Thursday, July 23, 2009

23/7/2009

الخميس 23 يوليو

لازلت كغيرى من البشر اعيش تلك الاكذوبة التى لا اراها سوى اكذوبة" انقضاء الوقت" فيقولها الاب لابنه عندما يقوم الابن بسؤاله عن شىء ما, فيذهب به والده مشيرا الى العصفور او الوهم الذى يخلقه لدى طفله الصغير كى يغير مسار تفكيره بعيدا عن ذلك الامرالذى طال انشغاله به,ويزيد من احكام تلك الاكذوبة لدى طفله يوما بعد يوم.ولى فى ذلك رؤية ابصرتها بانها الحقيقة التى ليست بعدها اى حقائق اخرى.فتلك هى الحقيقة التى يجب ان نراها وليست الحقيقة كما هى بل فقط حقيقة وهمية يريد الاخرون منا ان نؤمن بها دونهم.يتحدثون عنها وكانها واقع وواقعنا الذى لا نراه جيدا ويجعلوننا نراها وكانها الحقيقة التى لا يشوبها شىءسوى نقص عقولنا.ولذلك عندما يذهبون عنا نقوم بانفسنا بأدوارهم الجليلة المقدسة لدينا والتى اصبحت من عادتنا والتى ربما نتوارثها. فنقوم باعطاء انفسنا قدر لا باس به من الجرعات الوهمية لكمية من الحقائق الغير حقيقية قانعين راضين بانها وحدها تلك هى الحقائق التى يسير عليها الكون فان اصبحنا قادرين على التكلم ,لن يسمع اصواتنا غير انفسنا فلقد اختنقنا واختنقت بداخلنا حقائقنا.يتحرر منها البعض بينما يموت اخرون بالقرب منها ويظل يعبث التائهون بطريقهم فى البحث عنها للخلاص منها.

-انسانة

2 comments:

  1. الأستاذة الفاضلة: راندا العدوي.
    صاحبة مدونة: يوميات إنسانة غامضة.
    " تحية طيبة" وبعد..
    اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لقد أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تتعلق باستمارة استقصاء بيانات عن المدونات المصرية تشتمل على البيانات التي تساعدك على الإجابة عن الاستمارة.
    أرجو الاهتمام والرد سريعا.
    تحياتي وتقديري.
    شيماء إسماعيل عباس.
    باحثة بالماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.

    ReplyDelete
  2. أتمني أن تراعي فكرة اختلاف الشخصيات فمعالجتك فيها قدر مبالغ فيه من التعميم اشاركك الرأي في كذب الآباء علي الأبناء أما عن ردود أفعال الأبناء فهي فيها قدر كبير من التباين هناك من يفضل التجربة و هناك من يفضل الحياه مع الأحلام و هناك من يفضل التصديق حتي يثبت العكس

    ReplyDelete