Wednesday, November 5, 2008

5/11/2008

الاربعاء 5 نوفمبر

استيقظت فى حالة مزاجية معتدلة ولم بكن هناك اى مظاهر تشير الى احداث اليوم. ولكن سريعا ما داهمنى احساس باننى استيطع ان اتعلم شىء جديد لليوم. وقد كان وبدات بالفعل اول خطوة فى تعلم اللغة الصينية. لقد اندهش البعض مما علموا بذلك الامر والقرار المفاجىء باننى اريد ان اتعلم تلك اللغة فجال فى خاطرى شىء ما من احلام الطفولة الا وهو معرفة اكبر قدر من اللغات فى العالم هكذا كان حلما صغيرأ لفتاة صغيرة فى الماضى لا اقوى عليه ولكن ليس هناك مستحيل ربما يتحقق يوما ما بالمثابرة.
---

الجميع يردد عبارات التهنيئة للبعض الاخر وهناك من يلقى بالسخط والتنبؤات حول فوز باراك اوباما فى الانتخابات الرئاسية الاميريكة وسياسته القادمة.وعلى الرغم من ذلك لم ادلى باى تصريح خاص بى فى هذا الامر بعد ... لماذا؟ ربما انتظر ان احجز مقعدى اولا بين الرؤساء وساسة الدول ووزراء الخارجية لكى اتحدث بصوت الخبرة الذى استجمعته واستمع له يوميا هنا وهناك من اناس وكانهم سيتخذون مقاعدهم غدا على طاولة المؤتمرات الدولية لانقاذ الدول والشعوب الغارقة فى الغفلة من المأساة السرية التى لا اعلمها وتواجه العالم باثره.
---

من المضحك المبكى انه لازال هناك من يتحدث عن عدم رضاه ب حقوق المرأة وحقها الطبيعى فى العمل!.ولازالوا يتناقشون حول اهمية اداء الزوجة لواجبتها الشرعية. ولازالوا يتحدثون عن التحرش واهمال الجانب الدينى فى مجتماعتنا. ولازالوا يتحدثون عن الحرام والحلال وكانهم يحدثون كائنات من المريخ. ولازالوا يتحدثون عن فتاة القرن التاسع عشر ويتخيلونها فى رداء من الجهل بكل شىء الا انوثتها وواجبتها. ولازال التناقض والازدواجية تحيط وتتشعب وتمتد وتزداد طوال الوقت بستار من معانى لم تعد تحمل معناها الحقيقى.

---
ومازالوا يبحثون على طريقة للقضاء على عقلها...انهم قادمون بصور مختلفة, يرتدون الماسكات,وافخر الازياء, يريدونها شكلا لا معنى ,يريدونها صورة لا قيمة,يريدونها من فى خيالهم,ولكنهم فى الحقيقة يريدون قتلها!


-انسانة

No comments:

Post a Comment