Saturday, September 6, 2008

7/9/2008

الاحد 7 سبتمير

استيقظت مبكرا اليوم كعادتى دائماً ,هاهاها! لا .. لا, احيانا كثيرا استيقظ بالفعل فى هذا التوقيت اوما يقرب ذلك وهو موعد اذان الفجر, كم اعشق هذا الوقت .. يا الله ! كم جميل ان تتأمل السماء وتستنشق رائحة الجو ممزوجا مع استماعك الى صوت العصافير وصمت العالم يخيم من حولك فتذهب بعيدا مع افكارك وتسترخى اعصابك تماماً.

---

قرات بعض الرسائل الخاصة -على الانبوكس بداخل الفيس بوك- وكعادتى لم اندهش او ابدى اى استعجاب عن ما ارى من رسائل "ممكن نتعرف!؟ "او "ممكن نكون اصدقاء بجد!؟" - لاتعليق - ربما لاحقا اقوم بتدوين الكثير عن ذلك الامر.

---

بعد قراءة بعض التعليقات على رسوماتى ,جال فى خاطرى, ان كثيرا ما اشعر بمسئولية لا حصر لها اتجاه كل من اعرفهم عبر الانترنت , فدائما ما احث نفسى على الاستمرار من اجلهم , نعم ..الاستمرار!.

---

من الطرائف
( نكتة اليوم): ذات يوم خيل لى ان اجمع حقائبى والذ بالفرار بعيد عن الناس جميعا ,هاهاها!. ورسمت لذلك خطة ان اغلق جميع حساباتى, و اودع من حولى دون علمهم ,واهاجر الى عالم اخر!لا اعلم اين ... ولكنه موجود فى مكان ما-اعتقادا منى بذلك!- لا احتاج فيه الى تعليل وتوضيح مفاهيم ودفاع عن نفسى او ارى تجميل اونفاق او كدب او نظريات بالية ولا حتى نقود للبيع والشراء ولا صراعات ولا مؤامرات ولا اى شىء يوازى ما رايته من قبل.هاهاها ,اتخيل هذا الموقف كثيرا.

---

انتهيت اليوم من كتابة" ظمأ العقول -2- "بداخل مدونتى " انا ونفسى", واخذت اضحك كعادتى المعهودة كلما انتهيت من كتابة شىء ما ,هاهاها!.

---

بدات بالفعل فى قراءة رواية "سارة" لعباس العقاد وهى الرواية الوحيدة التى قام بكتابتها وحتى الان لم انتهى من قراءتها ,ولكننى انوى تدوين مقتطف منها اعجبنى ولفت انتباهى وجعلنى ابتسم لجمال الوصف به فى الصفحات الاولى
:

أهو انت؟

أهو انت..سمع هاتين الكلمتين فاحس لهما صدى كانفغار الهاوية تحت السفينة فى البحر اللجى من اثر عاصفة او زلزال, وقبل ان يجيب ذلك السؤال الذى لا يحتاج الى جواب وفى اقل من رجع الصدى بل فى اقل من اللمحة الخاطفة اتى انقضت بين ارتفاع راسه إليها والتقاء نظره بنظرها...هجم على نفسه طوفان من الدوافع والهواجس التى ليس لها اسم فى اللغات الانسانية لآن اللغات الإنسانية لا تستطيع ان تضع اسما لآلوف النقائض والمفاجأت التى يجتمع فيها الرعب والسرور والشوق والنفور والهيام والاشمئزاز وتريد فيها النفس أن تقف وتريد فيها القدم ان تسير بل تريد فيها النفس أن تقف لانها لا تقوى على أن تريد.
ولو انه رآها عند اول الطريق قبل ان يفاجئه من صوتها ها الهاتف الطارىء لعله كان يعرف ما هو مقبل عليه ويستعيد فى نفسه شيئا من ذلك العزم الذى اعناه على القطيعة وامده بدواعى الاصرار عليها, كلما جنح إلى اللين والإغضاء والمغالطة.





- انسانة


No comments:

Post a Comment