الجمعة 26 ديسمبر
كان هناك شىء من التفاؤل يتوهج وينبعث من حالتى المزاجية فى الصباح وحتى الساعات الاخيرة من منتصف الليل. الا ان تحولت تلك الحالة الى شىء اخر من الترقب والارهاق واللامبالاة.فى الصباح تصفحت صفحات عديدة واستمعت الى الكثير من الفيديوهات وبطبيعة الحال اجدنى مازالت فى خط اخر بعيدا عن ما اتوقعه لليوم.حاولت ان ارى النوم لساعة واحدة او اثنتان فى منتصف اليوم, ولكنى لم احظى بهم فاخذت اتدبر حالى فى فعل اخر دون النوم المعتاد.فكانت الاعمال المنزلية خيرا فى تناسى اى شىء فى البال.وحينها كان امامى احدى الخيارات ان اجلس امام الشاشة مرة اخرى او ان اجلس فى غرفتى اتاملها.فما كان لى الا الاختيار الاول,وحينها ادركت ان ما اقوم به ,لا طعم له ,ولا اجد له معنى .بل لا ارغب فى فعل المزيد.وعلى هذا الحال انتهى اليوم وانا افكرفى سؤال واحد.. وماذا بعد!.
-انسانة
كان هناك شىء من التفاؤل يتوهج وينبعث من حالتى المزاجية فى الصباح وحتى الساعات الاخيرة من منتصف الليل. الا ان تحولت تلك الحالة الى شىء اخر من الترقب والارهاق واللامبالاة.فى الصباح تصفحت صفحات عديدة واستمعت الى الكثير من الفيديوهات وبطبيعة الحال اجدنى مازالت فى خط اخر بعيدا عن ما اتوقعه لليوم.حاولت ان ارى النوم لساعة واحدة او اثنتان فى منتصف اليوم, ولكنى لم احظى بهم فاخذت اتدبر حالى فى فعل اخر دون النوم المعتاد.فكانت الاعمال المنزلية خيرا فى تناسى اى شىء فى البال.وحينها كان امامى احدى الخيارات ان اجلس امام الشاشة مرة اخرى او ان اجلس فى غرفتى اتاملها.فما كان لى الا الاختيار الاول,وحينها ادركت ان ما اقوم به ,لا طعم له ,ولا اجد له معنى .بل لا ارغب فى فعل المزيد.وعلى هذا الحال انتهى اليوم وانا افكرفى سؤال واحد.. وماذا بعد!.
-انسانة
وماذا بعد!.
ReplyDeleteكل اللي بيسألوا السؤال ده مدركين تماما انه بلا إجابة
اسلوب سردك بياخدى لزماااااااااااااان
ReplyDeleteلما كنت بقرأ قصص قصيرة اللى كنا بنجبها من عند بياع الجرايد ضغيرة الحجم هذه
زوز