Saturday, December 20, 2008

18/12/2008

الخميس 18 ديسمبر

لم ينتهى اليوم كبدايته بالنسبة لى.فقد اخذت الحالة المزاجية تتسارع فى الهبوط شيئا فشيئا. وحينها كنت احبذ لو اننى اجلس وحدى اتذكر اى شىء اخر يبعدنى عن تلك الحالة من الاغماء.خيل لى اننى تخلصت من الضجر عند رؤية الغباء امامى بابتسامته البلهاء واعتقاده انه الاذكى. بل انه الاذكى بالفعل فى بلوغ قمة الغباء على الاطلاق. وكأننى اكتشفت ان ذلك كان وهما ومازلت اكره الغباء -اى من هم يجيدونه ايجادة تسقط الذكاء ارضا - واخاف ان اطلق عليه لفظ الحماقة فالعالم بجميع اقطاره يعلم ان الحماقة اعيت من يداويها. اما انا فلا اريد ان افقد الامل فى الانتصار عليه/ها. وكان صدى الاحداث مازال يدوى فى اذنى "رشق جورج بوش بالحذاء فى العراق". لم اعر ذلك اهتمام ولم افرح لفرحهم بالحذاء. اراهم ياكلون بعضهم البعض ويتخاصمون ويتجادلون عن ماهية ورمز الحذاء.لم اخشى ان اعبر عن رايى فالحذاء حق للجميع .و قد تركنا كل شىء واصبح شغلنا الشاغل" ماذا فعل الحذاء؟ ". اراهم يتحدثون بسخط عن ابراهيم عيسى و غيره فيطلقون التعليق عن هذا وذاك الذى يريدهم ان ينتبهوا لحالنا فمازلنا صفر اليدين. لا لن اسرد المزيد عن الحذاء كفانى حديثا واستماعا للاراء.فقط يكفينى ان اكتب جملة وحيدة فى ذلك الشأن لاعبر فيه عن رايى كما اشاء.حمدا لله اننى لم اصاب بداء الحذاء!.


-انسانة

1 comment:

  1. بجد اول انسان اسمعه بيتكلم بعقلانيه على موضوع " الحذاء " ده
    خدى عندك عنواين الجرايد - و احلف بالله انى مش بافبركها - " ابن الجزمه اضرب بالجزمه " , " مدرب الفريق العراقى يعرض شراء حذاء الصحفى منتظر ولو بمائه الف دولار " , " ام الجزم ( على وزن ام المعارك كده ) "
    كان الجزمه دى اصبحت رمز للعرب و يمكن من حبنا فيها نلاقيها فى الانتخابات الجايه المرشح فلان الفلانى رمز الجزمه
    مع اننا لو عدينا بوش ضربنا كام جزمه من ساعه ما مسك الحكم لمده 8 سنين هنطلع مديونين و احنا ضربناه جزمه واحده و ياريتها حتى جت فيه
    و اخيرا عشان تعرفى مدى تفاهتنا اسمعى النكته دى
    " بوش قبل ما يحارب فى العراق قال وزير الدفاع بتاعه طلع بيان اننا هنقتل 100 الف عراقى و دكتور سنان واحد .. فلما طلع البيان الناس سألو على مين هو دكتور السنان ده و نسيه ال 100 الف "
    بس كده خلاص

    ReplyDelete