىء مفاجى لكل من يعلم بحالتى تلك, فكيف لى ان اتنزه فى هذة الحالة السيئة!. اهو انتحار ام تحدى ام حالة من اللامبلاة او بالاحرى وفاء بالوعد فى نظرى.وكان من اجمل ما فى ذلك اللقاء .. تلك الفتاة المرحة وهى الاخت الصغرى -لاحد صديقاتى- تدعى" زينة "وهى بالفعل كذلك تراها كفراشة تطير وكقطة شقية تداعبك لكى تبتسم لها وتلاعبها. لا يتعدى عمرها الثلاث سنوات ولكنها تعرف جيدا كيف تجذبك نحوها بابتسامتها الساحرة.لم اشعر بمرور الوقت معها ولا بثقل فى حملها بين ذراعى و جلوسها بجوارى طوال الوقت. فلم اكن اعاملها على انها فتاة صغير فحسب بل وكانها تلك الصديقة الكبيرة التى تعى الاشياء وتتفهمها جيدا. وبرغم من كل ذلك لم اتناسى الاوجاع التى اشعر بها والصداع الذى لم احدث احدا منهم عنه وتابعت اليوم معهم فى احاديث شيقة وكلما كانت تسنح لى الفرصة للشرود بعيدا كانت تجتذبنى تلك الصغيرة وتلفت انتباهى لكى نلعب سويا واحدثها مداعبة اياها بالدغدغة والضحك.وفى المساء كان النكد ينتظرنى باجنحته السوداء ليطبق على اجنحته ويغرقنى فى بكاءه. ولكننى تلك المرة لم يكن لدى الطاقة الكافية لمجراته, فاخذت اطبق نصيحتى لنفسى بان انام قبل ان يغشى على.

-انسانة

Friday, December 12, 2008

12/12/2008

الجمعة 12 ديسمبر

كان لليوم عبيرا خاصا و كوكتيل من الاحداث غاية فى الغرابة والدهشة بالنسبة لى .وبالرغم من توقع مسبق لبعض منها الا ان للصدفة فى حياتى نوادر تدمع لها العيون وتبتسم لها الشفاه.بجانب ذلك مازال السعال يلازمنى وكل من حولى ينصحنى بمراجعة الطبيب للاطمئنان. كانت لى قراءة مميزة اليوم للعديد من المشاكل الاجتماعية وحلولها واخرى لبعض المقالات الفكاهية والطبية.وكان لى نقدا خاصا حول انطباعات من حولى وردود افعالهم والتى احتفظت بها لنفسى كما افعل دائما.وبرغم اننى لا احتفظ بسوء الظن فلم اشعر با ى نوع من انواع الضجر او الملل.بل على النقيض تماما شعرت اننى اكتسبت شيئا جديدا لليوم.وكان يحضرنى العديد من الافكار والاقوال شيئا فشيئا. وما زاد من قلقى للحظات هو توقف مسار تفكيرى وتحجره مع استخدام الكلمة بالشكل الذى اراه مناسبا لعقلى. دائما ما ترهقنى الكتابة فى يوم كهذا تشتد فيه حالتى الصحية من سىء الى اسوء.كان يود لى لو اننى استطيع ان اتواجد مع الجميع دايما ولكن هذة الحياة تحمل من المفاجات ما ليس فى الحسبان.

