Sunday, December 14, 2008

14/12/2008

الاحد 14 ديسمبر


بعد ان استيقظت من نوم عميق وجدت اننى بالفعل على ان استكمل نومى فلازلت مرهقة ,وللاسف لم تكن تلك الرغبة قوية,و لذلك فقد استدرت فى اتجاهى نحو مشاكس لارى ما حدث بالامس فى ذلك العالم الافتراضى الذى اعشق متابعته ومعرفة احداثه واخباره واستزيد منه بالمعرفه والخبرات حسبما اعتقد ولا يعتقد غيرى فى ذلك الا قليلا !.وما لى الا دقائق وهاجمنى الصداع فجأة .وبعد مرور الساعة او اكثر فى محاولات عدة ان اتناسى وجوده فى راسى المرهق تناسيت بالفعل. وفكرت فى احتساء مشروب ساخن لكى يهدا من حال السعال وقد كان. مرت اول ساعة امام الشاشة اتاملها واتامل مشاكس ولا ادرى بماذا ابدأ اولا.هل القى نظرة على مواقعى المفضلة ام اتحرى بريدى الخاص مسبقاً وعندها اهتديت الى حل وسط يرضينى .وهو بأن لا اقوم بذلك او ذاك.واكتفيت بالمشاركة والقراءة فى موقعى المفضل فقط. وبعد عدة محادثات شعرت بذلك الصداع وقد اتى من جديد يعلن غضبه واستياءه من نسيانى له. وما لى الا ان اصبر عليه حتى ينتهى يوما ما. واتجهت الى التفكير فى الافعال فلم اعد اصدق اننى يجب ان انافق الاخرين على حساب نفسى .وان اتحمل ما يقولونه على حساب معرفتى بهم.ولا اتخيل ان يأتى اليوم الذى اهز براسى فيه بسلبية على شيئا لانه الصوت الغالب فقط .فكان لى ان اتعلم ان الديمقراطية احيانا تقتل ديمقراطيتك الشخصية التى تحى بداخلك على اعتقاد بانها تتعايش وحدها فى سلام دونما يمسسها احد غيرك.ولكن هيهات لم ولن يحدث ذلك مطلقا!

-انسانة

No comments:

Post a Comment