Sunday, June 7, 2009

7/6/2009

الاحد 7 يونيو

اخشى ان اخطىء بعد ذلك فى اجابة سؤال كيف حالك ؟ بأن اذكر اسم أوباما كاجابة طبيعية على السؤال,وذلك على سبيل التعود لكثرة رؤية الاسم وما له من كم هائل من التحليلات. بالاضافة لانتشار ظاهرة ازمة المعارضة التى اصبحت العادة لدى البعض ,ولا ادرى على اى اساس يضعون المبررات للاعتراض وإلصاق الاحداث والبلدان والتطورات مع تفسيرات متعددة الهوية والاتجاهات مع تركيبات لاتهامات لا ادرى من اين يستنتجونها.وذلك الاستبيان الذى
من شائنه وضع حقائق زيارة المذكور باعلى واغراضه وتاويل افعاله وما الى ذلك من احاديث تطايرت ابخرته حتى عمت حيثما اذهب فقد كدت ان اختنق واصرخ فى كل من يذكر ويكرر نفس الكلمات ونفس تركيبة الغضب والحنق فى امره. فلم يحدث شىء بعد ,فلما الصريخ والعويل والبغض والصراع واتهام البعض للبعض الاخر فما لم يحدث حتى الان!؟.شعرت وكأن شىء ما قد اشعل النيران بداخل العديد والعديد من البشر حولى ,وليس فى ذلك اى شىء غير اعتيادى. فدائما ما تشتعل الاجواء لحدث ما حتى ان ياتى غيره مبشرا بموت الحدث الذى يسبقه وتصغر من حجم مناقشته ويختفى تدريجيا ويعدم خبره-فعادة ما يكون سؤالى اليس هناك حدث همام يظهر للعيان لكى يبعث نوع من التغيير- وعندها تعود الدائرة المفرغة من جديد ويشعرالجميع حينها بالاستمتاع فى تفريغ الكبت والطاقات الكامنة التى لم تجد لها منفذا. اتوقف للحظة واتسائل عن حال من هم ليس لهم ادنى معرفة ببواطن اى من تلك الامور ,او من هم ليسوا على ادراك كافي بالسياسة, او هؤلاء الذين يشعرون بالتخبط بين رأى ما واخر. وحينها لمن هم يتبعون ويلجأون.هل سيلقون بطاقتهم وينشطون فى حزب" الغوغاء" ويتصارعون فى ملىء السنتهم باشد الكلمات المنحدرة اخلاقيا فقط لانها السياسة وعلى الجميع الاستمتاع بذلك التدنى وفرضه بشكل عام وكانه اصل طبيعة الانسان ان يكون اقل من كونه انسان لانه يتحدث فى السياسة -التى لا ادرى لما التصق بها هذا الكم من القبح فى الحديث عنها رغم انها هيكل المجتمعات واساسه, انها الغذاء والدواء لازماته ,وهى ايضا المسار الذى يدور كل شىء ويسير على نهجه- ام انهم سيتفهمون ان افضل الطرق الاتجاه الى حزب "الببغاء "وتكرار ما يقال دون تفكير ونقله والاقتناع به دون التفكير فيه بقليل من المنطق.وربما فى الاخير يتجهون الى حزب "المعارضة من حق الجميع" الذى افقد للمعارضة قيمتها فى نصر الحق اينما كان.

-انسانة

No comments:

Post a Comment