-انسانة

Thursday, December 11, 2008

11/12/2008

الخميس 11 سبتمبر


انه اليوم الاخير من ايام عيد الاضحى المبارك. ولقد انتهى اخر يوم فيه ولم اكن اشعر انه ذات صله بالعيد نهائيا.فبداية من اول اليوم المائلة الى الكوميديا حتى اخره المائل الى التفكير بانفاس ثقيلة كالجبال مرورا بحالة البرد والاعياء الشديدة المصحوبة بسعال وصداع مرهق للاعصاب كالدبابيس.بخلاف ذلك اشعر وكاننى تعلمت درسا جديدا. بل بالفعل تعلمت درس" قيمة الكلمة" وما لها من بريق وتاثير فى عقول قرائها.و برغم من معرفتى الكاملة ان للكلمة سحر خاص وقيمة ذات طابع يضاهى الذهب واللؤلؤ والمرجان فى خاطرى .الا اننى لم اراها مثل اليوم. فالمرء لا يعلم اثار الحرق الا عندما تحرقه النيران. وكذلك قيمة الاشياء لانعلم معناها الا عند التصادم بها عن قرب و بقوة اوب فقدانها. لا اعنى ما اقوله هذا ما يجول فى عقل من يريد ان يجعلنى اتخبط بين جدران الفكر وحدى.ولكننى اعى جيدا مقدار الكلمة ومعناها وتاثيرها النفسى على الاخرين. جال فى خاطرى ان ارسل رسالة الى العالم تحمل كلمات الثناء والهجاء معا لعدم تمكنه من حفظ السلام .وجال فى خاطرى حلم لطفل صغير فى الصعود الى القمر للتاكد من لونه الحقيقى. وجال الكثير من الاشياء به فهل معنى انك ترى الاخرين بوضوح انك مازلت مكانك ك تمثال ابو الهول, ام انك لم تستطع التغلب على الجاذبية الارضية لكى تحلق بعيدا عنهم. ومما جال سريعا فى خاطرى كان طاقات الانسان التى لم يكتشفها بعد
. وبين ذلك وذاك مازلت تلك الفتاة التى لا تعلم شيئا فى الحياة.لاننى لا اجيد الانسياق ولا احب القيود والسيطرة على الذات.


-انسانة

Wednesday, December 10, 2008

10/12/2008


الاربعاء 10 ديسمبر

ما اسرع مرور الوقت والايام دونما نشعر! وكانت تلك اول جملة قد اتت على بالى عندما تذكرت ان اليوم ثالث ايام عيد الاضحى المبارك. لم اكن اتخيل ان يمر العيد بهذة السرعة على الاطلاق.داهمتنى اليوم منذ الصبح وحتى المساء حالات مزاجية متعددة بين التفاؤل والمرح وبين التفكير والجمود واخرى بين اللامبالاة والتأمل. ولكن ذلك لم يفرق فى شىء سوى ان الوقت يمر ومازلت فى مكانى.ارى الجميع يتحدث عن اللحوم والاكل وعندما انظر لحالى اجدنى لا اشتاق الى الاكل ولم اتناول وجبة الغذاء كالمعتاد وكاننى لست فى حاجة الى الاكل هذة الايام. لا اعلم لماذا لا احب ما يعشقه الناس و لما اغتاظ من النفاق الاجتماعى.فربما لاننى اريد ان اكون كيفما اكون فى اى حال بل اظل نفسى الى النهاية. هكذا احدث نفسى دوما وكاننى جننت كما يقولون ولكنه ليس الجنون الذى يعتقد فيه الاخرون.لم اقم بتصفح اى شىء اليوم ولم اقرأ بريدى وبالرغم من ذلك لا اشعر بالملل او الضجر بل شعور اخر من انه هناك شيئا ما لا اعرفه على ان اقوم به.جال فى خاطرى طوال اليوم شعور برغبة فى الكتابة ولكن شىء ما يعوقنى كلما اتت لى فكرة ما,دائما التخطيط يحيد من امكانية حدوث المهام وربما ان اطلقت العنان اخطىء دونما اقصد.وعلى هذا المناول تتم الصراعات. افتقد لينا كثيرا هذة الايام وحديثى معها.و كانت ملحوظة غريبة عندما لاحظت ذلك اننى لم اتحدث الا لشخصين او ثلاثة فقط باستمرار منذ شهور على غير المعتاد.وربما تمر بعض الايام دونما اتحدث الى اى كائن حى على الاطلاق ولا اشعر بتلك الوحدة التى يتحدث عنها من حولى.ولا ارى الا اناس يشكون من الوحدة والحزن الدائم والاكتئاب الكاسر لاسبابهم التى يرونها تستحق ذلك. ولكننى اراهم يتباهون بذلك, ولما التباهى بالاحزان فليس هناك مدعاة للفخر ابدا فى رايى.


