Monday, December 29, 2008

الاثنين29 ديسمبر

لقد اوشك الشهر على الانتهاء. هذا ما اخذت افكر فيه وماذا عن هذا الشهر بالتحديد !؟- خراب ودمار ووعيد وتهديد- هكذا سينتهى بنا العام لنتذكره او لا نتذكره,فسوف تصير تلك هى الذكريات ك سابقتها من سيئات اقصد ذكريات ايضاً.وتدورالدوامة فى ثيابها الجديدة تعلو وتنخفض والضحية لا ثمن لها وان كانت اعصابنا ودماءنا. وحينها شغل بالى العديد والعديد من الاشياء والتى انتهت واحدة تلو الاخرى من بالى قبل ان ادركها او احدد ملامحها لكى اذكرها.تلك الحالة من الاغماء داهمتنى مجددا فى منتصف اليوم ربما نتيجة لما اتجرعه من دواء للقضاء على البرد والصداع. وعندما استيقظت وجدت اننى وقد بدات يوم جديدا - بداخل اليوم - ورايت ما رايت:اناس عديدة مازالت تلوم وتندد وتدعى وتناقش وتتضارب فى الاقوال وتشجع وتغضب وتتوافق وترفض الاراء العديدة والتفسيرات الاليمة للاحداث التى حدثت منذ يومان فى غزة. ولم نكتفى الى ذلك الحد بل انتقلنا الى السب واللعان للبلاد وحكامها ولا سيما الادارين الذين لا اعلم من هم بالاخص ,والشعوب وثقافتها, وتجارب كل فرد الخاصة مع مواطن من بلد اخرى . وقد اخذت تتبلور من حين لاخر.وتستمر الدوامة فى اللاشىء.طاقات تهدر فالهتاف و طاقات تدمع لها العيون لاترى النور وطاقات اخرى بين ذلك وذاك وطاقات لا تعلم ان الطاقة متجددة وغير متجددة.وما الحل؟ , وما النتيجة ؟, وبماذا اعادوا لنا من نصر ؟.وماذا يريدون !. وبماذا يعارضون بعضهم البعض ؟, واين الحلول!؟ لا ارى سوى امثلة وادلة وبراهين لم تؤدى غرضها.اما انا فحين اتكلم ادرك الصمت عند استماع الطرف الاخر فى الحديث.ربما لاننى اذا تكلمت سوف اكتسب العداء ليس اكثر او اقل او سوف يقتل احدنا الاخر. فاعلموا انه لا يهدأ لى بال مثلكم و لكنى لا استسلم لهذا الحال من الصريخ والعويل فليس هم نساء ولسنا نحن الرجال!. فاللعبة اكبر بكثير. لن نرى منها سوى الظاهر والمظاهر. فالى متى سيدوم هذا الحال!.

-انسانة

1 comment:

  1. فالى متى سيدوم هذا الحال!.
    إلي ما شاء الله
    هذه هي الدنيا

    ReplyDelete