Friday, May 8, 2009

9/5/2009

السبت 9 مايو

عاهدت نفسى- منذ ايام مضت- على الا ان اتامدى فى حالتى المزاجية ,وان انهض لما يتوجب على انسانة مثلى ان تقوم به من دورها المعتاد فى الحياة؛ ولان لم تقف هى لى لبرهة كى تنتظرنى, بل سوف تمضى وحدها ,اجل وحدها !. لذلك قررت ان اكون مثلها امضى كما تمضى ولا اجعل من اى شىء يعوقنى , مادام هناك سبيل للتخلص والخلاص من ما داخلنا كالخوف او الرهبة من الخطوات التى نتخذها رغما عنا, او تلك التى نتخذها لدافع هام وقوى فى الحياة لنمضى كما يمضى الاخرون بها , والخ من الاسباب التى لا اجد لها كلمات تناسبها لاعبر عنها , بل اجد من الاحتجاج والاعتراض عليها ما يفوق التوقعات. انها وبالفعل الرغبة فى التمرد على الكثير من الاشياء فى تلك الحياة , الوقوف وبقوة فى وجه الجهل ثقافيا وحضاريا واجتماعيا على مدى استيعابى البسيط الذى ارغب بشدة الى تنميته نموا صحيحا وايجابيا واسلحه تسليحا ضد اليأس وفقدان الامل والسلبية.


-انسانة

No comments:

Post a Comment