-انسانة

Tuesday, December 9, 2008

9/12/2008

الثلاثاء 9 ديسمبر


ثانى ايام عيد الاضحى وكان للنوم فيه نصيبا كبيرا من اوله حتى اخره الا ساعات محدودة من الاستيقاظ. اكتفيت فقط بمتابعة بعض الموضوعات فى المجموعات ومحادثة بعض الاصدقاء. ومن ثم الى عالم التصميم لساعات. و بعدها اخذنى التفكير العميق حتى ان ذهبت الى النوم.



-انسانة

Monday, December 8, 2008

8/12/2008

الاثنين 8 ديسمبر


اول ايام عيد الاضحى المبارك. ذلك اليوم الذى ينتظره الصغير والكبير ويقوم الجميع بالاستعداد له منذ اسابيع وربما شهور. وعندما اتى العيد انظروا الى العبيد ارانى ارى من فيهم حزين ومن فيهم سعيد.ولا ارى نفسى حينها لانه مازال اول يوم العيد ولم اجد اى شىء جديد الا دماء فى الشوارع وروائح الشواء فى الهواء.كنت اشعر بالقلق فى بادىء اليوم وحتى انتهاءه.وليس القلق فحسب بل نوع من الترقب بان هناك حدث ما سوف ينهض وينقض على اليوم باكلمه.وكاننى اتابع احدى حلقات نينجا السلاحف.واذا بى تاخذنى الافكار هنا وهناك وفى الاعماق والى ما وراء البحار والمحيطات.ولم انسى من هم ليس معى واعتدت على رؤياهم مسبقا.فقد كان لهم ايضا نصيبا من التفكير.حيث انه من الجميل ان تتذكر الجميع فى يوم كيوم العيد. وترسل لهم رسالة من الاعماق تهنئهم بها على نسيانهم لك ونسيانك لهم.وانتقالا الى مرحلة الاستيقاظ الحقيقة وحتى موعد ممارسة رياضة جلى الصحون والتفكير فى المنظف السائل وما يفعله بيدى,وسؤالى لنفسى هل حقا انتهيت من اتمام العمل على ما يرام ام انه على ان اقوم بممارسة الجلى لعدة مرات فى حركات دائرية وافقية واخرى رأسية.وهل تخدعنى تلك الصحون وتبرق من نظافتها ام انها انعكاس وهمى لارضائى.وكان من الغريب ان يوجه لى اى فرد سؤال مثل: الى اين سوف تذهبين اليوم؟ وما كان لى الا جوابا حاسما منطقيا .. بالطبع ساذهب الى النوم.


