Thursday, December 18, 2008

17/12/2008

الاربعاء 17 ديسمبر

كل ما كنت اتمناه منذ الصباح ان يمر الوقت سريعا كيفما يشاء بل ينتهى اليوم فحسب. وهذا ما حدث حتى ان ذهبت الى النوم فى المساء بسلام و بحالة من الملل .وبرغم ذلك تساءلت مع ذاتى لما اريده ان ينتهى بهذا الشكل دونما ادنى استفادة. ولم تجاوبنى الا باستنكار لسؤالى وبوصفه بانه من الايام الضائعة بسبب الحالة المزاجية التى لم استطع التحكم بها. لقد مر حينها فى بالى اشياء اخرى كنهاية السلسلة ,اين هى؟ واين توجد؟ .فدائما ما قبل الانتهاء من دورانها بين اصابعك تعلم ان هناك النهاية. حتى تنتهى بك الى نفس الحال ونفس المكان الذى بدات فيه الامساك بها.ولكنك ستاتى بالجديد انك غير متاكد ان هذة هى البداية التى قمت سابقا بالبدء منها ,فسوف تعيد المحاولة للتاكد مرة اخرى وستجد انك لاتتذكر نقطة البداية للمرة الثانية حتى تتوقف وتفكر ,اين هى؟.وفى كل مرة تحاول جاهدا ان تعثر على النهاية ولا تجدها وتدرك انك فقدت البداية برغم توقفك بجوارها. ورغم امساكك بها ستضع السلسلة فى مكانها وتذهب دون عناء بسؤالك.اين كانت هى؟.


-انسانة

2 comments:

  1. عجبنى أوى وصفك و تشبيهك " كنهايه السلسله " التعبير ده فكرنى بالدايره اللى احنا عايشين فيها و انا حسيت انك بتاكدى المعنى ده " حتى تنتهى بك الى نفس الحال ونفس المكان الذى بدات فيه الامساك بها " لان الدايره هى الشكل الوحيد اللى مالوش نقطه بدايه
    و رغم كده بنكمل حياتنا عادى " ورغم امساكك بها ستضع السلسلة فى مكانها وتذهب دون عناء بسؤالك.اين كانت هى؟ "
    بجد كانت بوست جميله أوى

    ReplyDelete
  2. فعلا شبيه جدا بالحياة
    اسعدنى مرورك
    :)

    ReplyDelete