Thursday, December 11, 2008

11/12/2008

الخميس 11 سبتمبر


انه اليوم الاخير من ايام عيد الاضحى المبارك. ولقد انتهى اخر يوم فيه ولم اكن اشعر انه ذات صله بالعيد نهائيا.فبداية من اول اليوم المائلة الى الكوميديا حتى اخره المائل الى التفكير بانفاس ثقيلة كالجبال مرورا بحالة البرد والاعياء الشديدة المصحوبة بسعال وصداع مرهق للاعصاب كالدبابيس.بخلاف ذلك اشعر وكاننى تعلمت درسا جديدا. بل بالفعل تعلمت درس" قيمة الكلمة" وما لها من بريق وتاثير فى عقول قرائها.و برغم من معرفتى الكاملة ان للكلمة سحر خاص وقيمة ذات طابع يضاهى الذهب واللؤلؤ والمرجان فى خاطرى .الا اننى لم اراها مثل اليوم. فالمرء لا يعلم اثار الحرق الا عندما تحرقه النيران. وكذلك قيمة الاشياء لانعلم معناها الا عند التصادم بها عن قرب و بقوة اوب فقدانها. لا اعنى ما اقوله هذا ما يجول فى عقل من يريد ان يجعلنى اتخبط بين جدران الفكر وحدى.ولكننى اعى جيدا مقدار الكلمة ومعناها وتاثيرها النفسى على الاخرين. جال فى خاطرى ان ارسل رسالة الى العالم تحمل كلمات الثناء والهجاء معا لعدم تمكنه من حفظ السلام .وجال فى خاطرى حلم لطفل صغير فى الصعود الى القمر للتاكد من لونه الحقيقى. وجال الكثير من الاشياء به فهل معنى انك ترى الاخرين بوضوح انك مازلت مكانك ك تمثال ابو الهول, ام انك لم تستطع التغلب على الجاذبية الارضية لكى تحلق بعيدا عنهم. ومما جال سريعا فى خاطرى كان طاقات الانسان التى لم يكتشفها بعد
. وبين ذلك وذاك مازلت تلك الفتاة التى لا تعلم شيئا فى الحياة.لاننى لا اجيد الانسياق ولا احب القيود والسيطرة على الذات.


-انسانة

2 comments:

  1. ولم اكن اشعر انه ذات صله بالعيد نهائيا
    ===
    ذو

    ReplyDelete