-انسانة

Sunday, December 7, 2008

7/12/2008

الاحد 7 ديسمبر


وكاننى اذكر يوما من ايام الشتاء عندما اذكر انه يوم جديد من هذا الشهر,ولكنه ليس كذلك على الاطلاق فلا اشعر انه يوم فى فصل الشتاء الذى اعرفه. فلا ارى امطار ولا رياح ,ولا ارى بردا, ولا حتى دخان النيران المستخدم فى التدفئة. ولماذا هذة هى الصورة التى اختزنها بداخل عقلى.ربما لانه هذا هو الشتاء كما يجب ان يكون فى نظرى. وحين اتجه الى الجهة الاخرى من اليوم لعلنى اجد اجابات سريعة لبعض الاسئلة التى يوجهها الاخرون لى بل وايضا يميزونها بالتميز و بالمنطقية والبساطة. وعلى النقيض اجد اسئلة تحتاج الى عدة اسئلة لكى تحدد فى اى اتجاه سوف تلقى اجابتى مصيرها. ومن هنا قد ابتدأ يوم اخر من الارهاق..! تخللته حالات النوم الطويلة كالمعتاد و يدعمه استيقاظ على كابوس او حلما مفزعا يضطرب له القلب و يرتعش. وهذا الشىء الذى لم اذكره منذ عدة ايام, تلك الكوابيس او الاحلام المزعجة التى تداهمنى,والتى تجعلنى اخشى النوم. فى نظرة اخرى تنتقل الى اجمل الاشياء فى المشاركة اليومية.ففى موقع اجتماعى من الجميل ان مشاركة الاخرين تكون ايجابية وفعالة, ولكنها لها تاثير ما عن طريق التعود والتكرار..و لا.. ليس الروتين ما اقصده وليس التطبع ايضاً, بل اقصد ذلك الشعور المسبق بردود الافعال والتعاطف الذى يصعب الاختيار فيما بعد فى التخلى عنهم ام الاستمرار حتى القول الحاسم الذى يرغمك على فعل شيئا ما تكره حدوثه. مشهد اراه بوضوح عندما قمت بقراءة سريعة لما كتبت بالامس,كان تعليقى يا لها من صيغة سيئة فى الكتابة!, هكذا نقدت ما اكتب فما بال من يقرؤؤنه ثم يفهمونه كما يحلو لهم,وليس كما اقصد بالفعل.لانهم بالتاكيد لا يعلمون شىء مسبق بشأن ما اكتب!.اتخذت جانبا افكر فيما مر اليوم والامس من كثرة التهانى فى موقع اجتماعى كالفيسبوك.هل له صفه روحانية ما ؟ او هل سيضفى روح اكثر اخوية وارتباطا بين الناس كما نعتقد او كما يحدثوننا من هم اكبر منا سنا؟!. شعرت واننى اريد ان اكتب نقدا - شأنى شأن غيرى ك الصحفين الذين لم يعد يروا غير هذا الموقع منبعا لمقالاتهم الصحفية وضجتهم الاعلامية ضده مع اختلاف السبب والغرض لذلك - عن كل ما اراه هناك ليس فقط نقدا بل من المحتمل ان يكون نقدا ساخرا او تعبيرا او ربما تلك الكتابة التى تعبر عن وجهة نظر من حولى مجردة من انفعالى ووجهة نظرى الخاصة.واسناداً لانه الطريق الذى اسلكه عندما افكر فى كثير من الاحيان. كان على ان اتقدم الى الامام ولا انظر خلفى الى ذلك الطريق المظلم, فالمستقبل طريقه مضىء والامس قد اظلم شموعه. لانه بالفعل قد مضى ولن يعود مجددا. بل ما يعنينى حقا ان اذكر شيئا لنفسى كى اتعلم منه وان كان على حق ف لسوف يستفاد به غيرى ايضاً. ووالله على ما اقول شهيد.


-انسانة

6/12/2008

السبت 6 ديسمبر

لم ادقق فى تفاصيل احداث اليوم.ربما لاننى اعتدت ان يطول اليوم او يقصر كما يشاء فلن يغير ذلك ساكنا ابدا. من ما يميز اليوم هو حديثى مع رغدا الذى تاخر حدوثه لايام عديدة. فقد كنت مشتاقة لها ولكلامها وطرق وصفها للامور فهى الصديقة التى كنت مرارا احلم بها. وحديث اخر مع لى لى هانم والذى اعطانى شىء من الحيوية - رغم انفعالتها فى بعض الاحيان - واحساسى انها بجوارى وانها لم تغب ابدا رغم سفرها . وكانت زيارتى المنظمة لشيرى اليوم زيارة مميزة فاخذ الحديث بيننا فى انجذاب متبادل لمدة ثلاث ساعات.تذكرنا سويا خلالها ايام قد مضت فى دراستنا باحداثها ونوادرها وانتقلنا ل تبادل الاراء فى الاحداث الحالية لكل منا بعدها,فقد كان حقا يوما موفقا.فى المساء استغرقت فى عالم التصميم لساعات معدودة يتخللها تصفح لبعض المواقع,ولكننى لم احبذ التحدث والمشاركة فيهم واكتفيت فقط بالقراءة السريعة.

-انسانة

Friday, December 5, 2008

5/12/2008

الجمعة 5 ديسمبر


كان يوما هادئا فى الاطار العام وبداخله صراع داخلى فى الاطار الخاص. لم استطع بعد الحد من ذلك الصراع الذى لا اضع نفسى فيه على الاطلاق بل على النقيض يأتى به الاخرون لى ويضعونه ويرحلون الى عالمهم .وما لى الا الاختيار الصعب. لم اجد شيئا مميزا اليوم فيما قرأت من موضوعات. اخذت بعض الوقت لاضيعه فى اللعب كنوع من الترفيه المتعمد ولكن لاشىء تغير وظلت حالتى كما هى بانفاس ثقيلة. كلمة للاسف نفسها قمت بكتابتها ومناقشتها فى المساء على غير تخطيط مسبق من جانبى وساعات قليلة بعدها وما ان داهمنى الصراع مجددا ممزوجا بلامبالاة والذى انتهى بكلمة كفى والتوجه الى النوم.


