Monday, November 3, 2008

3/11/2008

الاثنين 3 نوفمبر

كان اليوم يميزه الهدوء والاسترخاء منذ بدايته.

---
اخذت افكر فى معانى الاشياء ولماذا اراها فى بعض الاحيان لاتتوافق ومعناها الحقيقى. فغالبا ما تختلط المعانى فى تسميتها لدى وارها زائفة, نتخلى عن معناها ونبقى على طبقة من طباقاتها الذهبية اللامعة فقط.

---
احب ما فعلته هذا الصباح هو التناغم فى الحركة بين مكان واخر داخل المنزل

وكاننى فراشة فى عالم اخر تتحرك كما يحلو لها من وردة لاخرى.

----
عندما صادفنى ذلك الموضوع فى جروب" ايجبت نتورك" بخصوص "العراب"-الاب الروحى- تجمعت لدى اشياء عديدة حينها ولكننى اكتفيت بوجهة نظرى فى ان ليس هناك شخصية بعينها قدوة ومن الممكن ان نتعلم اكبر الاشياء من اناس مثلنا بسطاء ومغمرون مع الاحتفاظ بحق كل اسوة حسنة.وانطلقت الى اجابة ك ملاحظة ملخصة لاجابات الاخرين على سؤال " من هو قدوتك؟ "باننى ارى البعض يعانون من الاحراج لعدم ذكرهم قدوة دينية مثل الرسول (صلى الله عليه وسلم) اوالصحابة فيضطرون لذلك خوفا من ان يتفهمهم المجتمع بنظرة اخرى. بغض النظر عن انهم من الممكن لا يعلمون الكثير عن هذة الشخصيات التى يذكرونها ويكونوا قد استجابوا سلبا متاثرين بقول الاخرين من حولهم بالاجابات النموذجية والتى تعد خطأ فداحا فى حق المتحدث والمتلقى ونوع من انواع الكذب والادعاء.

-انسانة

No comments:

Post a Comment