-انسانة

4/12/2008

الخميس 4 ديسمبر

مازلت لا اعتاد كتابة شهر ديسمبر بدلا من نوفمبرعندما ابدأ فى الكتابة بتاريخ اليوم. احمد الله اننى استيقظت فى حالة معتدلة المزاج نسبيا. لم يكن هناك الكثير لاقوم به خلال النهار ولم ارد الجلوس امام الشاشة طويلا بعد تلك الجولة السريعة بين المواقع العامة والفيسبوك الذى اصبح بيتى الثانى بعد مرور ما يزيد عن العام بداخله. رايت به تلك الروح الطيبة اليوم والجميع يهنئون بعضهم البعض بحلول عيد الاضحى المبارك ويتبادلون الرسائل لهذا العام لكى يكونوا جاهزين لارسالها قبيل العيد مباشرة. مازالت ارى تلك الرسائل والادعية عندما افتح برنامج الياهوو ومازلت لا اعيرها اهتمام بالغا,فاغلبها رسائل استحلفك بالله ان تقراها وان ترسلها الى عشرة افراد لكى تنعم بحياتك وما الى ذلك من تعليمات بثواب الارسال لاصدقاء اخرون فى عدة ثوان مع عملية حسابية لعدد الافراد الذين سوف يقرأون الرسالة فى الساعة الواحدة. فى المساء عند قراءتى فى بعض المواقع جذبنى مقال صغير فى احدى المدونات عن حزن الحيوانات مدعما بالصور لاكثر من حيوان فى مشاهد تحزن القلب وتثير الشجن وقتها تذكرت كم احب الحيوانات واحزن لحزنها واكاد ان ابكى اذا رايت عصفور يرتعش او ذات قلب حزين يبكى. فانا اعلم جيدا اننى اشعر بهم و حتى وان كانوا ذات شراسة فهم ضعفاء مغلبون على امرهم بجانب الانسان السليط الذى يقوى على الغدر. وبعد مرور بضع ساعات كان من الجميل ان اتذكر ما دار خلال اليوم وهل شعرب بذلك الوقت ام انه مر كنسمة صيف عليل.وما مرت الا دقائق وكنت بداخل عالم التصميم الهو والعب بداخل البرنامج بذات الاندماج المعتاد حتى ان انتهيت.اشعر بالتقصير فى بعض الاحيان اتجاه متابعتى لبعض المواقع والاقلام ولكن ليس باليد حيلة فما بامكانى ان افعله اقوم به على قدر المستطاع. وجال فى خاطرى لماذا يطلق الاخرون التعليقات دون التروى بها مسبقا.

-انسانة

Wednesday, December 3, 2008

3/12/2008

الاربعاء 3 ديسمبر

استيقظت بعد نوم دام لثمانى ساعات وكاننى لم انم ابدا قبل ذلك وما اتذكره اننى بالفعل قاومت هذا الشعور الذى الح على بان اعاود المسيرة وانام مجددا.والمفاجاة هى انتصارى عليه مرة اخرى وتحسب لى هذة المرة. لم اكن اشعر باى حالة مزاجية على الاطلاق ولا يشغل بالى شيئا ولا اتذكر شىء عن العالم باجمعه وكاننى صفحة بيضاء. ولكن الحال كالمعتاد لا يدوم وبعد مرور ساعات عاودتنى حالة سيئة وظلت معى طوال اليوم رغم محاولاتى الفاشلة فى الانتهاء منها الا اننى اعترف اننى استسلمت لها دون تفكير. كل ما جال فى خاطرى ان اكتب شيئا اواى شىء قد يعبر عن ما اراه ولكنى ادركت حال الكلام الذى يآبى ان يكتب والقلم الذى يآبى ان يخطو اى خطوة للامام. وليس العيب فيهم ولكنه بيدى التى رفضت الحركة من الاساس.


-انسانة

2/12/2008

الثلاثاء 2 ديسمبر


اعلم ان هناك من ينتظر ان يعرف ما حدث لى اليوم ومن المضحك انه انا من اريد ذلكحتى يتثنى لى ان اتذكره فيما بعد.اريد ان اتذكر اليوم كما كان وكما شعرت به وكما احسست بكل فعل اقوم به وحتى وان لم اجد ما اقوله لليوم . فانا واثقة من ان شعور ما خالطنى اليوم وربما هو شعور اشبه بالوان الطيف فى تنوعها وبريقها فكان خليطا من الوان الملل والاختناق والنكد وخيبة الامل ممتزجا بشعور اخر بالمرح و التأمل والهدوء والصبر. تختلط تلك المشاعر وتتمازج وفى الاخير لا شىء يدوم.وبنظرة اخرى لليوم مثلما قرات فى احد الصحف اليوم شعرت انه يجب ان اقول كفانا حديثا عن جريمة قتل فلانة وفلانة فقط دعوهم وشانهم وادعوا لهم بالمغفرة.فى مساء اليوم كان لموقع عشرينات صدى رقيق على مسامعى فتصفحته وابوابه من القصة لمقال لموضوع لخبر لرؤية لكلمة مؤجزة على مدونة ما. لقد كان رائعا حقا وفى وقت شعرت فيه اننى اشتاق لرؤية اقلام جديدة. ومن الجدير بالذكر ان مساء اليوم كان مميزا فى جروب ايجبت نتورك بداخل الفيس بوك. ولسوء الاتصال بالانترنت لم استطع تسجيل كل ما ممرت به اليوم ولكن تبقى الذكريات منها ما نتذكره يوما ومنها ما يتلاشى مع سقوط الامطار كل عام.

-انسانة

Monday, December 1, 2008

1/12/2008

الاثنين 1 ديسمبر

توقفت كثيرا قبل ان اخطو تلك الخطوة فالكتابة لليوم كالمعتاد. وذلك لعدة اسباب : فاول تلك الاسباب اننى اريد ان اغير من اسلوب كتابتى -هذا الشهرعلى سبيل التجربة ليس الا- وثانيهما اننى اتمنى لو ان بامكانى ان استفيد من كل دقيقة بل ثانية تضيع هباءا دون ادنى فائدة. وثالث تلك الاسباب بطء كلا من مشاكس- حاسبى الشخصى - و سرعة الاتصال بالانترنت والتى لا اجد سببا واضح لتدهور الموقف الى هذا الحد هذة الايام. لم انم منذ امس الا فى ظهر اليوم ولا عجب فى ذلك فقد مر الوقت سريعا خلال التصفح وكتابة التعليقات هنا وهناك والقراءة الطويلة والقصيرة المتقطعة على فترات وما الى ذلك. وعندما استيقظت لم تكن تلك الحالة من الملل قد فارقتنى ولكننى عملت على استبدالها بشىء من التفكير فى اى شىء وحتى وان كان عشوائيا واول ما جال فى خاطرى هو استخدامى لكلمة عشوائية والتى لست فقط اجدها بكثرة لدى بل فى اغلب الاشياء فى الواقع. دائما ما كنت استبعد من بالى ان اذكر اننى اشعر بالضجر او الملل او الاستياء او اى شىء من هذا القبيل وربما لاننى تعودت ان
لا ادع مثل تلك الامور تحيا امام الاخرين او امامى شخصيا واقوم على الفور بتجاهلها. ولكنى لا اعبء ان اسجلها فقد شعرت اننى مررت بشىء من الملل واللامبالاة دون سبب لذلك فى نظرى .وبرغم ما اخطط له من اعمال كالقراءة وتنظيم الملفات الخاصة والقيام ببعض الامور المنزلية للانتهاء منها فى وقت محدد,الا اننى لم اقم بشىء منهم الا القليل اليوم.

انسانة -